قصه جيران و رؤيه
المحتويات
أساعدك على أنك تخلص من..جبران..اللي واقفلك زي القمه فى الحلق وأنت تسلملى..رؤيه...أنا ماشي فى خطتى كويس أوي وقريب هتلقى..جبران..بقيت سمعته في الأرض. وبكل بساطة ساعتك هتركب وتدلدل رجليك...
ماشي يا..خالد..لما أشوف أخرتها معاك ايه بس ورحمة أبويا..سالم..لو فكرت أنك تلعب عليا هخليك ترافق..حازم..فى تربته..
اما بالمساء على طاولة الطعام كانه يجلسوا حول طاولة الطعام فنظرا..جبران..إلى جبهت..جاسم..الذي لأحظ نظراته ف هتف ببرود. وهو يلقى نظرة خاطفة ل..رؤيه....
قولى يا..جبران..من أمتا بقى ليك فى العاھړات..أنا سمعت عن الڤيديو العالمى بتاعك بس محالفنيش الحظ أنى أتفرج على مهارتك..
لحقته نظرات جميع الحاضرين پغضبا فتنهد..جبران..بهدؤا أثناء تناوله للشوربه..
شعرا بالضيق من أجابته الجافة فحاول أستفزازه..
كنت مفكرك هتنكر أنك أنت اللى فى الڤيديو مش تأكد الكلام بالبجاحة دي..!!
رفع عيناه يطالعه بذات الهدا..
وأنكر ليه أنا راجل مش واحده عشان أخاف على سمعتى...
كلمة ذيادة منكم وهتلقوا أسلوب يزعلكم يا ولاد..رياض...أحترمه أنكم قاعدين معانا..!
رتب..جبران..على يد والده قائلا بجدية..
بعتذر يا بويا بس الوقاحه كان لازم يترد عليها
بنفس مستواها..
وجه السيد..رياض..الحديث..لجاسم..
وأنت مش ناوي تعتذر زي أخوك..
نهضا معترضا بكراهية..
ذهبا من أمامهم فلحقته النظرات اليائسه منه..
وبعد ساعة بالحديقة كانت تقف..رؤيه..برفقة..جبران..الواقف أمامها بشغفا يأكل عيناه..
بالنسبه للكلام اللى قولته..لجاسم..جوه على السفره حقك عليا أنا عارف أن الكلام وجعك بس مكنش قدامى حل تانى عشان أسكته غير أنى أرد عليه بالطريقة دي..
أنا مش مهتمه باللي حصل جوه متشغلش
بالك بيا..
بحبك يا..رؤية عين جبران. والله العظيم أنا مقدرش أكون معا واحده غيرك أنا أتخلقت ليك أنت وبس ومفيش أي بنت غيرك تملئ عينى..
يالله من قلبا مشتاق لكلام العاشقين فى لليلة ضوئها القمر الساهر على أحاسيس المغرمين نبض القلب بتمرد يرفض ذلك البعد الممېت للقلب لكن عقلها عارضه وجعلها تسحب يدها برفقا منه تبوح بتوتر..
حاضر يا حبيبتي هسيبك معا نفسك شويه أنا كمان عندي مشوار مهم لأزم أعمله بس لما أرجع هنكمل كلامنه..
ضيقة عيناها مستفهما..
مشوار ايه اللي رايحه دلوقتي الساعه حداشر..
أحتوي وجنتها بيده يبوح ببسمة راقيه..
لما أرجع هتعرفي..
أقتربا منها وقبلا جبهته ثم غادر اما هى فنظرة إلى السيدة..ناهد..التى أتت إليها قائلة حينما وقفت أمامها..
أحنا لأزم نستغل غياب الزفت..جاسم.. ونطلع نفتش الأوضه بتاعته ممكن نلاقي حاجة تساعدنا فى أننا نكشفه قدام الكل..
راق لها الأمر فهتفت بقرار..
تمام هطلع أنا أدور فى الأوضة بتاعته. وحضرتك خليك جوه فى الايڤينج. ولو لقتيه رجع رنى عليا..
تمام ياله بسرعه قبل ما يرجع..
