اول ليله لجوازنا
المحتويات
لتأتى أليه والداته مرحبه وتضمه بحنان
ليبتسم لها
لتلقى نظرها عليه بتمعن قائله شكلك خسيت أكيد مكنتش بتاكل كويس وبدخن كتير زى عادتك أنا طبختلك كل الأكل الى بتحبه على ما تغير هدومك و تستحمى هخليهم يحضروا العشا
ليبتسم وهو يقبل رأسها ويتركها ويغادر بصمت
ليدخل الى غرفته ويخلع عنه ملابسه ويدخل الى حمام غرفته ليأخذ شاور ينعش به جسده ويزيل عن جلده أتربة الطريق
ليتفاجىء بتلك تقف بغرفته
ليقول لها پغضب شيماء أيه الى دخلك أوضتى بدون أستئذان
لتنظر له بأفتتان قائله أنا خبطت على الباب مردتش فدخلت قولت يمكن نمت فكنت داخله أصحيك علشان تتعشى طنط أنعام هى الى قالت لى أقولك أنهم حضروا العشا فى الجنينه
كانت سترد عليه لكنه قال بتعسف
يلا أطلعى عايز ألبس هدومى
لتخرج وتتركه يتنهد پغضب من تلك التى تتعلق بأحبال الهوى
أما هى لم تذهب الى الأسفل دخلت الى غرفتها
تتنهد وتبتسم وهى تعيد بخيالها صورته قبل قليل وتمنى نفسها أنه لن يكون الأ لها فهو بالنسبه لها كل الرجوله.
ليجد الجميع يجلس على السفره بالجنينه يترأس طاولة الطعام جده
وعلى يمينه أبيه سلطان وعلى اليسار عمه
وجوار كل منهم زوجته
ليجلس الى جوار والداته التى أبتسمت له
قائله أنا كنت بعتلك شوشو هى فين
ليرد قائلا معرفش هى قالتلى ومشيت
ليجدوا شيماء تأتى وتجلس على مقعدها جوار أخيها
لتميل عليها والداتها قائله كنتى فين
لترد عليها كنت فى اوضتى واحده زميلتى أتصلت عليا عايزه منى حاجه وخلصت المكالمه وجيت
عيناها لم تفارق ركن طوال الطعام الى ان أنتهى الطعام
ليستمتعوا بالطعام ومزح أبن عمه أبراهيم أو أيبو ومغامراته مع دراسة القانون
لينهض الجد ويقول
ليضحك أيبو قائلا ليه يا جدى انت عايز شباب العيله الأتنين يطلعوا معقدين
خليها النص بالنص
ليبتسم ركن قائلا ماشى يا سمح أنا أتفقت مع المحامى بتاعنا تدرب عنده فتره وبعدها أنا عايزك تمسك الشئون القانونية عندنا
ليرد ركن قائلا وهتشم نفسك بعد كام سنه كفايه كده من بكره تروح له وهو عنده خبر وانا وصيته يعلمك كل شىء
ليضحك أيبو قائلا وصيته كمان ربنا يستر
ليبتسم الجد على حديثهم قائلا بأمر أنا هشرب شاى ياريت حد يعمله ويجيبه ليا أوضتى وتعالى معايا يا ركن عايزك
ليقف ركن ويذهب معه لتتضايق زوجة عمه فهو يعتمد على ركن بكل شىء وينفى ولدها
وضيق والد ركن الذى كان دائما يتمنى ان يخرج من عباءة والده ولكنه كان يجذبه أليه دائما حتى أنه ورث بعض من طباعه لولده ركن وأمسكه قيادة شئون العائله من خلفه.
دخل ركن خلف جده الى غرفته
ليقول له مباشرة وبلهفه
قابلت كريمه ازيها شكلها بقى عامل أزاى لسه حلوه زى ما كانت انا بقالى أتنين وعشرين سنه مشوفتهاش ولا كلمتها الأ النهارده فى التليفون صوتها زى ما هو متغيرش
ليرد ركن هى جميله بالنسبه لسنها
ليرد الجد بسؤال قابلتك أزاى عرفتك
ليرد ركن أيوا عرفتنى قبل ماأعرف نفسى عليها
ليتذكر.
فلاش باك
بعد ان دخلت معه الى الغرفه وأغلقت الباب
مد يده لها وقبل أن يعرف نفسه عليها
قالت له أهلا بيك أنت ركن
الدين أبن سلطان أخويا صح
ليندهش
لتقول له فيك شبه كبير منه ومش عارفه اذا كان كمان من طباعه او لأ
ليقول لها مين
لترد عليه أبراهيم الفهداوى أنا عارفه أنه هو الى بعتك ليا
ليرد قائلا هو بعتنى علشان أقولك ترجعى لعنده
لتقول له وأفرض رفضت زى زمان
ليرد ركن انا معرفش أيه الى حصل زمان أنا جدى بعتنى ليكى وقالى أنى أكلمه فى التليفون وانا عندك علشان تكلميه وهتصلك عليه ليقوم بالأتصال على جده الذى رد سريعا
يقول بلهفه أنت عند كريمه أديهانى أكلمها
ليعطى لها الهاتف
بمجرد أن ردت عليه كان الصمت من الجانين كانت أنفاسهم العاليه المشتاقه هى ما تتحدث ليقطع الصمت أبراهيم قائلا
وردتى الجميله أزيك وحشتيني يا كريمتى
لتضحك وتدمع عيناها قائله وأنت كمان وحشتيني قوى يا راجل يا عجوز
ليضحك قائلا أنا عجزت أكتر وشعرى كله شاب بس لسه عندى شعر مقرعتش زى سلطان أخوكى طول عمره غبى حتى شعره زهق منه وطار من راسه
لتضحك قائله كنت عارفه أنك هتبعتلى بس كنت متوقعه أنك تكون قبل رقيه
لترد عليه قائله وبناتى
لترد عليه هشاور بناتى وهرد عليك
ليقول لها بحنو هستناكى أنتى وهما ولو وصل الأمر انا هاجى أخدكم بنفسى لو هخطفك أنتى وهما
لتضحك قائله أنا تقدر تخطفنى بسهوله أنما بناتى دول يخطفوا بلد زى بلدنا
ليضحك قائلا بنات كريمه ومنصور هيطلعوا أيه غير مشاغبات
لتضحك قائله دول مش مشاغبات دول متشردات عموما هرد عليك
لتغلق الهاتف وتعطيه لركن على دخول أبنتها تحمل الصنيه
عاد من
متابعة القراءة