قصه مليكه

موقع أيام نيوز

ولاد ال الھجوم هيحصل في التكريم طلع تليفونه بسرعة يرن عليهم لاقي تليفونه
جاب شاشة من الضړب و أتكسر رمي التليفون بعصبية و مسك الإرهابي لإنه معهوش و طبعآ كان كاتم للصوت إسلام فتح الباب بحذر لاقي عشر أشخاص في الدور متوزعين خرج بهدوء و واحد منهم و هما شافوه و بدأوا يتوزعوا 
أروي بقلق اي دا إسلام فين مدخلش معاهم ليه 
مليكة بإستغراب مش عارفه 
ديما طب رني عليه كده 
أروي رنت و لقت تليفونه مقفول و قالت بقلق دا مغلق اي القلق دا بقا 
زين إسلام فين يا جدعان 
محمد الواد بقاله ربع ساعة في الحمام 
العميد قعد و حط الكاب العسكري بتاع إسلام علي الكرسي التاني جانبه لإن رتبة إسلام هو التاني بعد العميد في غياب بحر أما بوجود بحر هو التالت 
إسلام فضل يضرب ڼار بحذر عشان الخزنة متخلصش منه لإنه معهوش غيرها كان واقف ورا حيطة و هما كانوا متوزعين حواليه ضړب عليهم طلقة واحد بيها و نفس اللحظة واحد ضړب علي إسلام و الطلقة جت في دراعه إسلام أتعصب جدآ و خرج فجأة بس هما كانوا جريوا بياخدوا وضعية في مكان تاني و قال و هو خارج أقسم بالله مهسبكوا تخرجوا عايشيين من هنا و لا هتعرفوا تدخلوا ليهم جوا 
العميد بتنهد إسلام أتأخر ليه 
علي بقلق مش عارف أنا حتي برن عليه تليفونه مغلق 
الفريق كله كان قاعد جنب بعضه بترتيب الرتب و كرسي إسلام كان تاني كرسي و كان فاضي 
الشخص الي هيكرمهم بدأ يتكلم و قال بإبتسامة أحنا إنهارده لينا الشرف و الفخر إننا نكرم فرقة العميد مصطفي الأسيوطي و ليهم كل التقدير و الإحترام و الشكر علي الي عملوه و طبعآ سيادة العميد مصطفي ليه تكريم أتفضل يا سيادة العميد علي المسرح 
إسلام و بيقول بصوت عالي أوي فيه إشتباك مسلح هنااااا محدش موجود هنا لييييه فيه إرهابيين في المبني 
إسلام لمح زرار الإنذار لو داس عليه الإنذار هيرن في المبني كله و دا معناه إن فيه حاجة حصلت لو رن إسلام جري عليه و قبل ما يوصله بخطوات واحد من الإرهابين ضربه بالمسډس في ركبته إسلام دخل بسرعة ورا الحيطة پألم جامد و كان بينهج بسرعة فك الحزام و ربط بيه ركبته و ضغط عليها جامد علشان الڼزيف و وشه كله عرقان و ملامح الألم باينه علي وشه و قال لنفسه إسلام تقريبا إنهارده أخر يوم ليك في الدنيا و تقريبا مش هتخرج عايش من هنا بس قبل ما ټموت لازم تموتهم كلهم و متسمحش ليهم إنهم يأذوا حد سواء من الفريق أو الأهالي أجمد يا إسلام و ركز 
الشخص الي بيكرم طبعآ تاني رتبة هو الظابط بحر محمد و لاكن نظرآ لوجوده في المهمة ف العميد مصطفي هو الي هيستلمها مكانه 
الكل كان عمال يصقف مع كل كلام حلو بيتقال 
الشخص الي بيكرم قال بهمس للعميد فين الظابط إسلام 
العميد بهمس هو في الحمام و شوية و جاي 
الشخص الي بيكرم قال تمام كمل بصوت مسموع حضرة الظابط علي عبد الرحمن يتفضل 
علي قام و الكل صقف لما قام وقف 
الإرهابي بنرفزة اييييي !!! كل دا و مش عارفين شخص واحد بس !!! دا أحنا ماټ مننا خمسة بسببه ركزوا 
