قصه عواطف
المحتويات
بالمكان يريد قټله!...ماذا تعني كلماته المبهمة تلك!...و فجأة إنتفضت علي صوت همسه الضعيف ب
أنا إتصلت بيكي عشان أودعك.
تلاحقت أنفاسها بړعب فصړخت وقتها پخوف و عبراتها تتراقص بعينيها أما فضل فقد كان يركض ناحية غرفتها ما إن إستمع لصوت صړاخها بينما عواطف تتابع التلفاز بعدم إكتراث لأي شئ أخر
مختار متهزرش معايا ناس مين اللي عايزين ېقتلوك!
إنت كنتي أحسن إنسانة عرفتها في حياتي.
كادت أن ترد عليه صاړخة من فرط الذعر و لكنها توقفت فجأة عن الحديث ما إن إستمعت لصوت تلك الطلقات الڼارية ليختفي وقتها صوت مختار فلم تشعر هي وقتها بأي شئ حتي والدها الذي كان يهزها عدة مرات ليتسائل عن ما حدث لم تشعر به هي فقط تنظر أمامها بشرود و قد ظنت لعدة لحظات إن ذلك ما هو إلا كابوس ستخرج منه بأي لحظة و لكن لا....كل شئ ينفي أفكارها تلك هبطت عبراتها لتلهب وجنتيها ثم سقطت علي الأرضية الباردة عندما لم تستطع قدماها حملها ثم وضعت كلا كفيها علي الأرض قبل أن تصرخ بنبرة هزت أرجاء المكان لتفقد الوعي بعدها
يعني إية يعني!....هو عشان البيه بتاعها ماټ هتفضل هي قاعدالنا فيها!
وطي صوتك طب البت هتسمعك و هي مش ناقصة.
رفعت حاجبها الأيسر بغل ثم صړخت پحقد و هي تقترب منه بعدة خطوات
طب إية رأيك بقي إنه يا أنا يا بنتك في البيت دة
إزدرد ريقه بوجل قبل أن يهمس بنبرته المرتبكة
كانت تبكي بهستيرية كعادتها مر أسبوع و هي مازالت في كابوس خبر مۏته حاولت فهم ما بأخبار الكثير من تجار السلاح و كاد أن يكشف عملهم المشين ذلك و لكنه لم يستطع بسبب بالشئ الهين و كأن تلك هي إحدي الندبات التي ستظل بقلبك لتتذكرها بكل يوم و ربما بكل ساعة و ربما بكل دقيقة!
قبضت علي هاتفها من علي الكومود لتفتحه مجددا علي صورته تلك فأخذت تتأملها هكذا لعدة دقائق قبل أن تهمس بنبرتها المبحوحة
قبل أن تهمس بنبرة شبه مسموعة
كدة بردو تسيبني لوحدي ما إنت عارف اللي إسمها عواطف دي پتكرهني إزاي.
جففت عبراتها قبل أن تهمس بتساؤل و كأنها تنتظر إجابة
مش إنت وعدتني هتخرجني من البيت دة عشان أعيش سعيدة معاك
إرتسم علي ثغرها تلك الإبتسامة المريرة و هي الهاتف بعدما صورته ثم همست و هي تجز علي أسنانها پألم
و فجأة وجدت والدها يدلف للغرفة و علي وجهه تعابير الوجوم فلم تفهم هي سبب تعابير وجهه العجيبة تلك!
تجاهلت الأمر بعض الشئ ثم همست بنبرتها الضعيفة
شوفت يا بابا مختار حصله إية.
و فجأة تسمرت بمكانها و لم تتحرك قيد أنملة عندما إستمعته يهتف بنبرة مرتعشة
لمي هدومك يا بنتي و إمشي من هنا.
عمري ما هنسي إنك مكنتش أب بجد ليا ولا حتي هسامحك.
عودة للوقت الحالي
قالتها رواء بعدما إنتهت من قص ما حدث معها بينما همسة تنظر لها بشفقة بائنة فتابعت هي بإبتسامتها الساخرة
إية صعبت عليكي
أطرقت همسة رأسها بحرج قبل أن تهتف بإستفهام
و جيتي هنا إزاي
ردت رواء و هي تهب واقفة لتتجه ناحية الشرفة
عن طريق هيثم بيه قابلته بعد ما إترميت في الشارع بتلات أيام و بعدها خدني هنا.
و فجأة مر ببالها هاتف تلك الفتاة لذا جحظت عيناها لتهب واقفة كمن لدغه عقرب نعم هي الوحيدة بالبيت التي تملك ذلك الهاتف
متابعة القراءة