قصه مليكه
المحتويات
و الشعب كله كان فخور بكل الظباط و العساكر دول لاكن فرقة القوات الخاصة دي خاصة الكل كان مفتخر بيها بطريقة متتوصفش أما بحر ف كسب ثقة أمير بزيادة و حس إن فهد شاكك فيه و بلغ المخابرات و العميد و الفرقة عشان يبقوا عاملين حسابهم
القائد الأعلى للقوات الخاصة أصدر قرار بتكريم فرقة القوات الخاصة الي تبع العميد مصطفي تكريم الكل يحكي عنه بسبب المهمة العظيمة الي طلعوها و نجحوا فيها بدون خساير الفريق في الأول كان معترض علي التكريم و قالوا إن دا واجبهم إتجاه وطنهم و شعبهم و هما معملوش كده عشان خاطر يتكرموا إنما عملوا كده عشان هما لازم يعملوا كده فعلا و ردهم دا أعجب بيه العميد و كل القادة وخلاهم يصمموا أكتر إن حفلة التكريم هتبقي الشهر الجاي وهيبدأوا تجهيز فيها من دلوقتي عشان تليق بيهم و الفريق وافق و كان فرحان بحب الناس و القادة ليهم و في خلال الشهر محمد و أخيرا أتقدم ل ديما و خطبها مكنش مصدق نفسه من الفرحة كان كل ما يجي يخطبها حاجة تحصل تعطل الخطوبة و قريب جدا هتبقي مراته أما إسلام و أروي كانوا بيحضروا نفسهم لكتب كتابهم و في الوقت الي المعظم مشغول فيه بتحضير الحفلة و النص التاني شايفين شغل المهمات أمير و فهد و كل كبار المنظمة قاعدين بيخططوا علي أكبر هجوم هيتم للإنتقام بسبب الي الفريق عمله فيهم و المرة دي الھجوم مش هيبقي في مكان عام فيه ناس أو تفجير أماكن لاء المرة دي المنظمة كلها الڠضب عاميها بسبب الي الفريق عمله في المهمة الي هيتكرموا بسببها ف خطتهم هتبقي مۏت الفريق كله بالعميد في يوم واحد و خلوا الموضوع بسرية تامة حتي رجالتهم مش هيعرفوهم غير يوم المهمة بس عشان هما مكنوش عاوزين أي
أروي بإبتسامة إسلام
إسلام بإبتسامة يا روح إسلام
أروي بإبتسامة و لطافة الساعة دلوقتي ١١ بليل و أنا نفسي أوي أنزل معاك نتمشي في الشوارع في الوقت دا و الجو الشتوي دا
راح أستأذن من محمد أبوها إنه هياخدها يتمشي معاها شوية و مش هيأخرها و ساب أهله و كل الفريق مع أهلها و نزل هو و هي و وصلوا في شارع فاضي مكنش فيه غير صوت الهوا و الشجر مع قطرات من الميه نازلة من السما و كانت الساعة ١٢ بليل في الوقت دا
إسلام بإبتسامة بينت سنانه تيجي نجري
حماس أيوه ماشي يله نجري
إسلام مسك إيديها جامد و جريوا في نص الشارع وسط صويت أروي بضحك من فرحتها مع ضحك إسلام علي شكلهم و جريهم في الشارع فضلوا يجروا دقيقتين متواصلة من الجري لحد ما وقفوا و هما عمالين يضحكوا و أروي مش قادرة تاخد نفسها من الضحك و الجري
إسلام بضحك أنتي فافي أوي علي فكرة
إسلام بضحك أنا متعبتش خالص أنا عندي إستعداد أجري ساعة متواصلة و أكتر كمان
أروي بضحك ما أنت ظابط و هتعلي علينا بقا
أروي بتفكير و إبتسامة اممممممم نفسي ف قطع كلامها جملة إسلام لما قال
إسلام اي دا بصي هناك كده فيه تيته و جدو بيتمشوا سوي هناك أهم
أروي بإبتسامة و لطافة الله علي جمالهم والله اي دا يا إسلام دول جايين ناحيتنا
وصلوا ناحيتهم و كانوا راجل و ست كبار في السن
الراجل بإبتسامة ربنا يباركلكوا في بعض يا ابني
الست بإبتسامة فكرتونا ب نفسنا و أحنا في شبابنا زيكوا كده أول ما كتبنا كتابنا عملنا نفس الي عملتوه دا و جرينا في الشارع كده
إسلام بضحك اي دا أنتو شوفتونا كمل بإبتسامة أحنا كمان
كتبنا كتابنا إنهارده
الراجل بإبتسامة أوعي تزعلها في يوم يا ابني دي هتفضل سندك طول عمرك حطها في عيونك زي ما أنا حاطط مراتي في عيوني كده خليك حنين عليها أنت جوزها و أبوها و أخوها و ابنها و كل حاجة ليها أنت راجلها و هي تاج راسك نصيحة مني لما يجري بيكوا الزمن وتبقوا في سننا كده تعالوا هنا تاني عيدوا ذكرياتكوا سوي زينا كده هتحسوا إحساس جميل أوي عمركوا ما هتنسوه
أروي بصت لإسلام بإبتسامة و إسلام بصلها بإبتسامة و قال حاضر يا حاج
الراجل مسك إيد مراته و سلم عليهم و مشي
أروي بإبتسامة كلامهم حلو أوي
إسلام بإبتسامة أوي
أروي بإبتسامة تعالي بقا ن قبل ما تكمل كلامها إسلام جامد وسط ضحكتها و فرحتها و ضحكه هو كمان
