اول ليله لجوازنا
المحتويات
منصور يتسبب فى مشاكل فى العيله أحنا فى غنى عنها
ليرد سلطان غنى عن أيه ما لازم تقول كده مش أنت الى أتسجنت سنه كامله فى قضيه كان بسهوله أطلع منها لو منصور مأخفاش الملف الى كان يثبت أن مش أنا الى كنت متعاقد مع تجار الأسمنت المغشوش الى كان بيتبنى به العمارات الى وقعت والى كان مسئول هو رئيس العمال الى كان بيبنى العمارات دى
ليذهب على ويتركه
ليقول بغل كريمه عرفت تضحك عليك أنت كمان بس أنا مش هيهدى لى بال الى ما رد الى حصل زمان مع بنت منصور أما تطلع من هنا وهى بتجر خيبتها معاها هى وكريمه .
دخل ركن الى جناحه ليجد كشماء تمسك بيدها ذالك الفستان
لتنظر له بتعجب قائله ليه طبعا عاجبك كلامها ما انا مالقيش بركن الدين الفهداوى محتاج واحده صاحبة مقام عالى مش سواقة توكتوك ولا كل الى بينه وبينها حاجه أسمها أنجذاب جسدى
لتأخذ الفستان وتدخل الى الحمام سريعا قبل أن يرد عليها
وقف ركن غاضبا يتنهد من تلك التى أصبحت تعامله بجفاء منذ ذالك اليوم تتجنبه حتى انها تكاد لا تحدثه الا أمام العائله فقط تدعى الاختناق وتذهب للجلوس بالشرفه لوقت متأخر حتى تطمئن أنه أستسلم للنوم وتعود للغرفه وتدعى النوم حتى يغادر قرر أن يقول لها صريحه ان تنسي ذالك الحديث كان غباء منه وأنه لا يعلم لما قال هذا وأن هناك مشاعر أخرى هى ما تجذبه أليها ليس أنجذاب جسدى كما قال هو يريد البقاء معها حتى لو عاتبته على ما قال لا يريد هذا البعد والجفاء منها
هى زهره بريه أينعت الان ليس لجمالها وصف حتى عبق رائحتها دخل الى أنفه أزكى ما أشتمت أنفه عطرا لندى تلك الزهره البريه التى أمامه
ليفيق على لسعة تلك السېجاره لأصبعه
ليتألم منها بخفوت ويتجه يطفئها بتلك المطفأه الكريستاليه وينفخ مكان لسعة السېجاره
وقفت أمام المرآه تفرد شعرها وتقوم بتمشيطه
ليقول لها أنتى هتسيبى شعرك مفرود
لترد كشماء أيوا عندك مانع
ليرد ركن أيوا هنا لازم الستات يغطوا شعرهم
لترد عليه بس انا مش محجبه وأنت عارف كده كويس
لترد ساخره تقول الى يشوفك دلوقتي مشوفكش من كام يوم فى حفلة الغرفه الصناعيه والفستان الى كنت لبساه وقتها
ليرد ركن لكل مكان زيه الملائم هنا لازم تكوني زيهم وكل الى هنا محجبات سواء ماما او مرات عمى أو شيماء
ليرد ركن مش شرط أنا عمرى ما فكرت أتجوز شيماء
لترد كشماء بسؤال ليه أنا شايفه أنها ملائمه لك ممكن قوى شخصيتها تكون قريبه من الشخصيه الى انت عايزها
ليقول ركن قصدى أيه بالشخصيه الى عايزها
لترد كشماء شخصيه سلبيه تابعه ليك ميكونش عندها شخصيه مستقله عنك
ليرد ركن ومين الى قالك أنى عايز شخصيه كده
لترد كشماء أفعالك كل هدفك تتحكم فى قدامك بأى طريقه مش لازم معارضه لك
ليرد ركن أنا لو عايز أتجوز شيماء كنت أتجوزتها من زمان لو كنت عايز شخصيه تابعه زى ما بتقولى
ودلوقتي ممكن أدخل
الحمام أخد شاور علشان أغير هدومى علشان نلحق كتب الكتاب يا ريت زى أى زوجه تجهزلى لبس مناسب ألبسه
ليتركها ويدخل الى الحمام
ليخرج بعد قليل يلف منشفه حول خصره ينظر الى الفراش يجد طقم ملابس كامل له على الفراش
ليبتسم
لتقول كشماء أنا حضرت لك لبس بس علشان خاطر منتأخرش على أيبو أيبو غالى عندى
ليبتسم ركن قائلا متشكر
لينزع تلك المنشفه من حول خصره ويقوم بأرتداء ملابسه أمامها ينظر الى خجلها منه بتسليه
يجذبها فى الحديث معه حتى لا تغادر الغرفه
الى أن أنتهى من أرتداء ملابسه التى جعلته فى كامل الأناقه ليأتى بذالك العطر ويضعه على ملابسه
لتقول له طالما خلصت لبس خلينا ننزل
لينظر لها بتأمل قائلا فى حاجه ناقصه الفستان
لتتلفت كشماء حولها قائله أيه هى الحاجه دى
ليتجه ركن الى التسريحه وفتح أدراجها والاتيان بتلك العلبه المخمليه ليقوم بفتحها ويأخذ ما بها
ويتجه الى مكان وقوف كشماء
للحظه أستسلمت كشماء له ولكن جاء الى خاطرها قوله لها
لتدفعه بيدها وتعود الى الخلف قائله انت
أخدت الحزام ليه هو الى بيظبط الفستان
ليقول ركن الحزام دا عالفستان أجمل وأشيك
لتعود للخلف لتنظر فى المرآه قائله بالعكس الحزام التانى كان
متابعة القراءة