قصه عواطف

موقع أيام نيوز


يدلف لغرفتهما فدلفت هي خلفه صائحة بنبرة شبه لطيفة لتحاول إقناعه بما تقوله 
طب مش حرام عليك الفلوس اللي بتضيعها في الشرب و القرف دة. 
حرام عليك بقي فكر حتي في إبنك الغلبان اللي صحابه بقوا بيهزقوه في الرايحة و الجاية بسببك.
مرر كلا كفيه علي وجهه پعنف ليقترب منها بخطواته المترنحة فنظرت هي له بتوجس و كادت أن تتراجع للخلف و هي تهتف ب 

مأمون فوق إنت مش في وعيك.
أنا حذرتك لو مسكتيش هضربك.
 يدفعها بعيدا عنه پعنف فوقعت هي علي الأرضية لتصرخ پألم لم تستطع السيطرة عليه مما تسبب في إستيقاظ الصغير كنان ليركض ناحية غرفتهما ليري ما سبب ذلك الصړاخ بفضوله الطفولي 
بتمدي إيدك عليا يا بنت ال.
نظر مأمون لإبنه المرمي علي الأرضية الباردة و رأسه ټنزف بعينين مذعورتين بينما أنيسة تلطم علي صدرها عدة مرات قبل أن تصرخ بهلع 
إبني! 
طلقني.
طب إستني حتي نشوف الدكتور هيقول إية.
هتف بقلة حيلة و هو ينظر لها بندم و لكن بماذا يفيد الندم بعد فوات الأوان! 
إنت طالق.
و بتلك اللحظة خرج الطبيب و علي وجهه علامات الأسف الواضحة فتسائلت هي بقلب منقبض 
خير يا دكتور إبني عامل إية
أطرق الطبيب رأسه بأسي قبل أن يهتف بنبرته الحزينة 
البقاء لله.
سقطت عبراتها قبل أن تصرخ بنبرتها التي هزت أرجاء المكان 
كنان إبني لا.
عودة للوقت الحالي
قالتها أنيسة بنبرتها المبحوحة أثرا لبكائها المتواصل خلال ذلك الوقت الذي أخذت تقص فييه كل شئ مرت به منذ ستة سنوات علي همسة التي تسائلت بنبرتها الشبه خاڤتة 
و بعدها جيتي هنا
أومأت لها أنيسة و هي تجفف عبراتها التي غمرت وجنتيها و فجأة أتت إليهما راما و هي تهتف بنبرتها اللطيفة 
مالك يا أنيسة بس!...قومي يلا إرقصي معانا إنت و همسة و بطلوا نكد.
سحبتهما راما ليرقصا معها علي تلك الموسيقي الصاخبة ليمر ذلك اليوم بسلام. 
صباح يوم جديد.
تنهدت همسة ببعض من التوتر قبل أن تهمس بإستفسار 
شكلك صغيرة إية جابك هنا
تنهدت راما بعمق لترد عليها بنبرتها الرقيقة 
مش صغيرة أوي أنا عندي إتنين و عشرين سنة.
ردت وقتها همسة ببعض من الإرتباك 
مجرد فضول مش أكتر.
تنهدت راما و هي تبتسم بخفة ثم أخذت تقص علي همسة ما حدث معها منذ عام مستسلمة لتلك
 

تم نسخ الرابط