اول ليله لجوازنا
المحتويات
ينزل من السياره
يقف ينظر لها نظرات حارقه
لتنصدم منه وتعود للخلف وتبدأ بالجرى سريعا
ليلحقها الى أن دخلت الى أحد الأحراش على جانب الطريق لم تعرف بأى اتجاه تسير
ظل يبحث عنها بين الأحراش الى أن عثر عليها
لتسمعه من خلفها يقول هتهربى فين هنا أنتى هنا فى أرضى
لتعود الى الخلف قائله أنا مش موافقه على جوازى منك أنا جيت هنا علشان ماما وهى الى غصبت عليا
لترجع الى الخلف قائله لأ مش هاجى معاك لتقع دون أنتباه منها
ليقوم ركن بمسك يدها بقوه وشدها خلفه الى أن خرجا من الأحراش
ليترك يدها قائلا الحيوان ده يقدر يقتلك هنا دلوقتي ومالكيش عندى أى ديه
لترد عليه بقوه بتحلم أنتمتعرفش أنا مين
ليقول بهدوء أنتى حتة واحده متشرده مفكره أنى هبقى زى مدير المدرسه الى حرضتى عليه الطلاب يثبتوه قدام المدرسه ولا سواق التوكتوك الى ضربتيه فى الموقف
ليرد ركن لو عليا أنا مش عايزك بس كلمة جدى قدام الناس عندى أمر يتنفذ ولو انتى معندكيش أحترام لكلمة الكبير لازم تتعلمى ده
لتقول له ولو متعلمتش أنا حره مالكش دعوه بيا
ليرد ركن لأ مش حره وأنتى هتمشى تحت أمرى
ليرد ركن أنا جوزك من وقت ما مضيتى عالقسيمه وليا عليكي كل الحقوق ولو عايز أخدك دلوقتى على بيتى محدش هيعترض ولا يقدر يمنعني ويقترب منها ويقول بقوه بس أنا أفهم فى الأصول يلا علشان أرجعك بيت النمراوى
لتقوم بأخراج سکين صغيرمطوه من صدرها وتلوح بها فى وجهه قائله لو قربت منى ھقتلك سيبنى أمشى من هنا أنا مش موافقه على الجوازه دى ولا الجنان ده
لتقع على الرصيف وهو فوقها يمسك يدها
لينهض سريعا ويجذبها معه وقبل أن تتحدث كان يرش على وجهها رذذا لتغيب عن الوعى ليقوم بحملها ووضعها بالسياره
بعد قليل كان يدخل من باب جانبى بمنزل النمراوى بها يحملها
لتسير أمامه رقيه قائله كتر خيرك يا ركن وهى طايشه بكره تعقل معليش
أنا عملت كده علشان خاطر جدى بس صدقيني لو عليا كنت رجعتها چثه يلا تصبحي على خير.
لقيت البارت هيبقى كبير قوى لو كملت العرس فخليته للبارت الجاى
بس يا ترى ركن هيعمل أيه مع المتشرده دى وكمان لما تضربه بالقلم
وكامليا وتحرشها بالمقطقط
انا مش بدلع والله وعايزه أخلص كتابة الروايه بس الظروف هحاول أكتب بسرعه وأظن انى مش بتأخر وكمان الأقتباسات الى بنزلها
النشر هيبقى يوم ويوم او كل يومين بعد كده.
بالنسبه لعدم ردى على كومنتاتكم فدا مش تجاهل منى والله أنا بخجل أرد على كومنتاتكم الجميله أنا بقرئها كلها وعارفكم كلكم والى بيعوز أستفسار أو توضيح أنا برد عليه
ولو مش أنتوا صدقونى انا مكنتش هرجع أكتب تانى بعد روايه من ليالى الألف الى أختى هى الى كملت كتابتها بعد طبعا ما كتبتها فى النوت تحت الټهديد منها ياكتبها يا تقول لماما انى
بكتب روايات فيها قبل
وكمان لما نشرت اول فصل فى روايه فى داء العشق
وأحبطت أكتر بس لما بدأت أنشر فى كشماء وتعليقاتكم وأهتمامكم بها رجعنى تانى عن قرارى.
وهحاول ارد عليكم بعد كدا.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسه
............
لم تستطيع شيماء النوم بسبب غليلها
وقفت بشرفة غرفتها تنظر أمامها تفكر هل لو رأها ركن كما كانت الليله هل سيقع بغرامها
كانت الليله مثال للأنثى كامله بذالك الرداء الذى أظهر مفاتن جسدها بحريه وزينة وجهها البسيطه كانت أمرأه فاتنه عن حق
لترى سيارة أخيها تدخل من باب البيت للتعجب حين نزل منها ركن وتتعجب اكثر من شكل ملابسه الغير مهندمه والملوثه ليدخل الى عقلها الفضول
دخل ركن الى غرفة أيبو ليقوم بأعطائه مفاتيح سيارته
ليقول أيبو وهو يرى ملابسه متسخه وعليها بعض الډماء أنت كنت فين وأيه الى عمل فى هدومك كدا
ليرد ركن بأختصار مفيش أنا تعبان وهطلع أنام ويتركه مغادرا الى غرفته
ليتعجب أيبو قائلا من إمتى كنت بتجاوب على سؤال بكره أبقى أشوف أيه الى حصل يمكن العربيه عطلت منه ولا حاجه
............
دخل ركن الى غرفته ليقوم بخلع ملابسه عنه وينظر الى ذالك الچرح البسيط بيده ليتجه الى دولاب الملابس وأخذ أحد البوكسرات واتجه الى الحمام
ليقف تحت الماء
يتذكر تلك المتشرده ومواجهتها له بوقاحه كانت كأنثى الفهد حقا بريه
كم ود قټلها لكنه مازال يضبط نفسه لا يعرف كيف سيروض تلك البريه يبدوا أنه سيواجه معها مشاكل كثيره
أغلق المياه ونشف جسده وارتدى
متابعة القراءة