قصه مليكه

موقع أيام نيوز

هبقي معاه في بيت واحد و هنعيش سوي كان نفسي و أفضل ماسكة فيك و مبعدش عنك أبدآ ريحتك مش مفارقاني لحظة ضحكتك معايا صوتها مش مفارق ودني إبتسامتك و أنت بتتكلم معايا عيوني مش شايفة غيرها تعرف إن زين حبني لوهلة فكرت هو فعلا ممكن أحب حد غيرك و أتجوزه حسيت ساعتها إن قلبي أتقطع و فضلت أعيط الكل بيقولي إن سنة الله في خلقه كده و طبيعي هنسي عشان دي الفطرة بتاعت البشر 
نعمة النسيان بس أنا مش عارفة هنسي ازاي و أمتي حاسة إن الألم خانقني و مش قادرة أتنفس أو أنسي بسببه كملت بإبتسامة و دموع بس طلعوا بيحبوك أوي يا إسلام صحابك فعلا بيحبوك أوي أنت مشوفتهومش عاملين ازاي من غيرك !! سكتت شوية و دموعها نازلة و بعد كده قالت بإبتسامة و دموع أنا بحبك أوي باست اسمه علي القپر و بعديها قامت و روحت 
بعض الي هيتكتب في الرواية تفاصيل المهمة الحقيقية زي مثلا عدد الي ماتوا و تعديل بسيط بس عدد العساكر و الظباط الي راحوا المهمة كانوا أكتر من ٢٠٠ جندي كانوا حوالي ٥٠٠ و حاجة مش فاكرة بالظبط 
نزلنا أول مكان في
المهمة طبعآ المهمة مش مكان واحد دول أماكن متوزعة في كذا حته قفلنا تليفوناتنا الشخصية و بنتعامل بتليفون المهمات مش قادر أوصفلكوا كمية القلق الي كانت عيون القادة قبل ما نمشي القلق مكنش من الإرهابين لاء الإرهابين دول و لا يسووا أي حاجة لاكن نظرة القلق كانت علينا ٥٠٠ جندي و ظابط طالعين أصعب مهمة في حياتهم و لو كان الفوز لينا ف أكيد هيبقي فيه خسارة دي حرب لاكن أحنا هنفوز بإذن الله لإن أحنا معندناش إحتمال الهزيمة ال ٥٠٠ جندي أتقسموا نصين ٢٥٠ جندي في مكان و ال ٢٥٠ جندي التانيين في مكان ال و كانت المسافة بين المكان دا و المكان دا ساعة إلا ربع المكان الي كنت فيه أقل ما يقال علينا إننا هجمنا هجوم شړس مع دخولنا للمكان كانت الطيارات الحړبية من فوقينا بتقذف صواريخ في أرض الإرهابين الطيارات أستمرت علي الحال دا دقيقتين متواصلين من قڈف الصواريخ و دا كان دور الجنود الي في القوات الجوية أما أحنا كنا جنود محاربة علي البر هجمنا بالأسلحة عليهم و هما كانوا بيقاومونا و لك التخيل أيها القارئ حركات إحترافية و جري و نط من مكان لمكان و تفادي و چروح في الوش طفيفة جدآ من الي كنا فيه فضلنا في المكان الي أحنا فيه دا ساعة في خلال الساعة دي كنا قضينا علي المكان كله حتي مباني الإرهابين الي في المكان أستخدمنا لتفجيرها ال أر بي چي و الحمد لله مخسرناش و لا جندي من ال ٢٥٠ الي معانا 
أما المكان التاني مكنش يقل فخامة عن الي عملناه و لك الحمد يا الله مكنش فيه و لا خسارة لحياة جندي واحد بس و بعد ما خلصنا أول مكانيين رفعنا علمنا بكل فخر علي أعلي هضبة في المكان تاني يوم علطول كنا متفرقين علي أماكن مختلفة الإرهابين كانوا بيصدوا قدامنا لاكن قدرتهم مكنتش كافية إنهم يهزمونا فضلنا أسبوع كامل بنقضي علي أهم أماكن للمنظمة بلي فيها طول الأسبوع مكنتش سامع غير صوت الأسلحة و الصورايخ و القنابل و الټدمير و الهدم طبعآ إستحالة ميكونش فيه خسارة قضينا علي ٦ أماكن بلي فيهم خلال الأسبوع كله فقدنا للأسف ٩ عساكر و كان من ضمنهم ظابط الحزن كان في قلوبنا لاكن عزيمتنا و إرادتنا كانت قوية جدا يكفيهم مۏته شريفة زي دي و يا بخت الي ېموت شهيد في سبيل الله و بلده 