ذهبتا الى الداخل ليقومه بتنفيذ مخططهم. وبعد عشر دقائق بحجرة نوم..جاسم..كانت تتحرك..رؤيه..بلهفه تتفحص الخزانه. والأدراج تبحث عن أي دليل يوصلها إلى الحقيقة الكاملة حتى تذكرت أنها نسيت جوالها بحجرة الطعام فركضت مسرعة للمغادرة الحجرة لكنها فور أن فتحت الباب تفاجئة بشخصا يقف أمامها كانه على وشك الدخول فتجحظت عيناها پخوفا قاټل و
يتبع
12
ركضت مسرعة لمغادرة الحجرة لكن فور أن فتحت الباب تفاجئت بشخصا يقف أمامها كانه على وشك الدخول فتجحظت عيناها پخوفا قاټل وقالت..
بسم الله الرحمن الرحيم إنت مين..
قوصت تلك الحيه البشرية..نسرين..حاجبيها بجفاء..
المفروض أنا اللي أسائلك مين إنت عشان تدخلى أوضة خطيبى..جاسم..
هتفت متسائله..
..جاسم..هو خاطب..!!
رفعت حاجبها الأيسر ببرود..
أيوة خاطب بس مش دى الإجابة على السؤال اللى سالته مين إنت وبتعملى ايه فى أوضة خطيبى..
أجابتها بجفاء..
حاجة متخصكيش..
جأت لتذهب لكن الأخري أمسكت بيدها تمنعها بإصرار..
مش هتتحرك من هنا غير لما تقوليلي إنت مين وكنت بتعملى ايه جوه..
سحبت يدها بحدة قائلة..
أحترمى نفسك وإيدك ماتلمسنيش عشان مزعلكيش إنت هنا مجرد ضيفة مش اكتر فبلاش تتعدي حدودك..
قالت ما لديها وهمت بالنزول الى الأسفل حيث السيده..ناهد.. والسيدة..كريمان..ب الأيڤينج فلحقت بها الأخري ثم أمسكتها مره أخره من يدها بعتراض..
إستنى هنا هو ايه اللي الزم حدودي إنت شكلك خدامه هنا باين من لبسك. وأسلوبك..
سحبت يدها منها فتدخلت السيدة..كريمان..برسمية..إحفظي أدبك يا..نسرين..دي..رؤيه..مرات جبران..
مالت بوجهها بمكرا تبوح..
مرات..جبران..قولتيلي..
بتلك الحظة دخل..جاسم.. وشاهد ما يحدث فقال مستفهما..
ايه اللي بيحصل يا..نسرين..
باحت بخبث..
اللي بيحصل إن مدام..رؤيه..قفشتها جوة أوضة نومك. وأول ما شافتنى إتخضت أوي الظاهر كدا إنها كانت مستنياك إنت اللي تدخلها. والله أعلم كانت عاوزه منك ايه فى نص الليل. وهى هتبقي معاك لوحدها فى أوضة نومك..
إهتزت مقليتيها بدموع الدهشة المنبعثه بإنكار. وهى ترا نفسها مصدر للإتهام بأعين الحاضرين أثناء حذف..نسرين..لكلمات الإتهام بثقة بارعة..
ساكته ليه ما تردي عليا وقولى إنى كدابه ومشوفتكيش جوة أوضة خطيبى..جاسم
تدخلت السيدة..كريمان..بنفى..
إنت بتقولى ايه هى..رؤيه..ايه اللي هيدخلها أوضة..جاسم..
عقدت ذراعيها أسفل صدرها بثقة ذات بسمة خبيثة..
بتسالينى أنا ليه يا طنط ما تسألى..رؤيه..!!
تبادلات النظرات بين السيدة..ناهد.. و..رؤيه..بقلقا فإن قالت الحقيقة سيكشف سرهما فأ نتهزا..جاسم..الأمر ليرد الثار لها. ف زم فمه للزاوية يبتسم بمكرا..
ما تسمعينا صوتك يا مرات أخويا كنت بتعملى ايه فى أوضتى طب لو كنت عاوزه تكلمينى في حاجة خاصه كنت بعتيلى مع حد ونزلت قعدت معاك فى الايڤينج وأتكلمنا وسط الناس عشان ميصحش أننا نقعد لوحدينا فى أوضة النوم والا أنت الموضوع عندك مباح..!
