اول ليله لجوازنا
المحتويات
كويس روح لكامليا أنا متأكده أن كامليا عمرها ما تعمل الى أيه قالت عليه يمكن مش أنا الى ربيت كامليا من صغرها بس دى تربية كريمه ومنصور وكريمه بالأكتر وكريمه تربيتى أنا وعارفه ربت بناتها أزاى الى حصل أى انكان نصيب وكان هيحصل ربنا يعوض عليهم روح لمراتك وصدقها أنا متأكده أن كامليا بريئه
بعد قليل دخل علام الى غرفته
رد علام بأختصار أنا لا مصدق ولا مكدب والى حصل أى نكان نصيب وياريت تقفلى على الموضوع ده وحاولى تتجنبى آيه فى الأيام الجايه مش عايز أحتكاك معاها
ليدخل الى الحمام ويخرج بعد قليل يتجه الى الفراش نائما أحدى يديه على عينه يقول ياريت تطفى النور أنا عايز أنام
لتنام على ظهرها تشعر بخيبة أمل.
.........
بعد مرور ثلاثة أيام.
صباحا
ببيت الفهداوى
دخل ركن الى الغرفه التى لا يدخلها الا لتغير ملابسه وينام بغرفه أخرى تجنبا للشجار مع كشماء
وجد كشماء تجلس على الفراش ليتجه الى الدولاب يأخذ ملابس له ويتجه الى الحمام ويخرج بعد قليل يقف امام المرآه يضع عطره
ليرد ركن ساخرا محپوسه طلبتى حاجه ونقصت او مجتش لحد عندك
ردت كشماء أنا مش عايزه أفضل هنا كفايه خلينا ننهى الجوازه دى بقى انا محپوسه هنا مفيش حارس راضى يخلينى أخرج بناء على أوامرك لهم
لينظر ركن لها قائلا علشان تعرفى ان أمرى انا الى هيمشى
نظر بعين صخريه لها ويتركها دون الرد مغادرا ېصفع خلفه الباب
........
بمنزل النمراوى
وقف علام ينهى أرتداء ملابسه صامتا عيناه تنظر لانعكاس تلك التى تتدعى النوم فمنذ ثلاث أيام وبينهم الحديث مختصر من كانت تصحو قبله لتشاغبه أنطفئت بداخلها شعلة الفكاهه تقضى معظم وقتها بين غرفتهم وبين غرفة والداتها حتى حديثها مع جدتها رقيه أصبح أقل
لتصحو كامليا لديها شعور سىء لا تعرف ما سببه أيه قلبت معظم من بالبيت ضدها حتى ذالك الصغير ريان الذى كان يبحث عنها للعب معها حين حاولت تقبيله بالأمس هرب منها وتحدث خائڤا أنتى بتكرهينى وانا كمان بكرهك أنتى كنتى عايزه تموتى ماما وموتى أخويا الى كان فى بطنها صډمتها من حديث هذا البرئ كانت قاسيه
على طاولة السفره جلس الجميع عدا كامليا وسعد
شعرت رقيه بحزن شديد كامليا تتجنب نظرات الاتهام الكاذب لها وتبتعد عن العائله حتى لا تشعر بالظلم أكثر من ذالك
رن هاتف علام
ليترك الطعام ويخرج للرد على سعد
أنصدم مما سمع عقله لا يصدق يقول له أنت متأكد
رد سعد انا شوفت بنفسى فض المظاريف
ليقول علام بتعصب تمام
أغلق علام الهاتف وهو يمسكه بقبضة يديه من شدتها تكاد تحطمه
ليجد خلفه عمه عاطف قائلا كان سعد الى بيطلبك
ليرد علام أيوا هو
ليبتسم قائلا فوزنا بالمناقصه
رد علام لأ مش أحنا الى فوزنا بها الى فاز بالمناقصه هو فادى الديب
أنصدم عاطف قائلا أزاى فادى معندوش لا الأمكانيات الماديه ولا الأنتاجيه الى عندنا
رد علام مش دا المهم دلوقتى ممكن مع الوقت يحسنهم لكن الطريقه الى فاز بها بالمناقصه هى الى مفاجأه ليا
ليقول عاطف ليه قدم رشاوى وعمولات
رد علام ياريت فادى فاز بالمناقصه بالملف الى أتسرق من هنا فى البيت يا دوب غير بعض الأرقام أنما الخطط الأنتاجيه وطريقة التوريد والتعاملات نفسها الى أحنا كنا مقدمينها
أنصدم عاطف قائلا قصدك أن فى حد سرق الملف وعطاه له بس مين
رد علام ودا الى لازم أعرفه دلوقتى
نادى علام على جميع الشغالات بالمنزل
ليقفوا أمامه كلهن
ليقول دلوقتى مفيش حد من خارج البيت بيدخل البيت ويتحرك فى جميع الغرف غيركم مين الى نضف اوضة المكتب يوم عيد ميلاد كامليا
لترد أحدى الخادمات أنا الى نضفتها
لينظر علام لها كان فى ملف أزرق محطوط وضاع راح فين
ردت الخادمه
أنا محركتش أى ملف من مكانه ونضفت الاوضه قبل ساعتك ما تدخل الاوضه وبعدها مدخلتهاس تانى
لترد أحدى الخادمات انا شوفت الدكتوره كامليا طالعه من أوضة المكتب بعد سيادتك مخرجت بشويه
أنصدم عاطف وكذالك علام
ليتركهم ويصعد الى غرفته
دخل علام الى الغرفه يفتح الباب بقوه لدرجه خضت كامليا التى كانت تجلس على أحد المقاعد وبيدها هاتفها التى أغلقته فور دخوله بهذه الطريقه
لتقف تنظر لعلام قائله فى أيه أيه سبب دخولك بالطريقه دى خضتنى
رد علام بتريقه سلامتك من الخضه كنتى بتكلمى مين كده عالصبح
ردت كامليا
متابعة القراءة