اول ليله لجوازنا
المحتويات
بالبلده الى أن حل المساء لتعودان الى البيت
ليدخلون الى غرفتهم مباشرة
لتجدا كريمه فى أنتظارهن وهى متضايقه منهن بشده
لتقول كامليا أيه ده يا كرمله أيه سبب قعدتك كده
لتقف كريمه وتقترب منهن قائله
قاعده مستنيه الهوانم على ما يرجعوا كنتم فين لدلوقتي خرجتم الصبح وراجعين بعد
العشا ومبتردوش على التلفون ليه
لتقترب كريمه منهن أكثر عارفه أنكم صايعين وضايعين بس أحنا هنا فى أرياف وقريبين من الجبل وممنوع بنات تفضل بره البيت للوقت ده
لترد كامليا ليه هيخطفونا دا أحنا نخطف بلد
لتضحك كريمه قائله فى دى متأكده منها بس لازم تتعودوا على كده هنا مش زى القاهره ويلا زمانهم جهزوا العشا غيروا لبس التشرد الى عليكم ده وتعالوا علشان تتعشوا وبعدها تتقلبوا تناموا علشان بكره الحنه وموالها طويل
لتخرج كل منهم كيس الډم من شنطتها
لتبحث كامليا عن كيس أسود وتقول أحنا نحطهم فى الكيس ده فى التلاجه الصغيره الى هنا محدش هياخد باله منهم
لتقول كشماء انا مش هحتاجه لأنى ههرب من هنا أنا ركزت فى الطريق وعرفت مداخل ومخارج البلد حلال عليكى الكيسين أبقى أعملى بهم حفله مصاصين دماء أنتى والمقطقط
عوده..
أستمعت كريمه لها الى أن أنتهت لتقول لها أنتم مش بنات أنتم شياطين انا مش عارفه أنا ربيتكم كده أزاى
لتضحك كشماء
لتنغز كريمه كشماء قائله بتضحكي على أيه أنتم محتاجين تتربوا من جديد بس مش على أيدى
على أيد ركن وعلام هيربوكم من جديد وهينجحوا فى الى فشلت أنا فيه
لتبتسم كريمه بسخريه قائله بأمارة أيه
علامات ركن الى على أصداغك ومدرياها بالمكياج وياريت حتى مش ظاهره ولا شعرك الى فرداه علشان يدارى العلامات الى على رقابتك يا غبيه
لتشعر كشماء بالضيق قائله هو الى خدنى على خوانه بس خلاص أنا صحيتله
لتضحك كشماء وتقول بتذكر أه نسيت أقولك
فاكره الراجل الى قابلناه فى بيت العمده أول يوم جينا هنا
لترد كريمه بتذكر قصدك جبر
لتقول كشماء لأ التانى الى قالك أنتى رجعتى يا كريمه لهنا تانى
لتقول كشماء قابلنا يومها وعرض علينا يوصلنا البيت بس رفضنا وهو قال لنا أنه كان صديق لبابا
لترد كريمه بفزع الراجل ده ممنوع تكلموه او حتى تسلموا عليه ولو قابلكم فى أى مكان أبعدوا عنه أنا بقولك أهو وأنا هحذر على الغبيه التانيه أما أرجع مفهوم
لترد كشماء بأستغراب مفهوم أنا هشوفه فين أصلا بعد كده دى كانت صدفه
لتقول كريمه لنفسها الماضى مش هيرجع تانى يا فكرى.
..........
تفتكروا كامليا وكشماء عايزين يروحوا فين أسبوع العسل..
البارت الجاى يوم الأحد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
العاشره
دخل أيبو الى المنزل ليرى ركن يقف مع جده أبراهيم ومعه عمه سلطان وزوجته وأيضا رقيه مبتسما يودع رقيه التى تجلس بسيارة جده التى تغادر بهم
ليقترب منه قائلا أيه يا عريس صباحيه مباركه سايب عروستك وواقف تودع عمتك رقيه وجدى وعمى ومرات عمى رايحين فين
ليبتسم ركن قائلا رايحين يصبحوا على كامليا وعلام
بس أنت جاى منين دلوقتي وكنت بايت فين من بعد الفرح مشوفتكش
ليرد أيبو بخبث وأنت بعد الفرح كنت فاضى تشوفنى أنا كنت بايت عند جلال كان فى شوية حاجات فى القانون مش فاهمها وأنت عارف أنه كان ممتاز وفهمهالى
ليكمل أيبو بس أزاى عرفت أنى كنت بايت بره أنت بتراقبنى
ليصحك ركن قائلا أراقبك ليه أنتمسجل خطړ كل الحكايه أن مشوفتكش وقت ما شيماء قطعت أيدها
ليقول أيبو بلهفه وخوف بتقول أيه
ليصمت ركن
ليقول أيبو الغبيه أنا كنت حاسس أنها هتعمل حاجه مش كويسه لكن توصل أنها تقطع أيديها هى فين
ليرد ركن أكيد هتلاقيها فى أوضتها
ليقول أيبو بضيق أنا داخلها الغبيه دى
ليمسك علام يده قائلا بلاش أندفاع الموضوع خلاص أنتهى وأعتقد أن شيماء خلاص هتفوق من الوهم الى هى كانت عايشه فيه
ليرد أيبو بتمنى أتمنى أنها تفوق وكفايه أنا قولتها ألف مره أنك بتعتبرها مش أكتر من أخت بس هى مصره على غبائها متخفش أنا هدخل أطمن عليها بس
ليترك ركن يد أيبو
ويقف ينظر أمامه متنهدا ليخرج علبة سجائره ويشعل أحداها الى ان أنتهى منها ليقوم بألقائها ويعود الى الداخل ليجد كريمه تقابله بممر أمام باب المنزل ليقف لها
لتبتسم له
ليقول لها عمتى رقيه سابت العربيه بالسواق ورجعت مع جدى
لتبتسم كريمه تمام سلام عليكم أنا بقى خلى
متابعة القراءة