قصه ليلي
المحتويات
اوعى تضحك على نفسك يا دكتور وتقولي ان الحاجة دي مش فارقة معاك انت ممكن تذليني عليها بعد كدا .
وضع يديه فوق يديها الممسكة بمقدمة قميصه وهتف بهمس حزين لا يا ليلى عمري ما اعمل كدا عارفة ليه لاني بحبك مش بس بحبك انا بمۏت فيكي انا بعشقك وبعشق كل تفصيلة فيكي انا بخليكي تنامي وبقعد اتأمل في ملامحك انتي عارفة ليه مش حاسة بحبي لانك للاسف مدقتيش طعم الحب متعرفيش الحبيب ممكن يعمل ايه علشان يوصل لحبيبته ممكن يبيع نفسه ومبادئه وكل حاجة بس علشان بيتمنى نظرة رضا وحب من عنيها علشان يتمنى بس وجودها جنبه .
ضحك هو بصوت عالي واردف بعصبية تشبه الجنون هو انا هافضل كام مرة اقولك بحبك ارحميني بقى حسيها مني ولو مرة واحدة .
ابعدها عنه پعنف ثم خرج من الغرفة بل من المنزل باكمله بينما هي جلست مكانها وبكت بكاء مرير ثم هتفت لنفسها
في منزل حسني .
كان حسني يقف في المطبخ ويمسك بهاتفه ويهمس
مش عارف ولية منحوسة صحيح كل ما احاول اخلص منها مبعرفش .
هتف صوت انثوي بخبث علشان انت حنين معاها اجمد كدا يا راجل واديها على دماغها .
ذفرت هي بضيق وقالت انت طولت ياحسني اخرك معايا بعد فرح بنتك تسجنها بقى تموتها تطلقها تعمل اللي تعمله المهم انا مدخلش على ضرة ابدا ..
ابتسم حسني بمكر وقال طبعا يا جميل انت مينفعش يبقى معاك ضرة .
_ بابا بيكلم واحدة وهايتجوزها وبيعمل دا كله علشان يخلص من ماما طيب مين دي انا لازم اعرف .
في منزل رامي المالكي .
شعرت شهد بالعطش ارتدت حجابها باهمال ثم خرجت الى المطبخ وقفت تسكب المياه شعرت بانفاس شخص ورائها استدرات بسرعة وجدت رامي يقف متأملا فيها هتفت بوجه شاحب
حمحم رامي بحرج وقال احم معلش كنت جعان بس .
هتفت شهد بضيق ابقى كح طيب او اعمل اي صوت .
قال رامي بحنق براحة يا شهد بقولك كنت جعان.
استدرات تضع الكوب مكانه ثم هتفت بضيق انا بكلمك ليه اصلا انا مخصامك .
شعرت بيه يقف خلفها مباشرة ثم مد يديه وقام بعدل حجابها توترت هي اثر لمسته شعر بها وبتوترها اراد تخفيف حدة التوتر قال بصوت حنون مالك يا شوشو زعلانة ليه ان ترجع لخلف اصطدمت بالمنضدة خلفها وضعت يديها تلقائيا على صدره وهتفت بهمس رامي مينفعش .
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم عزمت على فعل شئ رفعت يدها ببطئ ثم صڤعته على احد وجنتيه اتسعت عيناه
اثر صڤعتها اردات الهروب خوفا منه جذب يديها پعنف وقال
_ ايه اللي انتي هببتيه دا.
البارت التاسع.
اقترب برأسه اكثر واصبح وجهه مقابلا لوجهها ثم نظر لشفتيها التي تنطق باسمه فيضيع هو في بحور عشقها هو ايه اللي مينفعش .
بلعت ريقها بصعوبة ثم عزمت على فعل شئ رفعت يدها ببطئ ثم صڤعته على احدى وجنتيه اتسعت عيناه اثر صڤعتها ارادت هي الهروب خوفا منه جذب يديها پعنف وقال
_ ايه اللي انتي هببتيه دا .
هتفت بتلعثم اعمل ايه يعني منا لازم افوقك.
هزها پعنف وقال بعصبية مفرطة تفوقيني من ايه يا هبلة انتي
اخفضت بصرها وقالت بهمس مش انت كنت بتتحرش بيا .
اتسعت عيناه عقب جملتها وقال بتحرش بيكي انتي واعية
متابعة القراءة