اول ليله لجوازنا
المحتويات
أفطر وبعدها أبقى أقوم ألبس العبايه الى فى الدولاب
ليستعجب من برودها وهو بضړب كف بكف
لتقول كامليا بلاش العصبيه الزايده دى العصبيه وحشه بتجيب أمراض كتيره زى القلب والضغط دا غير السكر متخفش انا دكتوره وعندى خبره فى التعامل مع الأمراض دى خليك ريلاكس وأشرب ماكس
ليقترب منها بضيق قائلا أنتى مستفزه بشكل غير طبيعى أنا مش عارف البرود الى عندك ده أنتى بتتمنى أنى أعيا
ليرى من المتصل ليجدها جدته
ليرد عليها سريعا لتخبره أن الجميع ينتظر ليأتى ليصبح على العروسه
لينظر الى كامليا قائلا هنكون جاهزين فى أنتظاركم بعد نص ساعه ويغلق الهاتف
لتقف كامليا وتقول له مين الى هننتظره بعد نص ساعه
ليرد علام دا العيله المفروض يجوا هنا يصبحوا على العرسه المتعوسه
ليلف حول نفسه قائلا ودا هتصرف فيه أزاى
لتنظر كامليا له بتلف حوالين نفسك ليه وأيه الى هتتصرف فيه أزاى قولى يمكن أعطيك حل
لينظر الى كامليا قائلا أنا أقتلك وأعطيهم الأثبات وأبقى ضړبت عصفورين بحجر واحد
لتقول له بخبث أثبات أيه
ليرد قائلا أثبات عفتك
لتتجه الى التسريحه وتفتح أحد الإدراج وتخرج من شنطتها كيسا من الډم ومقص
وتتجه الى الفراش وتقوم بسكب قليل منه على الفراش وتقول دا يكفي ولا أزود كمان
لينظر لها مذهولا يقول جبتي كيس الډم دا منين ولا أنتمتعوده على شرب الډم عالريق
ليرد علام فعلا أنت مصاصه
راس وراكب عليها رجلين بس دا مش مهم الډم دا جيبته منين
لترد كامليا وانتمالك انت لك أكل ولا بحلقة
ليقترب منها الى أن قام بحصرها على الحائط وبينه
قائلا جيبتى الډم دا منين
لتشعر يتوتر بقربه منها لهذه الدرجه لتقول له الحق عليا أتصرفت توقعت أنك تكون غير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه زيي وتتفضح قولت مهما كان انت أبن عمى ولازم أساعدك
خرجت كشماء من الحمام
ترتدى عباءه زرقاء بها جزء كبير من الشيفون مطرزه بحرفيه وجميله
لينظر لها ركن بأعجاب وهو يطفىء السېجاره
لتشعر كشماء بنظراته لها لتقول له بتبصلى كده ليه
لتقول له بضيق قليل الادب ووقح وساڤل
انا مش زعلانه منكم أنا زعلانه علشان أنتم الى زعلانين منى بس والله ڠصب عنى
والبارت الجاى هيبقى بعد بكره لو النت مفصلش تانى
تفتكروا أيه حكايه أكياس الډم دى.
يتبع
دومتم سالمين
التاسعه
ليتركها بعد أن سمعا طرقا على الباب
ليتجه الى الباب متذمرا
ليفتحه ليجد الخادمه تقول
شنط العروسه وصلت
ليتنحى جانبا لتدخل الخادمه ومعها أخرى يدخلون الشنط
لتنظر الخادمه الى كشماء تجدها تعدل من ثيابها
لتبتسم بخبث وتخرج هى ومن معها سريعا
لتشعر كشماء بالحرج وهى تقف تسند بأحدى يديها على الحائط هى لم تعد تشعر بالقدره ولا بالسيطره على جسدها كأنها هلام
ليغلق ركن خلفهم الباب ويعود للأقتراب منها لكنها كانت قد تمالكت نفسها قليلا لتبتعد وتتجه الى الحمام دون تحدث تهرب منه ونظراته لها التى تفقدها السيطره
ليبتسم على هروبها من أمامه دون تحدث لا يعلم هو الأخر ما يحدث له ليله واحده قضاها جوارها تغير حاله لهذه الدرجه ما هذا الشعور الجديد الذى يدخل أليه لأول مره بحياته لا ينفر من قرب أمرأه منه بل هو من يبدأ و يقترب منها لو لم تطرق الخادمه الباب لكان أتم زواجه منها الأن وهو سعيد
أما كشماء دخلت الى الحمام تقف أمام المرآه تلتقط أنفاسها المتسارعه لترفع رأسها تنظر الى أنعكاسها فى المرآه لترى أثار قبلاته على وجنتيها
لتلوم نفسها على هذا الأستسلام المخذى لها التى شعرت به معه ماذا يحدث لأول مره يسيطر عليها هذا الشعور لابد أن تتمالك القدره على نفسها لن تدع أحد يسيطر عليها ستظل تلك البريه التى يصعب ترويضها.
أستقبل علام ومعه كامليا التى يراها بأعجاب بتلك العبائه الحريريه المزوده بالشيفون من الأكمام ذات اللون البنفسجى تشبه زهرة البفسج تحد جسدها تظهر أن لها مفاتن أمرأه حتى لو كان جسدها صغير فهى أمرأه حقيقيه
ليستقبلا كل من
جدتهما ومعها كريمه وأيضا عمها نمر ومعه زوجته نعمه
ليجلسوا بذالك الصالون الصغير المرفق بجناحهم
بعد السلام والترحيب
قامت الجده بأعطاء كامليا عقدا ذهبيا كبير وجميل ذا طابع قديم تقول العقد دا أنا ورثته عن أمى وبصراحه مفيش أى حد عندى أغلى منك تستحقه
لتقبل رقيه رأسها وتضمها بحنان وتكمل قائله أنت مش بس مرات حفيدى أنتى بنت الغالى والغاليه الى عمرها ما غلطه خرجت منها فى أى حد
لتبتسم كريمه على أدعاء كامليا الخجل
متابعة القراءة