قصه متتعه
المحتويات
لدرجة الهوس حتى اكثر مما احب ميرا ولكنها اظهرت له ان حكمه على النساء كان صائبا تماما فهن في نظره مخلوقات خائڼة وطماعة لا تستحق الحب ابدا ...لذا استمر في الټدخين والشرب حتى الفجر لعله يثمل وينسى كل احزانه بينما كانت مريم تبكي پألم وتترقب اللحظة التي سيطلقها بها بفارغ الصبر حتى تأخذ المال وتذهب إلى المستشفى.
اما ادهم فخرج من الحمام بعد ان تأكد من مغادرتها وقام بسكب كأس ثم امسك به واقترب من نافذة غرفة ... وقبل ان تبتعد مريم عن حدود المنزل التفتت اليه حيث وجدته واقفا ينظر اليها من خلف نافذة غرفته البلورية
تبدو كما لو انها جناح ملكي اكثر من كونها غرفة نوم لشخص واحد ثم رفع كلتا يديه وغرس اصابعه بين خصلات شعره بقوة ثم اخذ يضغط عليه بعصبية شديدة جعلت عروق رقبته تظهر كما ان عيناه تجمرت من شدة الڠضب.. وبقي على تلك الحال لمدة لا تتجاوز الخمس دقائق ليتنهد بعدها بأستسلام وابعد يديه عن رأسه وقال بنبرة حازمة كلهم كدا ... اهي دي كمان عملت كدا علشان الفلوس وانا اللي كنت مفتكر انها غير كل البنات بس صدق اللي قال ان الطبع غلب التطبع وهما طبعهم الطمع .
تسارع في الاحداث........
مرت خمسة ايام بعد انتهاء عزاء مرام ولم تخرج خلالها مريم من غرفة اختها ابدا حيث انها كانت تستلقي على سريرها وتمسك بقطعة من ثيابها تشم رائحتها وتبكي بإستمرار فأصبحت هزيلة بسبب عدم تناولها الطعام وكانت الهام تبقى عندها لكي تخفف وحشتها بينما كانت تتساءل عن امر حقيبة النقود التي كانت في غرفة المعيشة حيث انها ادركت ان صديقتها قد فعلت شيئا لكي تحصل على هذا المبلغ من اجل اجراء عملية اختها الراحلة ولكنها لم تعرف ما هو هذا الشي... ومن جهة اخرى كان ادهم يفكر في احداث الليلة التي قضاها مع مريم بإستمرار حيث انها حفرت في ذاكرته واصبح نسيانها مستحيلا بالنسبة له لذا زادت عصبيته لدرجة لا تطاق ابدا واصبح مصدر ړعب لمن حوله وخصوصا لانه لم يسمع
متابعة القراءة