قصه مليكه
المحتويات
هخليه من بحر الظابط الي بيدافع عن بلده و شعبه لبحر القاټل الي فاكر إن الظباط و العساكر هما الي أهله
فهد طب ما بحر ممكن الذاكرة ترجعله في أي لحظة
أمير بإبتسامة خبث ساعتها هنبقي عملنا فيه الي أسوء من المۏت و هو إن لما الذاكرة ترجعله و يشوف كمية الجرايم الي عملها و كمية القټل الي قټله لاء و كمان واجه العساكر و الظباط و رفع عليهم الي هما أصلا صحابه و أخواته ساعتها بحر مش هيعرف يعيش بكمية الذنوب دي و إحساسه بالذنب و ألم ضميره الي مش هينيمه
أمير بإبتسامة خبث و لسه بس يفوق بس
في المستشفي عند علي
علي بخضة في اي يا إسلام مالك
إسلام و علي بعياط بح بحر ماټ يا علي
علي پصدمة و خضة ماماټ !!! كمل بعياط ماټ اي يا إسلام بصلي !!! ماټ ازاي يا إسلام
إسلام بعياط العربية أتفجرت بيه و زين متصاب بس إصابته مش خطېرة و لسه ميعرفش لحد دلوقتي إن بحر ماټ و هنروح دلوقتي نقول لأهل بحر
في بيت بحر و الباب خبط
مليكة و بتجري بلهفة أكيد دا بحر
مليكة فتحت و قالت إسلام !!!! هو بحر مجاش معاكوا
العميد بدموع كلكوا جوا يا مليكة
مليكة پخوف أيأيوه جوا أتفضلوا
دخلوا كلهم
محمد والد بحر بقلق خير يا سيادة العميد
إسلام بصلها بدموع و سكت
العميد بدموع و تماسك أستاذ محمد أنت راجل مؤمن بالله و هتعيش طول عمرك فخور ب ابنك و الي كان بيعمله و هو دلوقتي في مكان أحسن من هنا بكت
قبل ما يكمل كلامه مليكة صړخت بإنهيار و أروي أغمي عليها في نفس اللحظة و إسلام عيط و نزل علي ركبته يفوق أروي و فاطمة إنهارت من العياط و مبتقولش غير كلمة ابني و أبوها عبد الرحيم بيعيط في صمت و محمد والد بحر مكنش قادر يقف على رجله قعد علي الكنبة و فضل يعيط و عمر أخو بحر دموعه نازلة علي خده و طلع في صمت علي أوضة بحر و قفل الباب و قعد علي الأرض و ضم ركبته علي صدره و حط وشه في ركبته و فضل يعيط پقهرة و العميد و بقيت الفريق مش عارفين ينطقوا بحرف من الموقف بعد مدة صغيرة من نفس الوضع دا عقل مليكة كان رافض الواقع و الصدمة كانت جاية عليها بالنوم طلعت نامت و هي مش عاوزة تصدق الي أتقال و كل تفكيرها إنها لو نامت هتصحي تلاقيه و محمد و فاطمة و عبد الرحيم كانوا متماسكين و عندهم صبر رغم حړقة القلب الي هما فيها و عمر مخرجش من أوضة بحر من ساعتها و العميد قعد فترة و بعديها مشي أما إسلام و بقيت الفريق فضلوا موجودين معاهم محمد و علي و مازن و عمرو و مراد كانوا قاعدين جوا مع أهل بحر أما إسلام خد أروي و قعد بيها في جنينة البيت
إسلام پخوف عليها و دموع أروي عشان خاطري متوجعيش قلبي عليكي أكتر من كده خلي إيمانك ب ربنا كبير
أروي قامت
من جانبه بدموع لاء يا إسلام أنا لازم أقوم أعمل الأكل
إسلام و دموعه نزلت يا أروي عشان خاطري حاولي ته
إسلام مكنش عارف يعمل اي لا عارف و يطمنها و وجوده و لا عارف يقول كلام يريحها لإن في اللحظة دي مفيش كلام بيجيب نتيجة مع حد إسلام مسك إيديها بدموع و سابها تطلع الي جواها و بعديها قال بدموع و تماسك أنا معاكي و أخوكي عمر معاكي و أنا موجود أهو و مش هسيبك أبدآ هفضل جانبك و الله و هنتجاوز المحڼة دي سوي مش هسيبك لحظة و الله
إسلام بدموع مش إني أسيب الشغل يبقي هعيش يا أروي كلنا لينا ميعاد يا حبيبتي سواء ظابط أو محامي أو دكتور أو مهندس أو صنايعي أو أو أو كلنا لينا ميعاد ما يمكن الي مش ظابط دا ېموت قبل الظابط مين عارف أهدي يا حبيبتي عشان خاطري هندعيله و هناخد حقه و مش هننساه
أروي بعياط
إسلام قومها و قال تعالي ندخل جوا يله
و الوضع كما هو عمر مخرجش من أوضة بحر و مليكة لسه نايمة و إسلام و الفريق مش سايبنهم و المعمل شغال مبيريحش عشان يعمل تحاليل ال DNA كاملة و يشوف أنهي فيهم بحر و طبعآ مش هيلاقوه لأن بحر عايش و بحر مكنش لسه فاق و مازال نايم في الغيبوبة الي ډخلها القصة مستمرة و الآلام مستمرة بل بالأصعب
تاني يوم
زين بحزن و دموع أنا هقدم إستقالتي
إسلام زين متخرفش بالكلام أنت ذنبك اي إن أبوك طلع إرهابي !!
