قصه ليلي
المحتويات
دون ان يزيل دموعه تقدمت نحوه ووقفت على مقربة منه اشار لها مرة ثانيه ان تجلس بجانبه شعرت بالتوتر ثم جلست رفعت بصرها نحو تلك الصورة التي في يديه وجدت امراءة غاية الجمال ممكسة بطفل صغير يضحك بسعادة انتبهت على صوته قائلا دي ام كريم ناني ودا كريم وهو صغير .
نظرت له ليلى باستغراب واردفت اسمها ناني كدا علي طول .
حركت ليلى اصابعها على وجه ناني والدة كريم واردفت شكلها كانت طيبة .
هز جمال رأسه مؤكدا طيبة اوي طب اقولك كانت اختي كريمة تدايقها بالكلام وكانت تضحك في وشها ولا تزعل ولا تشتكيلي تعرفي ماټت وكريم عمرة ١٠ سنين عاش عمره من غير ام دايما يشوفها في الصور تعرفي وهو صغير كان بيجي ياخد صورها ويقعد في اوضته يتكلم معاها بس لما كبر بطل يعمل كدا معرفش نسيها ولا زهق .
هتف جمال بأسف انا أسف يا بنتي نسيت اعزيكي البقاء لله .
اندفعت ليلى نحو حضڼ جمال وبكت واردفت بصوت متقتطع انا تعبانة اوي ابويا ماټ سندي ماټ .
ربت جمال على رأسها وحدثها اهدي يا بنتي دا قضاء ربنا احنا مش في ايدينا حاجة مسيرنا ھنموت ونشوف كل اللي بنحبهم وبعدين ربنا بيقطع من هنا وبيوصل من هنا ربنا اخد منك ابوكي وعوضك بكريم كريم ابني حنين اوي وبيحبك اوي يا ليلى كان بيجي يحكلي عنك وعن جمالك و ادبك بس دايما كان حزين علشان خطوبتك الاولى بعدها جه وقالي ان خطيبك فسخ خطوبته معاكي.
هتف جمال موضحا ماهو حكالي عنك وانا قولتله لو بتحبها اتجوزها متسبهاش لوحدها يا كريم هاتها هنا وهي هاتحبك واحدة واحدة .
وضع جمال كفيه على وجنيتها مالك يابنتي وشك بقى كله احمر ليه .
اردفت ليلى بتوتر مش عارفة انا هاقوم اغسل وشي وانام.
ابتسم لها جمال طيب تصبحي على خير .
هتفت ليلى وهي
تغلق باب الغرفة وانت من اهله .
وقفت خارج الغرفة تنظم انفاسها المضطربة اثر كذبها المتواصل على والد كريم هتفت لنفسها بدأتي تكذبي يا ليلى وكل دا خوف من فضحيتك .
فلاش باااااااك ..
اوقف رامي سيارته جنبا وترجل منها وتحدث في الهاتف خلاص يا ماما فهمت لو جوزها شوفته مكلموش يالا اقفلي بقى علشان انا داخل على العمارة.
_ انت يا اخينا هاتقعد كتير تتأمل فيا .
حمحم بحرج وقال احم معلش اعذريني كنت باصص في التليفون .
_ لأ عادي بس ابقى ركز بعد كدا .
ولمرة اخرى شرد رامي في ملامحها حتي انتبه لصوت ضحكتها مع فتاة اخرى .
_ دايما كدا يا شهد متأخرة .
ضحكت شهد اه التأخير مرض فيا .
حدق في اثرها وغمغم شهد .
رفع ابصاره للطابق العلوي ثم صعد الدرج المتبقي و طرق الباب مرت ثواني وكانت سميحة تفتح الباب دلف رامي وبعد السلامات والمحادثات البسيطة والسؤال عن حالها والاطمئنان عليها تفاجئ بنفسه يسألها هي مين شهد يا طنط .
ضحكت سميحة يووه انت شوفتها .
ضيق رامي عينيه بتركيز وقال اه تحت كانت بتضحك ونازلة من هنا .
هتفت سميحة موضحة اه اصلها رايحة المكتبه لعم احمد بتشتغل شغلانة خفيفة كدا علشان متحتكش بحسني جوزي اصلها ولا بطيقه وهو ولا بيطقها .
ثم تابعت هي كلمتك على السلم .
هز رامي رأسه بنفي واردف بحرج اصل خبطت فيا على السلم وبعدها جت صاحبتها وضحكت معاها ومشيت .
ابتسمت سميحة اه ملحقتش يعني تتعرف عليها شهد دي شعلة نشاط وحركة متعرفش تقعد هادية كدا ومطيعة علي طول بتناغشك هي من صغرها كدا
ثم استطردت بحزن
متابعة القراءة