قصه متتعه
المحتويات
انا بحبه بس مقدرش اهين كرامتي وافرض نفسي عليه .
فتنهدت مريم بقلة حيلة واردفت والله مش عارفه هقولك ايه ... يعني من جهة انتي عندك حق وجيه الوقت عشان تستقري هنا في بلدك وجنب اهلك ومن جهة تانية انتي غلطتي لما سبتي حب حياتك كدا واديكي
عماله تتعذبي وانا مش عارفه اعملك حاجة ودا بيعذبني انا كمان .
مسحت الهام دموعها وقالت بنبرة منكسرة خلاص يا مريم ...بكرا هقدر اتعود على غياب خالد عني وكل الۏجع دا هيخف مع الوقت اساسا انا ابتديت ادور على شغل علشان انساه .
هزت الهام راسها بالنفي قائلة لا يا مريم ... هيبقى شكلي وحش قدام جوزك وخصوصا بعد ما سبت الشغل زمان من غير سبب ولو كلمتيه علشان يرجعني هيفتكر اني بستغل صداقتنا لمصالح شخصية وانا مش عايزه يحصل كدا .
الهام بس ....
فقاطعتها مريم بقولها متعترضيش يا لولو اساسا عمرك ما هتلاقي شركة احسن من شركة ادهم لان الشغل فيها كان حلم حياتك وبعدين بيني وبينك الشركة محتاجه لنا في الفترة دي لان في هاكر واطي اخترق النظام وسبب مشكلة كبيرة وخسايرها اكبر .
مريم دمر الموقع الأكتروني اللي كانت الشركة هتصدره اخر الشهر دا ولو ما رجوش صمموا واحد تاني بسرعة فأكيد الشركة هتخسر فلوس كتير اوي .
الهام عارفة دا فكرني في المسابقة اللي عملناها في فترة التدريب لما كنا بنشتغل في شركة ادهم بيه فاكره ان جوزك المحترم استبعدك منها بسبب طول لسانك وفضلتي تشتغلي شهر كامل في تجميع المعلومات مش كدا
الهام طب ليه ما تصممي الموقع انتي يا مريم دا هيبقى سهل بالنسبه لك لأنك عملتي كدا لما كنا في الكلية وقدرتي تصممي موقع لبيع اكل الحيوانات خلال اسبوع يعني تقدري تنقذي الشركة من الخسارة .
فتنهدت الهام وقالت طيب خلاص انا موافقة ارجع اشتغل في شركة رويال بس جايز ان ادهم بيه مش هيوافق .
فابتسمت مريم بثقة وقالت لا انتي سيبي الحكاية دي عليا انا ودلوقتي قومي علشان نروح .
مريم الشركة .
تسارع في الأحداث ..........
كان ادهم جالسا في مكتبه يعمل على حاسوبه بتركيز
كبير بينما كان خالعا سترته ورافعا اكمام قميصه لكي يتحرك براحة اكبر سمع صوت طرق على باب مكتبه فقال بدون ان يرفع نظره عن الحاسوب اتفضل .
دخلت السكرتيرة سلمى وقالت بارتباك شديد انا اسفه على الازعاج يا فندم بس ... البنت اللي اسمها مريم مراد رجعت وعايزه تقابل حضرتك .
في تلك اللحظة ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه عندما سمع اسمها فنظر الى سلمى وقال وانتي مستغربة كدا ليه يا سلمى
سلمى دي...دي رجعت بعد كل السنين اللي فاتت وجايه تقابل حضرتك كدا بكل بساطة !
ادهم وفيها ايه يعني مهي جايه تقابل جوزها مش حد غريب علشان كدا دخليها بسرعة .
قال جملته الأخيرة بهدوء ممېت وعاد ليكمل عمله بكل بساطة مما جعل سلمى تقف مشدوهة في مكانها محاولة استيعاب ما قاله فرمشت عدة مرات وسألته بغير تصديق قولت ايه يا فندم !
نظر اليها مجددا وقال ومن امتى انا بكرر كلامي يا سلمى بس لو دا هيريحك هرجع اقولك ان مريم مراتي علشان كدا دخليها بسرعة .
ازدادت دهشة سلمى التي لم تعلم كيف ولما ومتى تزوج ادهم من مريم التي سافرت قبل 5 سنوات تقريبا ولم يراها أحد بعد ذلك فحاولت السيطرة على دهشتها وقالت ح...حاضر يا فندم .
ثم خرجت من المكتب وفي رأسها مليون سؤال فنظرت الى مريم التي كانت واقفة برفقة صديقتها الهام ثم اردفت قائلة اتفضلي ... ادهم بيه مستني حضرتك .
ابتسمت مريم قائلة متشكره يا مدام سلمى .
ثم التفتت الى الهام واضافت انا هروح اكلم ادهم الاول وانتي استنيني هنا اوك
الهام تمام .
أخذت مريم نفسا عميقا ثم طرقت باب مكتب ادهم وبعدها دخلت فنهض هو وابتسم تلقائيا عندما رآها واقترب منها قائلا بشقاوة الظاهر ان
متابعة القراءة