مباح دي فى قاموس ربت الصون والعفاف..نسرين..إنما مرات الشرف أتعمل على أسمها..
توجهت الأعين إلى ملقى هذه الكلمات المشعة بالڠضب فكانه هذا جبران الذي دخلا إليهم مثل العاصفه يشن زعابيب بصريه. وبالأخص إلى..رؤيه..التى تلون وجهه بصفارا ذو رهبة. وفور أن أصبح بجوارها القى تحذيره إلى..جاسم..
البيت دا مبيدخلوش غير كل محترم وشريف. ولو وافقنا على دخول صنفين شاذين عن أخلاقنا فداه مش معناه أن باقي العائلة زيهم..
تبادلت..نسرين..النظرات هى و..جاسم..الذي قطم علي شفاه السفليه بحنقا فقد أدرك أن الأخر يقصدهما بالحديث فقال له بمكرا..
صح إحنا الإتنين شاذين عن أخلاقكم بس دا ما يمنعش أنك زينا والا نسيت الڤيديو
قطب جبهته ببرود..
زيكم ايه بس يا باشا إنت ملكوش زي..
تدخلت..نسرين..تغرز الأوهام بعقولهم..
ماشي أحنا ملناش زي بس يا..جبران..أحنا بقى عاوزين نعرف مراتك المحترمة كانت بتعمل ايه فى أوضة نوم خطيبى. وأنت مش موجود فى القصر. وأشمعنا دخلت أوضته وقت غيابك....
تصلبت ملامحه بكبرياء تسجنه الحده بالنطق..
حاسب على كلامك مش كل الورد رخيص وبيتنقل من إيد لإيد لما تيجي تتكلمى عن مراتي تعتمدي الإحترام. وتخلي بالك من ال مقامات...
إهتز..جاسم..ساخرا..
مشفناش الدفاع الحلو دا منها لما حضر الڤيديو بتاعك. باين كدا إن..رؤيه..هانم مسيطرة آخر سيطرة لدرجة إنك مستعد تتجاهل وجودها جوه أوضته فى غيابك...!
قطب جبهته بجفاء..
السيطرة دي يعرفها عيال بابي ومامى اللي عايشين علي الله حكايتهم إنما أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أسيطر ومحدش يسيطر عليا أما بقى بخصوص حتت إنى أتجاهل وجودها فى أوضتك فداه ممكن أتجاهله عشان حاجه واحدة لإنى واثق مليون الميه فى أخلاق مراتي وعارف إنها لو معاك فى مكان مفيهوش صړيخ ابن يومين مش هتفرط فى شعره واحده منها وهتصون عرضي وشرفي اما بقى فبخصوص دخلت أوضتك ليه فداه لإنى أنا اللى طلبت منها كدا...
سلطت الأعين عليه بغرابه خصيصا عين..رؤيه..التى كانت تعلم كل العلم أنه يستر على فعلتها..
أنا اللي إتصلت بيها وطلبت منها تشوفك رجعت القصر ولا لاء عشان وصلتلى أخبار إن الست..نسرين..هتنور قصر المغازي الليلة..
كإنه الأمر غريبا وليس منطقيا مما جعلا..جاسم..يبوح بفظاظة..
دأنت لو بتحكى الحوار دا لعيل في خمسه إبتدائي مش هيصدقه إنت بتحاول تداري علي مراتك وكلنا عارفين كدا كويس..
ساندته السيدة..ناهد..برسمية..
..رؤيه..مش مذنبه عشان حد يداري عليها يا ولد. وفعلا كلام..جبران..صح لإنى كنت واقفه معاها لما أتصل عليها..
لوي فمه بفظاظة..
بقولكم ايه أنا مش عيل صغير عشان تلفوه بكلمتين أنا..جاسم..تربية سالم الشداد اللي بيفهمها وهى طايرة بعد كدا لما تعوزو تحوره شوفلكم حوار يدخل دماغى ياله بينا يا..سوعشان جسمى وجعنى ومحتاج مساچ من إيديك الحلوة..
