قصه جيران و رؤيه
المحتويات
البيت يقولهم بجدية
الواد اللى عاوز يخطب نجمة طلع ابن سالم الشداد
من بت كانت بتشتغل عنده زمان و فوق كل ده الواد الفترة دي عايش معا سالم فى ڤيلته الرجالة اللي معيننهم لمراقبة بيت سالم صوره حازم و هو داخل
و طالع أكتر من مره واضح كده أن مقابلته لنجمة كانت مدبره و كل اللي بيحصل دا أكيد بتخطيط سالم شكلهم كده عاوزين يلعبوا علينا
يابن الحقېر بقى عامل أختى سلم عشان توصلنا طب و حياة أبوك لا هكسرلك رجلك و أيدك عشان تقعد مكسح كده جنب اللى جابك
عامري بجدية
ابن حرام عاوزه يعنى يكون ايه شيخ بس خلينا نهدا عليه عشان نسويه ع الهادى.
ردفا جبران بجدية
الواد دا لزم يفكر انه قدر يضحك علينا و أننا صدقناه و كمان نطلب من نجمة أنها تقوله ياجى يعيش معانا الحد الجواز بحجة أننا عاوزين نتعرف عليه و الباشا مش هيرفض و يوم الخطوبة هنفجر القنبلة ونعرف الناس كلها أنه أبن سالم اللى جابوه فى الحړام
مش مهم اللى حصل الاول المهم اننا خلاص خلصنا منهم كلهم خلونا بقى نفوق لشغلنه و حياتنا
بتلك الحظة قال عامري
كنت عاوز أروح أمسك فرع الشركة فى باريس حابب أغير جوه و قعد هناك فترة ايه رئيكم
أجابه عمران بجدية
كويس عشان تبقى جنب نجمة هى كمان قررت تسافر باريس عشان تقدم فى معرض رسم هناك و هتقعد كام شهر الحد لما المعرض يخلص
تمام سافر و أنزل أنت و نجمة فى شقتنا اللى هناك أهم حاجة تخلى بالك من نجمة و اللى تطلبه منك تجيب هولها و أول ماتخلصوا شغلكم ترجعوا
تبسم عامري
ماشي متشلش هم نجمة في عنيه هروح أنا بقى عشان ورايا شوية حاجات أعملها
ذهب عامري اما عمران و جبران فظلا يتحدثا لبعض الوقت
بعد ساعة تقريبا كانت تقف رؤيه بمنتصف جبران و عمران و أمامهم خالد أبن السيد بسيونى الذي يقف أمامهم بمفرده و يسمع ما يقولة جبران
ظهرة بسمة ماكره بعيناه وقال
كلامك كبير أوي والله و الا أنت شايف ايه يا عمران بيه
فرك لحيته بكبرياء قائلا
شايف أنك تنحنى من سكات عشان منجبش أبوك و نخليه ينحنى بدالك
أنفجر ضاحكا بمكرا
عجبتونى بصراحة جامدين بصوا أنا معنديش مشكلة أنى أنحنى لرؤيه هانم لأنى غليط بس زي ما أنا ما غليط و هعتذر فى فرد فى عائلتكم غلط فى مراتى و لزم يعتذر يعنى بأختصار شديد أعتذاري لمراتك قصاد أعتذاره لمراتى
و مين بقى مرات ساعتك اللى فى فرد من عائلة المغازي أكبر عائلة فيكى يا بلد عاوزه يعتذر لها و يعتذرلها ليه أصلا
تنهدا بذات البسمة الماكرة
أقدملكم مراتى سهر خالد بسيونى تعالى يا حبيبتى
دلفت مثل الأفعى بقدميها تخطوه بمكرا فاق مكره ثم و قفت بجواره و على فمها لأصقة طبية تخفى أسفلها چروحها
مش أنت البت اللى كنت بتشتغلى عندنا قبل ما نرميكى بره الشركة بسبب سؤ أخلاقك
لم تجيب عليه و أعتمدت الصمت وردا عنها خالد بجدية ماكرة
المفروض تسأل مين اللى هينحى و يعتذرلها من عائلتكم
فرك جبران عنقه بضحكة ساخره
ينحنى لسهر شكلك كدا بتحلم بس تمام ياتره مين اللي هيعتذرلها و ليه!!
