قصه ليلي
المحتويات
الضحى وانام شوية.
صباحا في شقة رامي المالكي .
_ ها يا حمزة جهزت علشان نروح النادي .
اشار له حمزة على رباط حذائه فانحنى رامي بابتسامة وقام بربط حذائه وعقب انتهائه طبع قبلة على احدي وجنتي حمزة يالا يا بطل ندخل نصبح على تيتة وبعدها نروح النادي .
دلف رامي ممسكا بيد حمزة الى غرفة والدته وابتسم صباح الخير يا
رفعت صفاء عينيها ونظرت لابنها وحفيدها اغلقت المصحف الشريف وصدقت بصوت عالي صدق الله العظيم رايحين النادي .
اقبل عليها رامي وطبع قبلة على جبينها وقبلة على يديها اه يا امي هاروح الجيم وحمزة ياخد تمرين السباحة .
اقترب الصغير من جدته وصعد على الفراش وفعل مثل ما فعله والده صباح الخير يا تيتة يا جميلة انتي .
وتابعت باهتمام رامي قبل ما تنزل افتحلي التليفون على النت علشان اطمن على اختك هي قالتلي هاتكلمني يوم الجمعة .
_ حاضر يا ست الكل هافتحهولك واول ما تتصل اضغطي على الزرار الاخضر زي ما علمتك .
في منزل ليلى .
كانت ليلى جالسة على سجادة الصلاة وتناجي ربها انهت صلاتها وقامت بخطوات متعثرة نحو فراشها الالام تزداد في جسدها فعينيها لم تذق طعم النوم ظلت خائڤة طوال الليل خائڤة من ما يخبئه لها المستقبل العديد من الاسئلة جاءت في عقلها ماذا تفعل مع زكريا كيف تختلق كڈبة لكي تقوم بفسخ خطوبتها هل يقتنع والدها باسبابها انتفضت على صوت طرق باب الشقة وصوت زكريا افتحي يا ليلى افتحي .
_ جرى ايه يا زكريا يا ابني في حد يخبط كدا .
هتف زكريا پغضب اخبط! دا انا هاكسر البيت دا عليكوا .
هتف عم احمد معاتبا عيب يا ابني احترمني في حد يتكلم كدا مع اللي اكبر منه يا تتكلم وتقول اللي عندك يا تطلع برا بيتي .
قطب عم احمد ما بين حاجبيه مستغربا وبنتي عملت ايه ان شاء الله .
تحدث زكريا بصوت جهوري بنتك المحترمة ماشية على حل شعرها امبارح واحد اڠتصبها والله اعلم عمل برضاها ولا ايه وجاية بليل عادي اه ما تلاقيها مش اول مرا يحصل فيها كدا تلاقيها متعودة .
تحدث زكريا بعصبية شديدة لو مكنتش مصدقني اسال شهد صاحبتها اللي راحت خدتها من المستشفى امبارح ولا اقولك متسالهاش يمكن شهد كمان ماشية معاها في الخط .
في الداخل ...
اغلقت ليلى عينيها بعصبية وتحدثت بصوت مكتوم ليه كدا يا شهد ليه اناحلفتك متقوليش لحد كدا تفضحيني .
اندفع زكريا الاخر الى داخل الغرفة واتجه نحوها وجذب شعرها في يديه قام بصفعها حتى اختل توازنها وظلت تحاول ان تدفعه بعيدا عنها ولكن ما المها نظرة والدها لها توقف زكريا عن ضربها عندما هتفت بصړاخ باسم ابيها بابا .
استدار زكريا وجد عم احمد ملقى على الارض فاقد للوعي ابتسم بغل واردف اهو ابوكي احتمال ېموت فيها من اللي انتي عملتيه انا هافضحك في الحارة كلها يا كلبة انا عرفت انتي بتحبي تقضي نبطشية ليه علشان تعملي اللي انتي عاوزاه ومحدش يعرف بس شهد فضحتك وسيرتك بقت على كل لسان دبلتك اهي يا و.
دفعها زكريا نحو الارض پعنف وخرج من البيت باكمله قامت هي ببطء حاولت الوصول لوالدها بابا رد عليا
يالهوي مفيش نبض .
بحثت عن هاتفها حتى وجدته وضغطت على زر الاتصال وانتظرت قليلا حتى اتاها صوتا يشوبه القلق ليلى انتي ازاي تمشي وانتي تعبانة .
هتفت ليلى باندفاع مش وقته يا دكتور كريم ارجوك والدي وقع اغمى عليه وانا مش عارفة اتصرف ولوحدي .
تحدث كريم بلهفة اديني عنوان بيتكو بسرعة .
كانت تقف امام المرآه تهندم ثيابها حتى تفاجئت باندفاع زوج امها للغرفة اه ياختي واقفة تتظبطي قدام المراية .
رفعت شهد احد حاجييها ببرود قائله جرى ايه يا جوز امي في ايه ازاي تدخل كدا من غير ما تخبط .
_ اهدى يا ابو سلمى اكيد في سوء تفاهم مش معقول شهد بنتي تعمل كدا .
ضيقت شهد
عينيها بتركيز عملت ايه يا ماما ما تتكلمو وتفهموني .
نفض حسني يد زوجته الممسكة بيه واندفع ناحية شهد وجذبها من شعرها بقا يابت تستغفلينا وتنزلي في نصاص الليالي وتروحي لليلى اللي ماشية على حل شعرها .
فتحت شهد عينيها على وسعها نعم وانتو ايه اللي عرفكو
متابعة القراءة