اول ليله لجوازنا

موقع أيام نيوز

أنه كان فخا محكما لهم 
ولكن كيف وصل الى هاتفا كامليا وكشماء 
هن مهما كانتا متشردتان لكن ليس لديهم تلك النزعه الأجراميه.
.......
اثناء دخول ايبو الى المشفى راى جميله تسير بالمشفى وبيدها كيسا يبدوا بوضوح ما به انه أشعات طبيه سار فى الاتجاه التى سارت فيه 
ليراها تدخل غرفة أحدى الطبيبات النسائيه 
ليتعجب أمره فى البدايه كان سيذهب ولكن عقله أراد معرفة سبب وجودها بالمشفى عند تلك الطبيبه ليقرر الدخول
بداخل الغرفه جلست جميله أمام الطبيبه تقول أنا عملت التحاليل والاشاعات الى طلبتيها منى 
لتبتسم الطبيبه 
لتقول لها الطبيبه الحاله دى جاتلك من أمتى 
ردت جميله من حوالى تلات شهور كانت البريود بتجيلى مرتين فى الشهر بس زادت أكتر خلال أخر شهر بيجيلى ڼزيف يقطع يوم او أتنين ويرجع تانى غير هبوط ودوخه كنت باخد مسكنات شديده لدرجة انى كنت بنام معظم الوقت مش حاسه بالى حواليا 
لتقول الطبيبه وليه مشكتيش من الاول وعملتى فحوصات 
ردت جميله أنا قولت عادى كان فى واحده زميلتى قالت لى ان البريود بتجى لها مرتين بالشهر فدا عدم شكى من البدايه 
لتقول الطبيبه بسؤال وهى البريود كانت عندك منتظمه قبل التلات شهور 
ردت جميله أيوا لحد ما قليل أما كانت بتخلف ميعادها 
لتبتسم الطبيبه وتقوم بفتح ذالك الكيس الورقى وتخرج من الاشعات وتقرأ التقارير المرفقه بها 
ولكن قبل أن ترد عليها سمعن طرق الباب 
لتقول الطبيبه أدخل 
دخل أيبو 
لتقف جميله متعجبه وتقول بتعلثم أبراهيم 
لتقول الطبيبه دا قريبك 
ردت جميله قائله أيوا خطيبى
لكن رد إبراهيم أنا أعتبر جوزها أحنا مكتوب كتابنا 
لترد الطبيبه بعمليه طيب ممكن حضرتك تستناها بره على ما تخرج 
أبتلعت جميله رقيها الجاف تقول لأ خليه 
لتنظر الطبيبه لها قائله براحتك 
لتقول جميله أيه نتيجه الفحوصات 
ردت الطبيبه نتيجه الفحوصات والاشعه الى قدامى أن فى تليف صغير عالرحم ولازمك علاج وكمان لازم ناخد خذعه من التليف دا لتحليلها 
لتقول جميله المصدومه بصوت مرتعش أنت عندك شك بحاجه 
ردت الطبيبه لأ بس زياده تأكيد وكمان علشان نبدا العلاج بالمظبوط 
كان أيبو مصډوم لدرجه ألجمت لسانه 
لتقول جميله التى تحاول أظهار قوتها الواهيه ونقدر نبدأ من أمتى 
ردت الطبيبه بعمليه فورا مش لازم تأخير كل ما كان العلاج سريع كل ما نسبة الشفا أكتر وكل شىء بأيد ربنا 
لتقول جميله تمام أنا بس هعرف أهلى وهبدأ فورا بالعلاج 
لتقف جميله وتمد يدها بالسلام وتترك الطبيبه قائله يلا يا أبراهيم
ليتركها بعد أن شعر أنه يؤلمها 
لينظر لها قائلا بتفاؤل هتتعالجى وهتخفى وحتى لو ربنا اراد شىء غير كده انا على أستعداد أعيش بدون
أولاد بس مقدرش أعيش من دونك
تبسمت جميله قائله خلى عندك أمل ربنا أكيد بيحبنى علشان رزقنى بيك بس مش عايزه بعد شويه تزهق منى 
أدمعت عين جميله قائله عمرى ما هزهق منك أنا بحبك من يوم ما وعيت عالدنيا 
ردت جميله بعيناها الدامعه قائله بخجل مش هقول تانى 
أبتسم أيبو قائلا انا الى هقول تانى أنا بحبك يا جميله من يوم ما شوفتك من قبل ما أوعى عالدنيا 
لتقول له بخجل كفايه أحضان أحنا على طريق صحراوى وممكن البوليس يعدى ونتاخد أداب 
ضحك عاليا 
لتضحك جميله فهذا الوقت هى تحتاج الى هذا الدعم أكثر من أى وقت 
مرت أيام سحبت معها أشهر 
انتهى الصيف الحارق وأصبحوا بمنتصف خريف به نسمات لطيفه تبشر أحيانا بشتاء قادم.
بالقاهره 
بمقر مصانع القاضى 
أستقبل رفقى القاضى علام بترحاب شديد 
قائلا المقر نور 
رد علام بهدوء متشكر 
أنا مش هطول عليك أنا عارف أن وقتك مش ملكك 
أنا بصراحه عرضك ليا من كام شهر للتعاون معايا هو الى شجعنى أجى النهارده ومحتاج منك مساعده 
رد رفقى بتبسم قائلا تقدر تعتبرنى موافق بس أيه هى 
ليقول علام له على ما يريد منه 
ليرد رفقى قائلا أنا عندى شريك ومقدرش أخد القرار دا لوحدى لازم أرجع له 
ليقف علام قائلا وأنا بطلب منك عرض الأمر على شريكك وكمان أنا مستعد أقابله وأقنعه بالى قولت لحضرتك عليه هستنى منك تليفون بالرد أستأذن أنا عندى أجتماع مهم مع بعض المديرين والخبراء هنا بالمقر بتاع النمراوى 
ليخرج علام
بعد قليل وقف رفقى يقول 
أكيد سمعت الى علام قال عليه أيه رأيك أرد عليه أنا بالموافقه ولا تحب أقابله 
ليبتسم الأخر 
ليبتسم رفقى قائلا هتصل عليه أقوله على ميعاد نقابله فيه 
.......
بمقر مصانع النمراوى بالقاهرة
دخل علام الى غرفة الاجتماعات 
ليرى من تترأس طاولة الأجتماع وحولها بعض المديرين والخبراء 
كم تمنى أن ياخذها بين يديه ويقبلها پجنون 
ليسمعها تقول وهى تنظر الى ساعتها 
متأخر ليه الاجتماع المفروض كان يبدأ من نص ساعه دا تسيب ياريت ميتكررش 
لينظر لها بغيظ 
ثم ينظر الى الموجودين بالغرفه اللذين يخفون بسمتهم
تم نسخ الرابط