اول ليله لجوازنا
المحتويات
بالمطبخ وهن يعملن حولها وهى تتجاذب الحديث معهن بتألف
بينما تمطىء ركن بالفراش لم يجد كشماء جواره كعادتها منذ أسبوع تظل بالشرفه لوقت طويل ليلا وتدخل حين تعلم أنه خلد للنوم وتستيقظ قبله وتتركه بالفراش وتذهب
اتى بعلبة سجائره من على تلك الطاوله المجاوره
بالفراش
ليشعلها وهو مازال بالفراش يشعر كأن قلبه ېحترق كتلك السېجاره من بعدها عنه لهذا الدرجه فى الأيام الأخيره
لينهض من على الفراش متجها الى الحمام
ليخرج بعد قليل
يجد ملابس له موضوعه على أريكه بالغرفه أخذها وقام بأرتدائها وجذب هاتفه وسجائره وولاعته
وهبط الى الأسفل
وقفت أمامه أحدى الخادمات تقول الحاج أبراهيم فى الجنينه وقالى أطلع لساعتك اقولك تروح له عايزك.
ذهب الى مكان تواجد جده بالحديقه
ليجلس جواره قائلا صباح الخير يا جدى الشغاله قالت أنك عايزنى خير
نظر له الجد قائلا مش خير يا ركن أيه الى بينك وبين كشماء أنا حاسس أنها مش هى نفس الى كانت بتضحك وضحكتها دايما منوره وشها حاسس أنها مطفيه وأنت كمان واضح عليك العبوس دايما مش الابتسامه الى كانت فى على وشك فى أول جوازكم أنا ملاحظ من أول ما رجعتم من بيت الجبل وسألتك قبل كده قولتلى مفيش بس مع الوقت الأمر بيزيد
كان أبراهيم سيرد ولكن رأى لهوجة الخادمه وهى تسير وكادت أن تقع بالقرب منه
ليقول
لها فى أيه مالك بتجرى كده ليه
لتقول مفيش حاجه
ليقول ركن جدى بيقولك فى أيه بتجرى ليه تردى عليه مش تقولى مفيش حاجه أيه الى حصل
أنتفض ركن سريعا يجرى الى الداخل ليذهب الى المطبخ قائلا بلهفه فين الست كشماء
لترد أحدى الخادمات هى طلعت جناحها
ليتركهم ويذهب الى جناحه
ليدخل متلهفا ينظر أليها بلهفه قائلا كشماء أيه الى جرالك
ليقول لها ورينى أيدك
لتقول پتألم قولت لك أنه حړق بسيط مفيش داعى للتمثيل ده
ليجذب يدها ويزيح كم بلوزتها ليرى حړق كبير بساعدها وفقاعات جلديه كثيره به وعليها ماده بيضاء زادت من بشاعة منظر يدها
ليقول تعالى نروح المستشفى أو لدكتور يشوف أيدك
ليقول ركن مستسلما أمام عنادها طيب تمام هى مرات عمى الى وقعت عليكى اللبن
لترد كشماء بحسن نيه أيوا وأعتقد كمان كانت قاصده مش زى ما قالت بدون قصد بس ميهمنيش
ليرد ركن قائلا بس أنا يهمنى
ليذهب ويتركها بالغرفه
لتذهب خلفه
لتجده يدخل الى غرفة السفره
يقول بتعصب ليه كبيتى اللبن على أيد كشماء يا مرات عمى
لتنظر نجلاء وهى تدعى البراءه مكنش قصدى والله انا كنت ماسكه البراد الى فيه اللبن فى أيدى ووقع منى ڠصب عنى وهى كانت جانبى ووقع منه جزء على أيديها بالغلط وتمثل البكاء وأتأسفت لها حتى أسأل الشغلات وأنا يعنى كنت مجرمه علشان أحرقها
تعجبت كشماء من تمثيلها قائله لأ مش مجرمه بس أنا متأكده أنك قاصده تحرقينى علشان ما أدخلش المطبخ تانى وتفضلى مسيطره على كل الشغالات هنا انتى مش بتطيقى تشوفينى واقفه مع واحده من الشغالات خاېفه لاسحب المريسه من تحت أيدك وبتغلى منى
ليقف سلطان قائلا كلمى مرات خالك بأحترام أيه بتغل منك دى هو مين الكبير هنا أنتى ولا هى
لترد كشماء هى الكبيره بس دايما بتحاول قدام الشغالين الى فى البيت تبين أنى ضيفه مش أكتر وبتعاملنى قدامهم بأستعلاء وبسكت بس يوصل بها الأمر أنها عايزه تحرقنى مكنتش أتوقعها منها
لتبكى بتمثيل نجلاء وهى تدعى الصدمه من حديث كشماء
ليتعصب سلطان قائلا كدابه زى أبوكى وكل هدفك توقعى الكل هنا فى بعضه وميفضلش غيرك بس انا عارف أنك أكيد وارثه منه الغدر
لترد كشماء پغضب بابا مش كداب ولا غدار ومش هسمح أن أى حد يقول عليه أى كلمه غلط فى حقه
ليقترب سلطان قائلا هقول ورينى هتعملى أيه هتقلى أدبك عليا زى ما بتقليه على مرات خالك
لترد كشماء أنا مش قليلة الادب ومتربيه أفضل من ناس كتير فى البيت ده
ليرفع سلطان يده وكان سيصفعها
لكن وقفت يده وهى تمسك بها بيدها المصابه
لتنظر الى عينه بقوه قائله مش بنت منصور النمراوى الى أى حد يفكر يرفع ايده عليها
متابعة القراءة