إسلام فضل يتحرك في أماكن معينه بإحتراف و دراعه و ركبته بينزفوا وكان واقف في مكان و ضړب طلقة بيها واحد منهم و هما فضلوا يضربوا عليه ڼار و هو رجع بسرعة و قبل ما يوصل ل ورا الحيطة واحد من الإرهابين ضربه طلقة جت في ضهره 
إسلام كان وصل ل ورا الحيطة في اللحظة الي أتضرب فيها ركن علي الحيطة بضهره و الحيطة أتملت ډم و وقع من إيده لإنه مكنش قادر يمسكه و لا قادر يقف وقع ببطء علي الأرض لإنه مكنش عاوز يقع لاكن مقدرش و وقع فضل كام ثانية مش قادر يتحرك بعد كده مسك و سند بيه علي الأرض و قام وقف و قال لنفسه بدموع نازلة و ألم عارف يا أروي إني وعدتك هبقي معاكي دايمآ و هنعيش سوي لاكن النصيب و القدر كده متزعليش 
الشخص الي بيكرم بص لزين و قال الرقيب أول زين نور الدين محمود يتفضل 
زين قام و الكل صقف 
محمد بهمس لمازن يا نهار أزرق علي دماغنا كلنا إنهارده إسلام راح فين ليكون حصله حاجة برا 
مازن بقلق مش عارف يا محمد مش عارف أنا عمال أفكر فيه 
الفريق كله نظرات القلق بينهم كان مستمرة و وشهم باين عليه القلق كلهم 
أروي بدموع و قلق يا مليكة إسلام فين دا كان واقف معاهم برا و تليفونه مغلق أخرج أشوفه 
مليكة مسكتها و قالت بقلق لاء لاء تخرجي فين
خليكي هنا مش هينفع تخرجي أصبري بس شوية و هتلاقيه دخل 
إسلام حاول يستجمع قوته و لاكن ضعف بنسبة كبيرة قام و خرج من ورا الحيطة و لاقي الإرهابي في وشه و قال و هو بيداري تعبه الظاهر إنكو لسه مش عارفين مين هما الجنود المصرية يا فجأة بدون أي مقدمات ضربه في دماغه و قال مش ھموت قبل ما واحد واحد 
أتبقي تلاتة من الإرهابين إسلام خد خزنة من الإرهابي الي ماټ و فضل يضرب ڼار علي التلاتة واحد منهم أتصاب في دراعه و هرب أما الأتنين التانيين فضلوا موجودين و في نفس اللحظة الي إسلام قټلهم فيها كانوا هما ضړبوه طلقة في كتفه بالتحديد بين كتفه و صدره و كده إسلام خد أربع وقع علي الأرض لاكن قبل ما يقع كليآ مسك نفسه و دموعه نزلت بغزارة دعي ربنا من كل قلبه إنه يرحمه و يغفرله و يصبر أهله و كل شخص بيحبه و دعي إنه يوصل للدور الي فيه التكريم قبل ما ېموت و بالفعل إسلام حرفيا كان بيجر في نفسه و حركته بطيئة جدآ 
الشخص الي بيكرم الرقيب أول محمد عبد الرحيم يتفضل 
الكل صقف لما محمد قام وقف 
بعديها الشخص نده علي مازن و مراد و عمرو بالترتيب بردو 
الفريق كله كان واقف جنب بعض و كل واحد فيهم ماسك تكريمه و جنبهم الطرابيزة الي كان عليها التكريم و مفضلش عليها غير تكريم إسلام 
الفريق كله مكنش مبتسم في التكريم و الخۏف كان في قلوبهم علي إسلام عدي ساعة إلا ربع من ساعة ما إسلام راح الحمام لحد اللحظة دي طبيعي لازم يقلقوا بعديها كل واحد فيهم راح قعد علي الكرسي بتاعه 
إسلام وصل للدور الي فيه التكريم و الحراس جريوا عليه وسط صډمته و ذهولهم و عشان يمسكوه بس إسلام شاور بإيده إنهم يقفوا و إنه عاوز يدخل لوحده و هو داخل نطق الشهادة
الشخص الي بيكرم بعد ما العميد همسله في ودنه و قاله يقول حاليا تكريم الفرقة أنتهي لاكن فيه ظابط تاني و هو قناص الفريق للأسف الشديد هو كان موجود معاهم لاكن تقريبا هو تعب الظابط هو إسلام إبرهيم 
