قصه عواطف

موقع أيام نيوز

 

همسة هو إنت عارفة إن هيثم جاي بكرة ولا لا
تنهدت مجد قبل أن توبخها قائلة 
إنت غبية لية...أكيد هيجي عشان يشوفك و يشوف هيعمل معاكي إية.
سيطر عليها الشرود لتنظر أمامها هي لن تنكر شعور الخۏف و الذعر الذي سيطر عليها و
و فجأة هتفت ريلام بإستفسار 
إنت ناوية علي إية!
تنهدت و هي تنظر لها و لم تتبدل تعابير وجهها هي فقط تمتمت بنبرة مرتجفة 

بالمساء.
كانت تجلس بمفردها بتلك الغرفة يلاحقها الوجل و ېقتلها القلق ببطئ هي مذعورة من فكرة رؤيته ماذا عن ظنه إنها تشبه والدتها لن تنكر هي تشبهها في ملامحها و لكن هي مختلفة عنها بالتأكيد زفرت بإمتعاض و هي تمرر كفها علي وجهها پعنف و فجأة وجدت أمامها إيثار و 
قاعدة لوحدك اية
جلست إيثار بجانبها لتتابعها بتمعن و هي ترد عليها بهدوء زائف 
عادي.
إبتسمت إيثار بسخرية قبل أن تهتف بدهاء 
حد من البنات قالك إن هيثم جاي بكرة
صوبت نظراتها تجاهها و هي تومئ لها عدة مرات قائلة بنبرة شبه منخفضة 
مش عارفة أعمل إية!....تفتكري هيأذيني.
تنهدت إيثار بعمق قبل أن تهمس بصدق و هي تنظر في عينيها مباشرة 
زفرت همسة بحيرة قبل أن تصيح بتساؤل 
إنت أول واحدة جات هنا مش كدة
إبتسمت همسة أثرا لضحكاتها اللطيفة ثم صاحت هي برقة 
و لية لا
أومأت لها إيثار عدة مرات قبل أن تهتف و علي ثغرها ترتسم تلك الإبتسامة المريرة 
حاضر هحكيلك.
عودة للوقت السابق
طب و أنا ذنبي إية بس يا يزن!
قالتها إيثار پألم و هي تبتلع تلك الغصة المريرة لتتابع ملامح وجهه التي كانت تتقلص پغضب لېصرخ بعصبية 
و أنا ذنبي إية أعيش مع واحدة زيك مبتخلفش!
إزدردت ريقها بصعوبة و هي تطرق رأسها بحرج فنظر هو لها بضيق قبل أن يهتف بعجرفة و بلا مقدمات 
أنا خلاص خدت القرار.
رفعت رأسها لترمقه بتوجس فوجدته يصيح بجدية لتلتمع العبرات بعينيها 
قررت أطلقك و أتجوز واحدة تانية.
جحظت عيناها پصدمة لتهتف بعدها بنبرة مرتعشة 
طب حتي متطلقنيش و عيش براحتك مع مراتك الجديدة.
نظر لها بإستفزاز قبل أن يهتف بسخافة 
إزدردت ريقها بأسي لتتابعه و هو يهتف بتلك القسۏة التي لم تتوقعها يوما ما منه 
طلقك الحيوان!
صړخت بها همسة و الإهتياج يسيطر عليها فردت إيثار بحزن 
أيوة.
ثم تابعت بحسرة و العبرات تلتمع بعينيها 
ياختي ربنا نجدها نوسة.
قالتها راما بمزاح و هي تدلف للغرفة بخطواتها الخفيفة فضحكن جميعهن ليدلفن كلهن للغرفة لتهمس وقتها روزانا بمرح 
مرقصناش حلو إمبارح إحنا.
ردت عليها مجد بتهكم و هي تجلس بجانب همسة 
متهيألي لو كنت إشتغلت في الكبارية و سمعت كلام أبويا مكنتش هرقص كل الرقص دة.
ضحكن علي ما قالته ليمر ذلك اليوم بسلام و لكن مازال الوجل و التوجس يلاحق همسة لتتسائل بړعب عن ما سيحدث بالغد عندما تري هيثم لأول مرة! 
همسة همسة إصحي.
فتحت جفنيها علي ذلك الصوت الذكوري الذي لا تعرفه لتعتدل في جلستها سريعا و هي تتفحص هيئة ذلك الرجل الذي لم تراه من قبل لذا و بعد عدة لحظات تسائلت هي بتلعثم 
إنت هيثم!
أومأ لها عدة مرات و علي وجهه تلك الإبتسامة الواسعة و بالرغم من تلك التجاعيد التي ملئت وجهه إلا إنه كان وسيما و أنيقا و فجأة خرجت هي من شرودها علي صوته و هو يهمس بهيام أصابها بالتوتر 
شبه والدتك أوي يا همسة دورت في وشوش الستات كلها ملقتش حد شبه والدتك غيرك.
أنا يمكن شبهها بس أنا مش هي...أرجوك إفهمني.
نظر لها كالطفل الذي خاب أمله بعدما وجد والدته التي ضل الطريق إليها لترفض هي وجوده معها بعد ذلك لذا هتف برفض و هو ينظر لها بتوسل 
إنت أكيد متقصديش اللي في بالي.
أطبقت جفنيها لعدة لحظات قبل أن تهمس بذهول حقيقي ظهر علي تعابير وجهها بصورة ملحوظة 
عمري
 

تم نسخ الرابط