قصه ليلي
المحتويات
انت عارف ابوها كان دايما يقولي شهد دي المفروض كنت اسميها في شهادة الميلاد
شهد الحياة .
باااااااااااك
عاد رامي من ذكرياته ثم ابعد الغطاء وقام ذهب نحو مكتبه وفتح درجه ثم اخرج مجموعة اوراق مكتوب بها بالخط العربي بحث كثيرا حتي رأها اخيرا الورقة التي كان قد كتب فيها اسمها نظر لها وابتسم واردف بحب شهد الحياة واي حياة الورقة دي كتبتها يوم ما روحت وشوفتك وكان وقتها من ٨ سنين عمرك ما روحتي من بالي ولا ملامحك فارقتني ولا اسمك فارقني .
نظرت له وبكت بكاء مرير يعني يابابا انت مش زعلان مني .
اقترب منها والدها وازال دموعها لا يابنتي مش زعلان منك دا انتي ليلى بنتي حبيبتي انا لا يمكن ازعل منك.
اتسعت ابتسامتها واردفت خلاص خدني معاك يا بابا انا عاوزة افضل معاك مش عاوزه اسيبك ابدا.
نظر لها بحنان وقال لأ يا ليلى دا مكانك كريم مكانك يابنتي انا خلاص مبقتش موجود .
اقترب منها والدها وجعلها تستدير للجهة الاخرى وقف خلفها واردف بصي هناك كدا يا ليلى دا بقى بيتك انتي وكريم ايوا دا اللي منور وشكله حلو دا .
عبست ليلى قليلا ثم نظرت بدقة الى هذا البيت وجدت حديقته مظلمة للغاية بابا بس جنينته مضلمة اوي انا اخاڤ ادخله .
صمتت ليلى قليلا تتامل جمال المنزل ثم استدرات بسرعة لم تجد والدها الټفت حوالها بقلق وصاحت بابا انت فين بابا بااااااا .
انتفضت ليلى من نومتها وجذبت الغطاء پعنف عليها وقالت انت عاوز مني ايه ابعد عني.
رمقها بتعجب ثم ادرك انها كانت تحلم بكابوس فاردف بهدوء انا هاعوز منك ايه انا شوفتك بتنهجي وبتستندجي بوالدك قولت يمكن دا كابوس حاولت اصحيكي بس .
ازالت ليلى دموعها واردفت بتلعثم انا اسفة اسفة مكنتش اقصد .
ابتسم كريم وقال متتأسفيش يالا قومي جهزي نفسك علشان نطلع نفطر مع بابا .
في منزل رامي المالكي .
وضعت شهد بقية الصحون على المائدة وصاحت بصوتها يالا يا خالتو انا حضرت الفطار .
اقبل عليها رامي عابسا هشش وطي صوتك في حد يعلي صوته كدة على الصبح .
رفعت حاجبها ببرود واردفت يافتاح يا عليم يا رزاق يا كريم هو ايه بنام بمشكلة ونصبح بمشكلة .
ابتسم رامي باستفزاز وقال تعرفي انا مش هتخانق معاكي عارفة ليه علشان معكرش مزاجي على الصبح .
ضحكت شهد بسخرية اصمالله على مزاجك .
عبس رامي قليلا واردف امال حمزة فين .
قالت شهد بفخر انا صحيت الصبح بدري ولبسته وعملتله سندوتشات ونزلت سلمته لباص بتاع المدرسة .
قال رامي بضيق وازاي ميجيش يصبح عليا وياخد مصروفه مني .
اشارت لنفسها بفخر واردفت انا سدادة انا مكانك .
انتفض من مكانه واردف پغضب يعني ايه انتي مكاني انا ابوه ياخد مصروفه مني يدخل يشوفني قبل نزوله المدرسة .
صاحت بضجر والنبي بلاش دوشة على الصبح انا مش بقولك العدوان الثلاثي قام تاني على مصر علشان تتعصب كدا دا انا بقولك الواد لبسته ونزلته واخد مصروف عادي يعني مش فارقة وبعدين اسكت خلينا مكتومين بلاش فضايح .
نظر لها رامي بتعجب وقال مكتومين ليه ان شاء الله وفضايح ايه دي ما تتكلمي عدل .
ابتسمت بخبث ثم اردفت ببراءة مصطنعة يالهوي انت مش فاكر دا احنا قعدنا نخبط نخبط ونقولك اصحي يا رامي وانت ولا هنا دا غير طبعا صوت شخيرك معرفناش ننام منه .
اشار رامي پصدمة على نفسه وقال انا!!! .
هزت رأسها مؤكدة وقالت اه انت لا حرام بجد صعبت عليا المهم انا رايحة اعمل القهوة لخالتي .
ثم توقفت في منتصف الطريق وضړب بكفها على جبهتها قائله اه من حق حمزة بيبعتلك البوسة اللي على الهوا دي .
ارسلت له قبلة له على الهواء تجمدت انفاسه اثر حركتها البسيطة والتي كانت بالنسبه له مٹيرة تنهد بصعوبة وقال لنفسه ربنا يصبرني عليكي يا شهد اصل انتي بالطريقة دي هتلبسيني في الحيط .
كانت صفاء جالسة في غرفتها وممسكة في يديها الهاتف ترى ميمي ابنتها
صوت وصورة على احد برامج الانترنت ضحكت صفاء بخفوت واردفت اسكتي دول هايولعو في بعض مبيعرفوش يقعدو الا لما يتخانقو.
قالت
متابعة القراءة