حتي الطرق الي بين كل مكان و مكان كان فيها إرهابين لاكن قضينا عليهم كلهم أسبوع كامل التلفزيون مش وراه حاجة غير أخبار ال ٥٠٠ جندي طبعا محدش قال أسماء العساكر و الظابط الي ماتوا كل دا في نهاية المهمة هيتقال أسبوع كامل محدش يعرف عن أهله حاجة كلنا سلمنا نفسنا و أهلنا لله و أتبقي أخر مكان و دا المكان الي فيه أمير و باقي المنظمة أتقسمنا و حاصرنا كل الطرق يعني الطرق مقفولة بالقفل و المفتاح مفيش مجال لهروب أمير أو حد من الي معاه 
أمير و أهم تلاتة معاه كانوا جوا مبني متقفل كويس جدآ و بأحدث تقفيل و كانوا متابعين كل الي بيحصل تحت من فوق أقل كلمة تقال علي الي كان بيحصل تحت هي مجزرة لاكن طبعآ مكناش بطريقة بشعة و لا مثلآ بنموتهم بالبطئ لإنها مش أخلاقنا و لا أخلاق دينا أقصي حاجة هي ضړبة و التفجير المكان دا كان أخر مكان و أخطر مكان و أصعب مكان فضلنا نص اليوم تحت و مش عارفين نوصل للمبني فيه خمس عساكر أستشهدوا غير التسعة الي قبليهم أما بالنسبة لفريقي مكنش فيه أي إصابة خطېرة كلها خدوش و چروح طفيفة لحد ما جت في رجل زين جريت عليه أنا و مازن نشوفه و باقي الفريق كان مكمل في الإشتباك زين كان پيتألم جامد أوي مع كل كلمة اه كان بيقولها قلبي كان بيتشال من مكانه خدناه علي جنب بعيد عن الإشتباك و مازن شاف رجله و قال بخضة أتحشرت في رجله جامد 
زين پألم جامد و عصبية أتصرف و طلعها أنا لازم أكمل يله 
بحر بتهدئه أهدي أهدي مازن خرج بسرعة بأي طريقة 
مازن يا بحر أنا حتي لو خرجت زين مش هينفع يكمل المهمة 
زين بعصبية عامية عيونه و ألم أنت مجنووووون مهمة اي الي مش هكملها !!!!! مازن خرج و أربط الچرح بأي حاجة مفيش وقت 
بحر بصوت عالي و خوف عليه أسمع بقا قالك مش هينفع تكمل المهمة يبقي خلاص الموضوع أنتهي أنا مش مستعد أخسر واحد تاني فيكوا كفاية لحد كده و مش هسمح لحد فيكوا إنو يستشهد إنهارده مازن هيشوف الچرح و يعمل الي يقدر عليه دلوقتي و دورك حاليا خلص في المهمة دي 
زين بدموع يا بحر أنت بتقول اي !!!! أنا مش هقدر أسبكوا و مكملش معاكوا المهمة دي دي أخر مهمة في القضاء على المنظمة كلها عساكر كتير جدآ بتتصاب و بتكمل عادي 
مازن ماشي يا زين في عساكر بتتصاب و بتكمل عادي بس دول بيكونوا إصابتهم مش خطېرة لدرجة إنهم يقفوا و ميكملوش المهمة يا زين أنا الدكتور مش أنت و أنا فاهم الإصابة مكانها فين أنت لو
كملت المهمة بالإصابة دي رجليك مش هتعرف تمشي عليها تاني 
زين بدموع و عصبية مازن متعصبنيش أكتر من كده و أخلص خرج و مش هيفرف معايا حاجة بعد كده 
بحر قال في ذهنه لازم أتعامل مع زين دلوقتي بصفتي القائد مش صاحبه 
بحر بشدة في كلامه و دموع و أنا بصفتي قائد الفريق بقولك إن دورك خلص في المهمة و مش هتنزل الأرض و هتروح علي المقر و دا أمر مني ليك 
