اول ليله لجوازنا
المحتويات
بارده فى صحراء قلبه الجاف الأن
من دونها.
فى أشراقه جديده
فتح علام عينه على مداعبة الشمس لها ليجد نفسه بالسياره على الطريق لا يعلم متى دخل السياره مره أخرى وكيف ظل طوال الليل نائم على ذالك الطريق الجبلى
فجأه أدار السياره ولكن أوقفها مره أخرى لمن سيعود هى ليست هناك لن يجدها تبتسم عندما يعود
قام بفتح هاتفه الذى أغلقه ليلا
رن هاتفه
نظر بتلهف ان تكون هى لكن تبخر الأمل سريعا
ليرد
بمجرد ان فتح الخط سمع سعد يتحدث بتلهف
علام أنت فين من أمبارح عمالين نتصل عليك مش بترد أنت كويس
رد علام انا كويس أطمن هقابلك فى المصنع بعد شويه
رد علام لأ انا هسبقك عالمصنع يلا سلام.
أدار السياره ليعود لابد أن يعود ولكن هل هى ستعود يوما وتغفر.
.......
ببيت الجبل
أستيقظ ركن على صوت هدير الحمام الذى سمع صوته من خلف باب الشرفه استغرب متى غلبه النوم وأستسلم أليه
نهض من على الفراش
وجد حمامتان يقفان على جانب جدار الشرفه
نظر اليهم وقربهم من بعضهم كأنهم عشاقين يتهامسان تبسم ودخل الى قلبه ذالك الأمل فبعض الأشياء الصغيره قد تعطى الأمل فى القلب من جديد هو لن ينتظر عودتها مره أخرى هو سيذهب ويعيدها ولكن سيتركها تهدىء أعصابها قليلا..
.......
جلس أيبو مع جميله بحديقة منزلهم يبدوا عليه الحزن والتأثر
رد أيبو بحزن ركن وكشماء أتطلقوا أمبارح
أنصدمت جميله قائله بتقول أيه أزاى دا حصل دا واضح عليهم جدا أنهم بيحبوا بعض أنت مشوفتش كشماء يوم عيد ميلاد كامليا وهى شارده مننا وأول ما سمعت أسم ركن أنتبهت لنا
ليرد بتأثر وكامليا
وعلام كمان أتطلقوا وعمتى كريمه أخدتهم ورجعت القاهره تانى
رد أيبو بحرج وهو يسرد لها ما حدث يوم خطوبة شيماء
لتقول جميله علشان كده محضروش الخطوبه وجدو أبراهيم قال أن ركن وكشماء تعبانه شويه وأضطر يفضل جنبها
ليرد أيبو كشماء مكنتش تعبانه وركن مكنش جنبها ركن كان سافر للقاهره فجأه ورجع فى نفس اليوم بس متأخر شويه
ليرد أيبو معرفش أيه الى حصل حتى عمتى ليه أخدتهم ومشيت من هنا وقالت لجدى أنها مش عايزه حد من عيلتنا او عيلة النمراوى يدخل بيتها غير جدى وعمتى رقيه غير كده مش عايزه تعرف حد من العلتين
لتقول جميله وأنت هتعمل أيه
رد أيبو انا من امبارح بتصل على كامليا وكشماء وحتى عمتى كريمه محدش منهم بيرد وخاېف بصراحه أروح لهم عمتى ترفض استقبالى بس أنا مش هيأس وهروح لهم بس الموضوع يهدى شويه
لتبتسم جميله قائله وانا هبقى أجى معاك وهحاول أتصل عليهم يمكن يردوا عليا
أبتسم أيبو قائلا وهو يقترب منها على الطاوله يقول انا مبسوط من علاقتك بهم قوى كان نفسى يكون بينك وبين شيماء نفس العلاقه دى بس شيماء مش زيهم
لتبتسم جميله وترد متنساش ان شيماء خطيبة اخويا وأكيد هيبقى بينا علاقه وتيده مع الوقت
تنهد ايبو يهمسقائلا يا ريت شيماء مترجعش لغبائها وتفكر بطلاق ركن انه ممكن يفوق ويعرف انها هى ألى تليق بيه مش عارف ليه حاسس من ناحيتها بالغدر ويا خوفى بسبب غبائها مكونش قدام اختيار صعب بسببها
وقف أيبو ليغادر لتقف جميله
لكن سرعان ما جلست مره أخرى بسبب تلك الدوخه وذالك الألم المصاحب لها الذى أصبح يزيد
لاحظ أيبو ذالك ليقترب منها ويعطيها الماء قائلا بتلهف مالك يا جميله
لترد جميله انا كويسه هى دوخة بسيطه يمكن من الزعل وهتروح
ليجلس أيبو جوارها قائلا هفضل معاكى لحد ما تروقى
لتبتسم له لكن أصبح الامر يزيد عليها عليها أن تتأكد من ما تشعر به وسبب ذالك الألم التى تخشى أن يصدق أحساسها به.
........
دخل ركن الى مصنع البورسلين ليفاجىء بمن يجلس بمكتبه
لينظر له قائلا خير عالصبح
ليرد الاخر دا ترحيبك بضيوفك فى مكتبك
ليقول ركن انت أمتى كنت ضيف انت ناسى أنك للأسف أبن خالتى قولى عايز أيه تانى
أبتسم قائلا أول مره اشوف راجل متعصب بعد ما يطلق
نظر ركن له قائلا حتى دى وصلتك بس قولى عايز أيه
رد الأخر جاى أفكرك بان شحنة المواد الخام هتوصل أخر الأسبوع
رد ركن قائلا فاكر ومش ناسى متخافش انا هروح بنفسى أستلم الشحنه فأطمن
وان كنت جاى علشان كده فبقولك مش ناسى ومتخافش
رد الاخر انا مش قلقان انا
متابعة القراءة