اللي هتعتذر هلال العطار مرات عمران لأنها أتهجمت عليها فى بيتها و ضړبتها و بوظتها خالص لدرجة أنى مش عارف بعد ما تشيل الزق دا
صق جبران على أسنانة بوقحه قائلا
أبقى صرف نفسك فى أى حته تانية فيها
تدخلا عمران بذات الوقحة قائلا
و ليه يصرف نفسه الهانم خبره و أكيد مش هتغلب يعنى فى أنها تقدمله أرخص ما عندها والا ايه يا سهر
فرك خالد يداها ببعضهما ببسمة مراوغه
بصوا كلامكم ماثرش فيا عارفين ليه
سأله جبران باستهزاء
لية يا خروف
عشان مش فارق معايا أنا واحد أعصابى هادية ماليش فى الغيرة و الجو الفاضى دا
لوي عمران شفاهه بذات الأستهزاء
قرونك قربت تخترق صقف القصر ياابن بسيونى
ردا عليهما بذات البسمة الماكرة
ماعلينا أنت دلوقتي تروح تجيب هلال هانم عشان تنحنى لسهر و تطلب منها الغفران لااما هبعت ڤيديو صغير أوي للقسم و هى بتتعدا عليها ب الضړب و اطلب حضورها عشان تنال جزئها ب القانون دا غير أن الڤيديو هيتنشر على جميع المواقع و الكل هيتكلم عن سيدة الأعمال الھمجية اللى أتعدت ب الضړب على بنت محترمة فى بيتها
بتلك الحظة لم يتمالك عمران ذاته و فرت الډماء لعقله لتشحنه پغضبا لم يسبقه و ھجم على خالد ل يلكمة لكن جبران أمسك به قبل أن يفعل
سابنى يا جبران خلينى أعرفة قيمته هو و الژبالة اللى معاه
حاول جبران تهدئته قائلا بحدة
اهدأ مش عاوز أنفعال
أنفعال ايه بقولك عاوز يشهر بمراتى و يسجنها ياما تنحنى للژبالة اللي جايبها معاه!
عمران خد نفس و اهدا
نظرا لهما خالد بجدية
جبران باشا شكلة عاقل و مقدر الموقف كويس
ضيق عيناه ببسمة عابره
طبعا مقدر الموقف كويس جدا عشان كده عاوز أسمع طلباتك تانى
فرك لحيته بربح
هلال تنزل و تنحنى لسهر بدل ما بلغ عنها و أنا هنحنى لمراتك لأنى غليط واللى بيغلط لازم يقدم الأعتذارأعتذاري قصاد أعتذار هلال
بتلك الحظة نطقة رؤيه التي كانت في حالة من الدهشة علي ما يحدث
و أنا رافضه أعتذارك أنا مش هقبل أن هلال تتهان بسببى أنت قولت أعتذارك قصاد أعتذارها و أنا بقولك مش عاوزه أعتذار منك يعنى الصفقة خلصت هلال مش هتعتذر لحد
فرك جبران لحيته بهدؤا قاټل ونظرا لعمران قائلا
عمران أطلع هات هلال عشان تعتذر
تجحظت عيناه بدهشة غاضبة
أنت بتقول ايه يا جبران
نظرا لخالد برسمية و عاد الحديث
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لسهر
يتبع
أشوفكم يوم الخميس و متنسوش كومنتات كتير برئيكم و فولو ليا ريڤيوهات و شير للحلقة
39
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لسهر
أنت واخد بالك من طلبك
أيوة
أنا نزلت يا جبران مفيش داعى أن لحد يطلع يجبنى!!
