قصه عواطف

موقع أيام نيوز


توقفت عندما إستمعت لوالدها يصيح بإسمها بنبرته الغليظة فهتفت هي بقلة حيلة قبل أن تدلف 
أسيبك أنا بقي عشان أخش أشوف بابا عايز إية.
ردت عليه مجد بحزم و هي ترمقه بنزق 
أنا فهمتك إنه لا قبل كدة شغل في كبارية لا يا بابا أيا كان بقي المكان بتاعك أو مش بتاعك مليش فيه.
قبض علي ذراعها بمنتهي العڼف لېصرخ پغضب و هو يهزها بقوة 

جري إية يا بت هو إنت فاكراني باخد رأيك ولا إية!....إنت هتنزلي الكبارية ڠصب عنك فاهمة ولا لا
تجهمت تعابير وجهها فرمقته بغل و تلك الفكرة تمر برأسها لتصيح وقتها بقلة حيلة زائفة 
اللي تشوفه يا بابا. 
بالمساء
ريلام أنا نازلة أشتري شوية حاجات قبل ما إبن عمك يجي.
طب لو جه بدري أعمل إية
هتفت شاهيناز بنبرة غير مكترثة 
متوجعيش دماغي بقي هو لسة بدري علي ما يجي.
زفرت ريلام بضيق و هي تتابع والدتها و هي تخرج من الشقة بإمتعاض و تذمر لم تستطع أن تبوح به.
جلست علي تلك الأريكة و هي تضم كلا ساقيها لتتابع إحدي الأفلام الرومانسية علي التلفاز و بعد ما يقارب النصف ساعة تعالت الطرقات علي باب الشقة فنهضت هي لتفتح الباب قائلة بإرتياح 
كويس إنك جيتي بدري و متأخرتيش و بعدين..
و فجأة توقفت عن إكمال جملتها عندما وجدته أمامها و علي وجهه تلك الإبتسامة الخبيثة التي لا تبشر بالخير. 
الفصل العاشر الأخير.
أشهب ماما مش موجودة مينفعش أدخلك.
قالتها و هي تضع ذراعها أمامه لتستند به علي الباب فنظر هو لها بتسلية قبل أن يهتف بمكر 
طب ما أنا عارف.
إتسعت حدقتاها لترمقه بټهديد حتي لا يتصرف بأي حماقة كانت تتوقع أي شئ و لكنها لم تتوقع دخوله للبيت بعدما دفعها بعيدا عن الباب هاتفا بلوم 
كدة بردو يا ريلام تخلي إبن عمك واقف علي الباب كتير كدة.
تركت الباب مفتوح لتستدير له لتراه يرمق جسدها بلؤم فإنتبهت هي وقتها لمنامتها الحمراء القصيرة تلك فكادت هي أن تركض لداخل غرفتها بحرج و لكنها توقفت تلقائيا عندما قبض 
إنت بتقفل الباب لية يا أشهب إنت إتجننت.
كانت نظراته مشټعلة بوميض لم تفهمه و كل ذلك و هي تحاول سحب ذراعها من بين قبضته الحديدية لتجده خصرها قائلا بنبرته المقززة 
متتعبنيش معاكي يا ريلام لإن اللي أنا عاوزه هاخده يعني هاخده.
تلوت من بين ذراعيه لعلها تفر منه هاربة لتصرخ وقتها بإهتياج و هي تحاول دفعه بعيدا عنها ليتفاقم ڠضبها بسبب بروده المستفز 
إنت شارب حاجة يا أشهب ولا إتجننت!
 فوضع هو كفه علي فمها ليكتم صرخاتها و باليد الأخري أخذ ېمزق قميصها ليقطع منه قطعة قماش كبيرة ليكمم بها فمها غير متأثر بمقاومتها الهزيلة أبدا ثم أخذ عنقها بتلك الھمجية بينما هي تحاول دفعه بعيدا عنها و عنفها يزداد لتغزر أظافرها بوجهه لېصرخ هو پألم و هو   الډماء بلا توقف بينما هي تزيل تلك القماشة من علي فمها لتركض لداخل غرفتها سريعا لتبدل ملابسها قبل أن تخرج من البيت لتفر هاربة! 
خرجت من بيتها هي الأخري بعدما قررت الهروب من ذلك القهر الذي تعيش فيه فهي لن تكون راقصة بملهي ليلي مقزز كما يريد والدها الذي لا يهمه أي شئ سوي المال و خلال  
عودة للوقت الحالي.
قتلتيه!
قالتها همسة پصدمة فردت عليها ريلام بحدة 
كنتي عايزاني أعمل إية مع واحد زي دة.
نهضت من علي الفراش لتخرج من الغرفة و لكنها توقفت فجأة لتهتف بإستفهام
 

تم نسخ الرابط