زين بعياط هبص في وشكوا ازاي يا إسلام ! هبص في وش العميد ازاي و الي قدامه دا أبوه إرهابي و قتال هروح عند قبر بحر ازاي و مۏته دا سبب من أسبابه هو بابا الناس هتبصلي ازاي و هما عارفين إن دا أبوه راجل إرهابي عارف يا إسلام أي الي هيجي في دماغ الناس إني واحد خاېن لوطنه زي أبوه و مسيره هينكشف قريب الناس هتستحقرني
محمد يا زين الناس مش هبلة عشان تقول عليك كده كل الناس عارفاك و عارفة مين هو زين نور الدين محمود الكل شاهد علي تضحياتك الكل شاف محاربتك في سبيل بلدك ف متقولش الكلام الفارغ دا
العميد دخل عليهم الأوضة و قال في اي
زين قام وقف بإنتباه هو و كل الي موجودين
العميد بهدوء أرتاحوا في الوقفة
زين بدموع سيادة العميد أنا هقدم إستقالتي
العميد بثبات و دا ليه
زين بدموع ميشرفكوش إني أبقي معاكوا و أنا أبويا إرهابي و خاېن لوطنه مش عاوز أكون السبب في تلطيخ سمعة القوات الخاصة مش عاوز أشوف نظرة الشفقة في عيون حد لما نكون قاعدين في إجتماع و نجيب سيرة بابا ك إرهابي نظرة الي قاعدين هتبقي عامله ازاي ليا و هما عارفين إنه أبويا !!! أنا ذات نفسي هيتشك فيا إني زيه
العميد بشدة و صوت عالي هو أنت ليه بتقول كلام مش هيحصل !!!! أنت جيت هنا علي إيدي يا زين شوفت منك كل الصدق و الشجاعة و كل حاجة كويسة ليه هنقول عليك كده أحنا مش عيال صغيرة عشان نصدق أي حاجة هتتقال هتبقي مرتاح و صحابك بيحاريوا و بيجاهدوا هنا و أنت قاعد في البيت
زين بكتم عياطه معلش يا سيادة العميد أنا أسف بس أنا خدت قراري و هقدم إستقالتي دلوقتي عن إذنكوا مشي و قبل ما يوصل لباب الأوضة وقف من جملة العميد الي قالها
العميد و من غير ما يبص ل زين لو خرجت من الباب دا يا زين أنت مش هتدخله تاني و مش هدخلك من باب المقر أبدآ
زين دموعه نزلت في صمت و قال تمام يا سيادة العميد أتمني أقابلكوا تاني في ظروف كويسة خرج و سابهم
مازن بص ل عمرو و مراد بدموع و سكت و علي أتنهد بحزن و دموع و بص لمحمد و إسلام أفكاره كلها متشتتة و عيونه مدمعة جامد و العميد بصلهم كلهم واحد واحد في هدوء تام من الكل و سابهم و خرج من غير ما ينطق
لا حياة تخلو من السعادة
و الحزن قد يعيش البعض بحياة مليئة بالسعادة مع قطرات الحزن و البعض الأخر قد يعيشوا الحزن مع قطرات السعادة فلكل منا حياته لا يعلم عنها الأخر و لاكن سيأتي الڤرج بعد صبر قد يأتي متأخرا و لاكن سيأتي قد يأتي بعد عدة خسائر و لاكن في النهاية سيأتي
بعد يومين
فرد من المخابرات بإبتسامة سيادة العميد مصطفي
العميد بإبتسامة تعب أهلا و سهلا أتفضل يا محمود
محمود قعد و أتنهد و قال أولا البقاء لله في ۏفاة بحر كان شخص شجاع و علاقته كويسة مع الكل
العميد هز راسه بالإيجاب و بعديها قال بدموع ربنا يرحمه يارب
محمود يارب أنا جاي بخصوص موضوع زين و والده
العميد زين قدم إستقالته أول إمبارح يا محمود و والده هرب مع بقيت الإرهابين
محمود ما هو أنا جاي عشان كده كمل بتنهد نظرآ لأن مينفعش نخسر فرد مهم زي زين ف لازم زين يعرف حقيقة أبوه
العميد بعقد حاجبيه و إستغراب حقيقة أبوه ازاي يعني
محمود بإبتسامة حقيقة نور الدين محمود من أكبر عناصر المخابرات وسطينا الي بقاله ٢١ سنة بعيد عن ابنه و مراته في سبيل حماية بلده الي ضحي بسعادته و حرم نفسه من ريحة أهل بيته عشان خاطر الوطن دا يفضل مرفوع نور الدين محمود الي هو عبد الله مش إرهابي نور الدين أتحط في مهمة سرية من و هو عنده ٣٠ سنة المهمة كانت إنه هيتحط في وسط الإرهابين مدة كبيرة جدآ تكاد تكون طول عمره و كان لازم يبقي بهوية شخص تاني عشان نحمي أهله ف أصبح عبد الله الإرهابي مش نور الدين محمود طول ال ٢١ سنة عبد الله خلي الإرهابيين يثقوا فيه جدآ و فادنا كتير جدآ في المعلومات و هو كمان المجهول الي كان بيكلمكوا و بيحمي فريقك من بعيد يا سيادة العميد و كمل بقيت قصة عبد الله كلها بالحرف الواحد
العميد بذهول أنا مش قادر أصدق الي بسمعه !!! معقولة دا يحصل !!! طب نور الدين فين دلوقتي
محمود يتنهد و قال نور الدين أحنا هنخفيه عن العيون دلوقتي لأنه
للأسف إنكشف بعد سجن بدر صفوان و سما بس قبل ما نخفيه لازم زين يشوفه ويعرف الحقيقة و يرجع لوظيفته
العميد بإبتسامة ماشي
محمود بإبتسامة هنستدعي زين في المكان
متابعة القراءة