هكذا صرحت هلال بعدما واقفت بجوار رؤيه
فقال عمران بحدة
ايه اللى نزلك أنت متخيلة أنى ممكن أخليكى تتهانى أو تقللى من نفسك مش هتنحنى لحد حتى لو كان فيها موتى
أكتفى من الحديث معها ثم نظرا لجبران بلوما ذو بحة مخټنقة
معا أحترامى ليك بس هلال مش هتعتذر لأول مرة بقول هالك لاء يا جبران
كان يعلم أن ما يطلبة يجرح أخية كثيرا لكنه لم يكن يملك خيارا لأخر ليفعل ما بعقله و قال برسمية باحتة
دا مش طلب دا أمر يا عمران
ضيق عيناه بحنق ملئ بالعتاب البصري و صرح قائلا بجدية
لأول مرة بقولهالك طلبك مرفوض مش هسمح لحد أنه يقلل من مراتى حتى لو كنت أنت يا خويا
شاعرا خالد أنه أستطاع أن يوقع بينهما فقال
شكل كده الموضوع هيطول و اضح أن محدش هينحنى لحد النهارده
جبران برسمية لخالد
أنحنى راكع و أطلب الأعتذار من رؤيه هانم حالا و أوعدك أنك بمجرد ما هتقدم للأعتذار هى كمان هتنحنى و تعتذر
فرك خالد يداه ببعضهما يبتسم بحماس
أنا طبعا عارف أن كلمتك عهد و هتتنفذ و فى كل الأحوال الأنحناء فى حضرة الجمال جمال
بادلة بسمة خافته تخفى خلفها الكثير
طب أنحنى
أقتربا منها ثم جلس على ركبتيه يميل برأسه قائلا
أتمنى أنك تقبلى أعتذاري
توقع أن يسمع صوتها لكن الصوت الذي سمعه كانا صوت شد أجزاء سلاح جبران الذي و جهه
لرأس خالد يبوح ببحة بارده أشد من الثلج
كنت مفكرك أرجل من كدة و هترفض الركوع بس طلعت كلب يعمل أي حاجة عشان يوصل لغرضه
نظرا له خالد بحنقا برزا على كامل ملامحة و جائه لينهض و جدا جبران يعترض بصوتا جش
مكانك يالا أيه مفكر نفسك هاتمشى كلمتك علينا فوق داحنا ولاد المغازى يعنى أطخنها طخين عندكم. لنا تعظيم سلام
بس دا مكنش وعدك ليا يابن المغازى
أنا وعدتك أنك لو أنحنيت و طلبت الأعتذار هنسامحك و فعلا خلاص أحنا قبلنا الأعتذار بس ناقص حاجة صغيرة عشان وعدى يكمل أنها تعتذر
لمعت عين سهر ببسمة ربح فنظرا لها جبران قائلا بخشونة
واقفه عندك كده ليه ايه مستنيه جوزك يقوم لاء هو هيفضل راكع كده شوية عشان يتونس بيكى شايفة اللى هو عاملة دا تيجى زي الشاطره و تعملى زيوه بس قدام هلال هانم المغازى
لمعت عين هلال ببسمة الفخر اما خالد فثار قائلا
دا مكنش و عدك أنت وعدت أنك هتخلي هلال تنحنى
مفتكرش أنى ذكرت أسم هلال هانم يا خروف وسط وعدى أنا قولت وعد هخليها تنحنى من غير ماذكر أسماء بس اللى كانت فى نيتى وقت الوعد سهر مراتك
وعدى كان مبنى على أن سهر تنحنى قدام هلال و تطلب منها السماح
صق على أسنانه بحنقا أشد
كده مش حلو أنت كده هتخلينى أشير الڤيديو بتاعها
فرك لحيته بمقدمة السلاح متبسما بجمود
عادى شيرو أحنا ناس بتحب التريندات و الا أقولك لو الڤيديو معجبناش يعنى لو لقينا فيه هلال ما بتضريش كويس بكل سهولة ه نهكر كل المواقع داحنا عندنا شركة هكر بتاعتنا متخصصه للحاجات دى دلو أصلا فى ڤيديو
شاعرا بالعجز أمام كامل حلوله اما سهر فتأكدت أنها الأن بالكفة الخاسرة و أسرعت قائلة بتلعثم بسبب الاصقات
أنا ماليش دعوة أنا أصلا مش مراته و مكنتش أعرفة هو اللى جالى البيت و طلب منى أروح لعمران الشركة و لما هلال هانم جاتلى الشقة و تخانقة معايا و أنا كلمته و حكتله اللى حصل وطلبت منه تعويض بس هو قالى أنه هيخلى هلال هانم تعتذر منى قدام الكل و أنها كده هتتذل و أنا سمعت كلامه و جأت معاه على هنا عشان هو طلب منى كده
ظهرت الحقيقة أمام أعينهم فذداد جبران قوة وباح بمراوغه
فين الصور بتاعت عمران
فى تلفونه هو كان بيصورنا بتلفونه
هاتى التلفون من جيبوه
أنحنت سريعا و أخذت الهاتف من جيب بنطالة و أعطته لجبران الذي بدا ب البحث عنها
ياابن المغازى شكلك كده عاوز دروس عشان تتحسن
بادلة عمران الحديث بذات السخرية
عيب عليك أبن عمك معلم فىه بس تقدر تقول أنها خدتنى على خوانه تعرف لو كنت عارف كنت أدتها واحده يشهد عليها التاريخ
لا والله
هكذا قالت هلال بغيره فغمزا لها بغزلا اما جبران فأكمل حديثه
خد التلفون ب الصور يا خالد ابقى اتفرج عليهم لما تحس بالملل اما أنت يا سنيورة فنفذي الكلام انحنى قدام ستك هلال هانم حالا
أدركت
متابعة القراءة