إسلام بإبتسامة و ركز في عيونها و قال لو تعلمين كم أحبك وكم أغار عليكي أغار عليكي من أحلامي من لهفتي و إشتياقي ومن خفقات قلبي أغار عليكي من لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك علي أغار عليكي من لفتة نداء قد تبعد عينيك عن عيني أغار عليك من كل كلمة قد تقولينها إذا لم أكن أنا حروفها وأبجديتها أغار عليكي من أصابع الناس إذا التقت بأصابعك في سلام عابر أغار عليكي من فكرة تخطر ببالك لم تكن أنا من حلم لا أكون أنا فيه أغار عليكي لأني أحبك وأحبك وأحبك سأسهر الليالي و أنا أكتب إليكي غرامي لوصف عينيكي حبيبتي و مولاتي سأبحر في بحور الشعر حبيبتي ومولاتي لأكتب فيكي أجمل ما كتبت في أشعاري سأعشق القمر والنجوم التي في سمائي وسأرسم صورتك على كل ورقة في دفاتر أشعاري إسأليني حبيبتي من أكون أنا عاشق لك حد الجنون أنا متيم بتلك العيون أنا فيكي كلي مفتون إسأليني ماذا بقى لي فأنا بعدك لم يبق لي سوى الۏجع
إسأليني إسأليني إسأليني يا حبيبتي قبل أن تفقديني
أروي بإبتسامة و دموعها نزلت بفرحة جميل أوي
إسلام بإبتسامة و الله فضلت طول الليل بحفظ فيه و في إلقاءه عشان أعرف أقولهولك
أروي بإبتسامة و بتعانقه بفرحة أنا بحبك أوي يا إسلام
إسلام بإبتسامة و أنا بحبك أكتر يا روح قلبي رفع وشها للسما و وقف وراها و بص هو كمان للسما و قال بإبتسامة وقت ما تحتاجيني أو وقت ما تقعي في مشكلة أو وقت ما تعوزي أي حاجة ترفعي راسك و عيونك للسما كده و تقولي صياد تلت مرات هتلاقيني جبت قناصتي و جتلك علطول من وجنتيها و هو واقف وراها
أروي بضحك قالت بطلي لفت وشها ليه بدموع و إبتسامة و قالت أوعدني تكون جانبي علطول و متسبنيش أبدآ
إسلام بإبتسامة أوعدك
أروي بإبتسامة
إسلام بضحك و مسك إيديها و قال يله بقا أروحك بدل ما أبوكي يهزقني
أروي بضحك يله الصياد دا لقب إسلام في الفريق لإنه قناص
تاني يوم كان الكل لبس و جهز نفسه عشان حفلة التكريم مكنوش لابسيين لبس مدني و لا لبس المهمات و لا لبس العساكر الي أحنا بنشوفهم كانوا لابسيين بدل عسكرية لونها زيتي غامق و عليها رتبة كل واحد فيهم برقمه و نجمته و عليها علم مصر من الكتف و كلها من قدام بادچات و زراير و كاب البدلة الفريق كله كان متوتر من كمية القادة و الوزراء الي موجودين بأهلهم كمان و كمية ناس كتيرة أما بالنسبة لأمير و فهد ف كانوا جهزوا نفسهم من قبل ما الفريق يجي كل الحراس الي ماسكين الدور التاني من المبني و الجرسونات و وقف مكانهم إرهابين كأنهم هما و الفريق و القادة دخلوا قاعة التكريمات ما عدا الفريق و العميد مصطفي كانوا واقفين علي باب القاعة و طبعآ بحر مكنش معاهم لأنه في المهمة و ميقدرش يجي كل القاعة أتملت بالوزراء و القادة و أهل الفريق و أهل القادة ما عدا الفريق لسه قبل دخول الفريق من باب القاعة بعشر دقايق إسلام قال
إسلام سيادة العميد أنا هروح الحمام
العميد متتأخرش يا إسلام لازم تدخل معانا
إسلام حاضر خمس دقايق و جاي
إسلام نزل للدور التاني و دخل الحمام و خرج منه و كان واقف عند الحوض بيغسل إيده و لاقي راجل كان واقف بيغسل إيده و كان إرهابي و لاكن كان لابس لبس الحراس و كان علي إيده وشم و إسلام شاف الوشم دا و شك فيه لإن كلهم ممنوع يرسموا الوشوم دي دا غير إنها حرام
إسلام بكدب في كلامه وشمك جميل
الشخص شكرا
إسلام بشك معلش طلعلي بطاقتك وريهالي
الشخص ليه
إسلام بشدة طلع بطاقتك
الشخص في حركة مفاجأة ضړب إسلام بالبوكس في وشه و طلع عشان إسلام مسكه بسرعة و جامد و ضربه في وشه بالبوكس بطريقة أقوي
العميد فاضل دقيقة و ندخل فين إسلام
محمد و الله مش عارف من ساعة ما قال أنا رايح الحمام لسه مجاش
العسكري جه و قال سيادة العميد جهزوا نفسكوا هتدخلوا حالآ
العميد و الفريق خدوا وضع الدخول و وقفوا صف ورا بعض بترتيب الرتب
إسلام و الإرهابي ضربوا بعض جامد بس إسلام بحركة إحترافية كسر رقبة الإرهابي وقال يا
متابعة القراءة