زين بدموع يا بحر أنا مش هق 
قاطعه بحر پخوف عليه لاكن أتكلم بنفس الشدة و قال و كلمة كمان يا زين هعتبرها مخالفة لأمر القائد و هاخد معاك إجراء و محاسبة قانونية لما نرجع و هيكون عقابك شديد أوي أنا دلوقتي بكلمك بصفتي قائد الفريق مش صاحبك 
زين أتنهد بدموع و غمض عيونه و فتحها تاني و قال طيب علي الأقل مرجعش المقر و سبني هنا لحد ما المهمة تخلص و نرجع سوي 
بحر بص لمازن و قال هينفع 
مازن أتنهد بقلق و قال أيوه هينفع بس مش هينفع لوقت طويل هخرج دلوقتي و هربط الإصابة كويس لاكن هتفضل هنا مش هتتحرك 
بحر طيب أقصي وقت يقعده من غير ما يروح المستشفي هيبقي أد أي 
مازن بالكتير أوي ساعة أو أتنين و مش هينفع أكتر من كده 
بحر بثقة هنكون خلصنا إن شاء الله 
مازن خرج من رجل زين و زين أتألم بطريقة متتوصفش وبعديها مازن أداله مسكن و ربط الچرح كويس و أنا بوست راسه و قولتله هنرجعلك تاني كلنا و هنروح سوي 
سبناه و خرجنا و قبل ما نكمل مازن قالي بقلق بحر كنت عاوز أقولك الي هقوله دا بس مرضتش أقوله قدام زين 
بحر في اي 
مازن بقلق و دموع الإصابة في رجله خطېرة جدا و إحتمال بنسبة كبيرة ميقدرش يحارب تاني في حياته 
بحر پصدمة أنت بتقول اي 
مازن أتنهد بقلق و قال صابت أوتار و أعصاب رجله و دا هيأثر علي رجله و مش هيعرف يبقي مؤهل لأي مهمة أو حرب 
بحر بدموع و ذهول يعني مش هيعرف يمشي علي رجله تاني و هيبقي عاجز 
مازن بدموع لاء لاء مش بالظبط لو العملية الي هيعملها في رجله نجحت هيرجع يمشي علي رجله تاني زينا عادي و مفيهاش أي عجز من برا و مشيته هتبقي طبيعية لاكن العجز هيبقي جوا رجله في أعصاب و أوتار الرجل و دا مش هيخليه يعرف يحارب 
بحر بدموع دا زين ممكن يجراله حاجة لو عرف الي أنت بتقوله دا 
مازن بدموع ما أنا عشان كده مرضتش أقول قدامه 
بحر بدموع و ذهول طيب يله يله نكمل و منسبقش الأحداث خلينا نخلص المهمة دي علي خير و نرجع 
رجعنا نكمل الإشتباك و فضلنا ساعة إلا ربع بنشتبك و صوت مغطي المكان و للأسف أستشهد خمس عساكر فعلا المهمة كانت صعبة أوي قضينا علي كل المكان متبقاش غير أمير و التلاتة الي معاه فرق تانية كانت عاوزة تاخد أمير لاكن أحنا وقفناهم و قولنا معلش أسمحولنا أحنت ناخد أمير و هما وافقوا من غير أي جدال أو مناقشة أصلا كلنا أخوات و صحاب في بعض حتي لو منعرفهومش علي و محمد و مراد كانوا وصلوا للباب الي جواه فيه أمير و أنا و مازن و عمرو مكناش لسه وصلنا ليهم الباب كان قوي جدآ و عشان يتفتح لازم يتفجر 
علي محمد محتاج أد اي و تعمل القنبلة 
محمد محتاج ساعتين 
علي قال لبحر في التليفون بيقول ساعتين 
بحر بجدية قوله معاك ساعة واحدة بس و تكون خلصت 
علي بجدية أكبر بيقولك معاك نص ساعة و تكون خلصت 
محمد ماشي حاضر و نص ساعة !!!!! أنا بقولكوا ساعتين و أنتو تقولوا نص ساعة !!!!!! أنتو بتقولوا اي أنتو بتهزروا !!!! 
علي قفل مع بحر و رد علي محمد و قال بجدية يله يا سيادة الرقيب دا أمر
تم نسخ الرابط