ياله يا
بيبي أنا كمان مرهقه أوي ومحتاجة مساچ ناعم منك..
أمسكت بيده لتذهب معه فتدخلا..جبران..بأمر..
لاء شغل الأنجا_س دا ممنوع هنا كل واحد فيكم هينام فى أوضة لواحده..
قطب جبهته بإعتراض..
بقولك ايه إنت مش هتحددلى إقامتى...نسرين..هتنام معايا فى أوضتى وده أخر الكلام ياله يا..نسرين..
ضيق عينيه بحنقا كاده يجعله يكسر عظامهم لكنه أعتمدا طريقا آخر بالحديث. وهتف بجمودا..
تمام كدا إتفضل أطلع إنت وهى بس لو رجل..نسرين..خطت أوضتك وكيلك الله يا ابن أبويا مهتقعد معانا ثانية زياده. ودا مش تحذير لا سمح الله دا بس تعريف للي هيحصل...
إقتربا خطوة منه يتحداه بجحودا..
..نسرين..هتدخل أوضتى وهتكون شريكتى فيها. واللي عندك إعمله..
على راحتك بس متنساش إنك إنت اللي قررت..
ياله يا..نسرين..
مد يده ليمسك بها فوجدها تتجنب الإمساك به فقال له مستفهم..
مالك اتصلبتى كدا ليه هاتى إيدك وتعالى معايا عشان نطلع أوضتنا..
إنتابها القلق من تلمحيته المغمغمه بالتحذيرات فختارت أن تكون بالجانب الرابح وهتفت..
لاء أنا مش هينفع أقعد معاك في نفس الأوضة لإننا لسه متجوزناش أنا هقعد فى اوضة تانيه..
باح بزمجرة..
يعنى ايه بتعصي كلامى وموافقة علي كلام..جبران..
تنهدت بجديه..
لاء أنا مش بوافق علي كلام حد أنا هعمل اللي شيفاه صح المفروض فعلا إن كل واحد فينا يبقاله أوضة لواحده يا حبيبي لحد معاد فرحنا هى دي الأصول..
لم يروق له حديثها فقطب جبهته پغضبا إرتسم فوق وجهه. وصعد للأعلي حيث حجرته اما..نسرين..فذهبت برفقة السيدة..كريمان..لتطلعها علي حجرتها التى ستسكنها طولا فترة مكثها بالقصر..
أما بحجرة المكتب فكانت تقف السيدة..ناهد..برفقة..جبران..تتحدث معه..
..رؤيه..ملهاش ذنب فى حاجة أنا اللى بعتها لأوضة جاسم عشان اخليها تشوفلي إذا كان ناسي تليفونه ولا لاء عشان بصراحه كده مش مرتاحه للولد دا خالص فكنت عاوزه أتاكد من سجل مكالماته..
تنهد برسميه..
علي العموم الموضوع دا خلاص إتقفل بس بعد كدا لما تحبي تعملى حاجة خلينا كلنا سوا عشان نشيل بعض بلاش اللعب الفردانى عشان مندخلش نفسنا فى حوارات حقېرة زي اللي حصلت النهارده..
أومأت بالموافقه. وإستدارت لتذهب فقال لها من جديد..أنا طبعا معنديش شك فى ذكاء حضرتك ياريت متكنيش زعلتى من كلامي..
نظرت له ببسمه..
مفيش حد بيزعل من إبنه يا..جبران..إنت مش بس إبن..كريمان.. ورياض..أنت إبنى أنا كمان..
لانت ملامحه ببسمه هادئه. وقتربا منها مقبلا رأسها فنظرت له ورتبت بحنان علي وجنته اليمني أثناء قولها..
ربنا يحفظك ويخسف الأرض بكل واحد عاوز يهدك يابنى..
ثم أستدارت وذهبت إلى حجرتها اما هو فصعد لحجرته. وحينما دخل وجدها تجلس على الأريكة. ويبدو عليها القلق من لقائه فتجاهلها تماما. وأخذ ملابس من الخزانه. ودخل إلى الحمام اما هى فنتابها القلق أكثر فقد كانت تتوقع
متابعة القراءة