قصه عواطف
المحتويات
نعم تلك الفتاة التي إستمعت سلسبيل تنادي بإسمها من قبل نعم تدعي ميلينا لذا خرجت من الغرفة سريعا لتذهب لشرفة البيت بعدما رأتها من خلف الزجاج الشفاف كادت أن تطلب
إشرأبت بعنقها قليلا لتري ما الذي تفعله لتجدها تقرأ شئ ما فتفحصته هي بعينيها سريعا لتجدها رواية ما و لكنها لم تدقق النظر كثيرا لقراءة المكتوب و فجأة وجدت ميلينا تهتف بتساؤل و هي مازالت تنظر في هاتفها
إنت عارفة إني بكتب!
همسة تهمس بفضول
و عجبوكي
هتفت وقتها ميلينا بلا خجل و هي تنظر ل همسة بعنجهية
السرد بتاعك ضعيف جدا كأنك عمرك ما قريتي أبدا قبل كدة!
ثم تابعت بأسف مصطنع و هي تتابع تعابير وجه همسة التي أصابها العبوس ببرود
متزعليش مني إنت كاتبة و لازم تتقبلي النقد.
سيبك من الكلام دة دلوقت قوليلي بقي إنت إية جابك هنا
إبتسمت ميلينا بسخرية قبل أن تهتف بهدوء
هقولك و أهو تعمليها رواية من رواياتك.
رفعت لازم تعرف إني ميهمنيش بابي خالص أنا و إنت هنعيش سوا و هبقي سعداء أوي كمان.
قالتها ميلينا بإبتسامتها الرقيقة و هي تحيط وجهه بكفيها بحنوها المعهود فنفض هو كلا كفيها ليصيح بنبرته الحادة حتي تستفيق من أحلامها الوردية تلك علي كابوس الواقع
فوقي بقي يا ميلينا إحنا مش في رواية من الروايات اللي بتقريها فوقي البطل مش هيعيش مع البطلة زي ما إنت فاكرة.
ثم تابع بنبرة مرتجفة و هو ينظر في عينيها مباشرة ليجدها ترمقه پصدمة فهي لم تستطع التي
لازم تعرفي إني خدت قرار البعد دة ڠصب عني و إنه مش سهل عليا بعدك و فراقك زي ما إنت فاكرة أنا من غيرك ولا حاجة يا ميلينا.
سامحيني يا ميلينا.
تابعته و هي يتحرك ليخرج من البيت بأكمله فوضعت هي كفها الصغير علي فمها لتمنع صرخاتها العڼيفة التي ستؤلم حنجرتها من الخروج ثم أخذت تتفحص المكان بعسليتيها و قد كانت تحاول إقناع نفسها بأن ما تمر به ليس سوي كابوس أحمق إحتل أحلامها الوردية لينغص عليها حياتها بالتأكيد ستستفيق بالتأكيد تلك ليست النهاية مسكينة ميلينا كانت غارقة بعالم تلك الروايات التي تقرأها غافلة علي الواقع المرير الذي ېصفع المرء من وقت لأخر عدة صڤعات حتي يجعله يستفيق من أحلامه تلك كانت تظن أن كل النهايات سعيدة كانت تظن إن لا وجود للنهايات الحزينة و الغير متوقعة و فجأة إنتبهت هي لصوت
متابعة القراءة