اول ليله لجوازنا
المحتويات
بتقبيلها و باليد الأخرى يعبث بأزار منامتها ليفتح الجزء العلوى ويعبث بجسدها
وقف ينظر أليها بندم الى أن تمالكت نفسها
لترفع كشماء وجهها تنظر لركن بقوه قائلة
وقفت ليه كمل أنا قدامك خد الى عايزه مش كل عقابك هو جسمي أتفضل خده ومش هتلاقى منى أى مقاومه
نظر ركن بأسف قائلا تفتكرى أن كان صعب عليا أخد جسمك فى أى مره قربت فيها منك أنتى غلطانه
بمجرد أن غادر ركن الغرفه تركت لساقيها الأنهيار لتجلس أرضا لا تشعر سوى بالأنهاك فقط.
خرج ركن من الغرفه ليذهب سريعا الى سيارته ليركبها مغادرا دون أن يتحدث مع أحد
هل حبا ليس بهذه السرعه ولا مع تلك العنيده.
وقفت أيه خلف سعد تساعده فى ارتداء ملابسه
قائله متعرفش ليه الحاجه رقيه طلبت من عمى عاطف وكمان عمى نمر وانت وعلام وأشمعنا محدش من الحريم يحضر الأ مرات عمك كريمه وبناتها
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا
ليرد سعد وهى ينهى الحديث معرفش
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هى سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا.
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش
ليتركها ويخرج وهى تشتعل غيظا منه قائله انا مش عارفه رقيه دى زى ما يكون ساحره للكل هنا كلكم كلمه منها الى عايزاه هو الى يحصل.
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد
ليرد نمر قائلا بس لسه فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحطه الأتنين
ليخلع جاكيته البدله قائلا تحبى اثبتلك
لتضحك قائله وهى تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر
ليقترب نمر منها يضمها قائلا ولا واحده تملى نظرى بعدك يا منعنعه انت كنتى معايا عالمره قبل الحلوه وكمان أم الشحطين الى كبرونى فجأه وهتفضلى فى نظرى النعمه الى ربنا انعم عليا بها عمرك ما طمعتى واتصادمتى مع أمى أو حتى كريمه ولا حتى عملتى زى تيسير زمان لما كانت عايزه تسيطر عالبيت بعد الى حصل زمان وتبقى هى الكبيره وتلغى وجود أمى
لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره
وانا ربنا أنعم عليا براجل حنين ومفرفش يبقى ليه المريسه والكبر يملوا راسى وكمان أنعم عليا بولدين هما الى شايلين اسم عيلة النمراوى يعنى كان فضل ربنا عليا كبير قوى
ليقبل نمر راسها قائلا أنا الى ربنا أدانى كتير من فضله لما أنعم عليا بيكى يا نعمة حياتى.
بمنزل الفهداوى
جلس أيبو جوار جده بالحديقه
ليقول أيبو بص بقى يا جدى انا مش هلف وادور انا هدخل فى الموضوع مباشرة
ليقول الجد الدوغرى مفيش أحسن منه المراوغه والملاوعه بزهقوا
ليقول أيبو بصراحه يا جدى أنا كنت عايز أخطب من زمان بس الى كان مانعنى عدم جواز ركن من جهه وكمان انى لسه مخلصتش دراسه ولا أشتغلت بس الحمد لله كل الأسباب دى خلاص خلصت
ليضحك الجد قائلا وماله أنا اختارت لك عروسه حتى كلمت أبوها وهو رحب وهى بنت ناس طيبين وكنت هفاتحك فى الموضوع ده بقى علشان نروح نطلب البنت رسمى
ليقول أيبو بأرتباك قصدك أيه يا جدى بكلمت أبوها
ليرد الجد انا أختارت لك عروسه على ذوقى أنما ايه أصل وجمال وكمان أخلاق
ليقول أيبو أنت خطبتلى من غير ما اعرف أفرض فى واحده تانيه غير الى أنت طلبتها دى
ليقول الجد هو انت فى واحده معينه عايزهه عالعموم مش أشكال أنا الى يهمنى سعادتك هطلبه أعتذر له وقوله ميعملش حساب زيارتنا له بكره وهطلبه قدامك أهو
ليبتسم أيبو براحه
ليفتح الجد هاتفه ويطلب رقم ليرد عليه
ليقول الجد وهو ينظر الى أيبو بخبث أيوا
يا جبر بقولك أيه
ليصمت وينظر الى ايبو
لينظر له أيبو قائلا قصدك البنت الى عايز تحطبها ليا هى جميله أنا موافق جدا حدد معاه الميعاد الليله ولا أقولك دلوقتى خير البر عاجله ياجدى
ليضحك الجد عاليا ويضربه بيده بخفه على وجهه قائلا خليك تقيل يا واد متبقاش خفيف كده
ليكمل على الهاتف قائلا انا كنت بتصل أأكد عليك ميعادنا بكره
ليقول الجد تمام فى رعاية
متابعة القراءة