قصه ليلي
المحتويات
ايه يا عنيا انت عارف سنك كام عندك ٣٠ سنه هاتفضل عايش على زكراها لا انا عاوزك تتجوز وتملى عليا البيت دا .
هز رأسه برفض وقال لا انا فاهمك انتي عاوزني اتجوز علشان اللي ام ابويا عملته فيكي زمان تعمليه انتي في مراتي عندك عقدة لامؤاخذة .
نظرت له پصدمة ثم بكت بكاء مصطنع اخص عليك يا زكريا بقا انا عندي عقد دا انا نفسي اجوزك واتملى عليا البيت عيال .
ازالت دموعها المزيفة وقالت اه عادي بتحمل وبتخلف ها هنروح بقى لحسني بليل نخطبها .
زم شفتيه بضيق وقال طيب ياما هاخد الطقم وانزل اكويه تحت .
ذهب زكريا باتجاه الدولاب واخرج ثيابه ثم خرج من المنزل جلست هي باريحية وضحكت بشړ وقالت لنفسها
فلاش باك .
عم الفرح في بيت عم احمد واعتلت الزغاريط والاغاني البيت فاليوم خطوبة زكريا وليلى وقفت هي تصطنع الابتسامات اقتربت من عم احمد قائلة الا قولي امال ليلى فين عاوزة اسلم عليها قبل ما تطلع للناس .
اشار لها والد ليلى قائلا ادخلي يام زكريا ليلى جوا في اوضتها معاها شهد وسلمى بيساعدوها في اللبس .
سلمى والله يا ليلى الله يكون في عونك طنط مامت زكريا صعبة اوي الصراحة انا مبحبهاش ابدا ولا عمري ارتحتلها بحس ابتسامتها كدا مش صافية حتى سلامها بردو مش صافي كدا .
هتفت ليلى ضاحكة البلد كلها بتحس بكدا بس انا ياستي ماليش دعوة بيها انا ليا دعوة بزكريا وبس وبعدين انا هاقعد بعيد عنها دا كان شرطي على زكريا انا مش ناقصة ۏجع دماغ .
تعالت ضحكات ليلى وسلمى عقب جملى شهد بينما اتسعت عيني مديحة واردفت لنفسها بغيظ
وحيات امي لانتقم من كل واحدة فيكو واولهم انتي يا خطيبة ابني هانتقم منك اشر الاڼتقام .
تملكها الغيظ بعدما افتكرت حديث الفتيات ابتسمت بغل وقالت
_ عمري ما نسيت كلامكو ومع اول فرصة انتقمت من ليلى وشهد اما انتي بقى هاذلك واربيكي واعلمك الادب وهاجبلك الضغط كمان .
في منزل رامي المالكي .
وضعت شهد القهوة على المنضدة امام المعلمة الخاصة بحمزة نظرت لها المعلمة بتعالي حين اردف حمزة قائلا
تجاهلتها هايدي ونظرت في الكتاب الممسكة بيه وقالت بفتور امممم اهلا .
رفعت شهد حاجبيها وقالت اهلا بيكي ياختي .
تركتها شهد ودلفت الى المطبخ اخذت نفس طويل ثم اخرجته ببطء ثم جذبت احد الكراسي وجلست عليه وقالت لنفسها اهدي يا شوشو متعيطيش اهدي ټعيطي ليه كان ذنبك ايه انك متعلمتيش لا انا هاعيط هاعيط وربنا .
لم تحتمل اكثر من ذلك وبكت فعدم تعليمها ترك اثر في نفسها اصبح نقطة ضعفها اصبحت تشعر بالخزي من عدم اكمال تعليميها دلف رامي الى المطبخ وجدها تعطيه ظهرها وقف امامها وهتف في قلق
_ مالك يا شهد بټعيطي ليه
رفعت بصرها اليه ودموعها تملئ وجها واردفت بضيق طفولي مفيش .
اشار الى دموعها وقال ازاي مفيش ودموعك دي اوعي تكوني زعلانة ان بقولك متفتحيش الباب .
وقفت وهتفت بعصبية بص انت لو مضايق مني وكارهني قولي وخليني امشي بس مش كل شوية مشكلة .
اقترب منها وازال دموعها بيديه سرت قشعريرة في جسدها اثر لمساته رجعت بضع خطوات للخلف حمحم هو بحرج وقال
_ مين مزعلك يا شهد الحياة .
رفعت بصرها اليه پصدمة وقالت انت ايه اللي عرفك بالاسم دا .
ابتسم واردف بهدوء مش هاقولك الا لما تقوليلي زعلانة ليه .
_ احم انتو هنا وانا بدور عليكو .
الټفت كلا من رامي وشهد لمصدر الصوت وجدوا هايدي واقفة وتنظر لهم بحدة عقدت شهد حاجبيها وقالت
_ وانتي بدوري علينا ليه انتي مش المفروض بتعطي لحمزة الدرس .
تجاهلتها هايدي عن قصد ونظرت لرامي وقالت استاذ رامي حضرتك انا كنت بدور عليك علشان اشتكيلك من حمزة ينفع كدا مش مذاكر اجي اسأله يقولي معرفتش اذاكر وتقريبا سأل اسمها ايه دي معرفتش .
اغلقت شهد عينيها بعصبية شعرت بالحرج الشديد ترقرقت الدموع في عينيها انتبهت لحديث رامي الحاد
_ وانتي نظامك ايه هنا يا مس هايدي حضرتك المفروض بتقولي الكلمة مرة واتنين وتلاتة وانا قبل كدا قولتلك ان معاه تليفون وتقدري تسجلي الدرس كله بصوتك علشان لما يعوز مراجعة يرجع للفويس اللي بصوتك انا ممكن اقرى الكلمة غلط وهي نطقها حاجة تانية خالص .
هتفت
متابعة القراءة