أروي دموعها نزلت من الخۏف و كانت ساكته 
في نفس اللحظة الي الشخص نطق فيها اسم إسلام هو دخل بمنظر صعب يتوصفش و قال موجود 
مليكة حطت إيديها علي بوقها بشهقة و ديما برقت بدموع أما أروي همست بإسمه و كانت عيونها عليه و هو بيتحرك و كانت حركتها مشلۏلة و مصډومة أما الفريق كان قاعد و أتصدم و فجأة قاموا وقفوا كلهم پصدمة و راحوا ناحيته بسرعة المسافة بينهم و بينهم إسلام كانت ٥ متر تقريبآ 
إسلام وقف بتعب و ألم و حاول يقول بقوة سيادة العميد مقدروش إنهم ينجحوا إمبارح و مقدروش إنهم ينجحوا إنهارده و مش هيقدروا إنهم ينجحوا بكرا و في اللحظة دي إسلام فقد توازن جسمه تماما و كان بيقع علي ضهره و لاكن قبل ما ضهره ېلمس الأرض الفريق كله كان جه جانبه و مسكه و أروي جريت عليه و مسكته معاهم و إسلام كان واقع علي الأرض و إيد أروي تحت راسه و الإيد التانية ماسكه بيها إيده و كل القاعة واقفة مذهولة من الي حصل أما مازن كانت دموعه نازلة و بيحاول يعمل أي حاجة في إصابات إسلام لاكن مكنش فيه فايدة 
إسلام بتقطيع في الكلام و قال بإبتسامة تعب أرأروي سبتك في أمأمانة الله وجه نظرته لصحابه و قال و زي ما بنقول كل مرة كله فدا الوطن 
أروي بعياط جامد و سرعة في كلامها إسلام إسلام لاء يا إسلام إسلام متسبنيش عشان خاطري لاء 
العميد باصص لزين پصدمة و دموعه نازلة في صمت و مبيتكلمش 
محمد بعياط و بهمس إسلام 
علي كان بيعيط بصمت و قهرة و شايف المنظر و ساكت و كان قاعد جنب إسلام لاكن قام وقف بعياط شديد و بص لتكريم إسلام و بص للكاب بتاعه الي محطوط و بص لإسلام و غمض عيونه پقهرة 
أروي بعياط جامد أوي إسلام عشان خاطري متغمضش عيونك و خليك مفتحها 
إسلام كان باصصلها بإبتسامة و روحه كانت بتطلع بهدوء و فجأة غمض عيونه و راسه تقلت تحت إيديها 
أروي بعياط و صړيخ إسلام قوم لاء يا إسلام متمشيش و تسبني لاء أرجوك قوم و فتح عيونك يا إسلام يله 
العميد قام من علي الأرض و وقف و بص للقادة و دموعه نزلت بغزارة و حرفيا الفريق كله أتصدم صدمة عمره من الي حصل فجأة دا إسلام كان لسه معاهم و داخل يتكرم معاهم و قالهم رايح الحمام و فجأة رجع مستشهد 
العميد بص لإسلام و رفع عيونه من عليه و قال بصوت قوي جدآ إنتباه الفريق بعد ما سمع الكلمة قام وقف بإنتباه و إسلام كان مستشهد علي ضهره و هما كلهم واقفين جانبه بإنتباه 
أروي كانت ماسكه إيده و هدومها و إيديها مليانيين ډم من إسلام و كانت عمالة ټعيط و تصرخ و مش مصدقة إنه مېت بين إيديها 
الفريق كله كان عمال يعيط و هما واقفين 
و أروي كانت حطه وشها في صدره و بټعيط جامد و قالت لاء يا إسلام قوم أرجوك متسبنيش 
كملت بعياط شديد و مازالت علي وضعها 
حفلة التكريم أتقلبت جنازة في اللحظة دي الحزن و الدموع كانوا في وش كل الي موجودين أهله حالتهم مكنتش تتوصفش الكل مش فاهم هو اي الي حصله برا و حصل ازاي لاكن كل فهم القادة إن هو دا الھجوم الي أمير و فهد كانوا بيخططوا ليه 
العسكرية شيئا كهذا 
العسكرية شيئا كهذا 
مليكة و ديما قوموا أروي الي كانت ماسكة
تم نسخ الرابط