روايه انا الطبيب
كانت تنظر له بحدة وجسدها مشدود والكثير والكثير من الذكريات السيئة تحاوطها...
استقام ياسين ووقف قبالة جعفر يقول بتحدي
أنا إللي حړقت مخازنكم .. وأنا إللي حړقت بنتك المچرمة بمايه الڼار..
أنا كنت ورا خرابكم .. وبمساعدة مين...
بمساعدة فهد جعفر البحيري...
سار فهد حتى اقترب من عزيز النازف والمفترش الأرض رغم هوانه إلا أنه كان صلب وجهه مغلف بالغموض وعدم التفسير..
مش ده الصايع ابن الشارع إللي عملت منه شيطان ولعبة تحركها لأغراضك وأهدافك وكان كبش الفدا زي ما كنت بتقولنا دايما...
هو فعلا ابن شوارع وملهوش أي قيمة ويستاهل يبقى كبش فدا لكل قذراتك...
وانهال على عزيز باللكمات وأخذ يصيح بغل
بس مكانش يستاهل أبدا يشيل اسم البحيري مينفعش عيل صايع أبوه اتبرى منه وهو هج من أهله يشيل اسم البحيري..
تصنع فهد التذكر وقال
ااه .. طاهر .. طاهر رضوان قاصد..
أيوا أيوا متتصدمش كدا .. أنا كنت واقف ورا الباب وسمعتك وأنت بتقوله من هنا ورايح معدش فيه طاهر رضوان قاصد .. أنت عزيز جعفر البحيري وبس..
عند سماع هذا تخشب جسد قيس صدمة وتوسعت أعينه لإدراك تلك الحقائق ... عزيز نفسه طاهر ولد الشيخ رضوان الذي قام بالاعتناء به ...
ومن زين له طريق الغواية والمجون كان من!!!
والده....!!!
هل هكذا يكون جزاء والده رضوان...
كيف سيواجه الشيخ رضوان وزوجته بتلك الحقيقة المره..!!
انصبت أنظاره المصډومة على عزيز الذي يستقبل ضربات فهد الذي يحمل بداخله أطنان من الحقد والكره على عزيز.
وما جعل الجميع يقفون متخشبين حين ركض قيس بلهفة واضحة تجاه عزيز وأبعد فهد بضراوة لاكمه بشدة ثم جثى نحو عزيز قائلا بسعادة وهو يسانده
صدمت قدر من ردة فعل قيس العجيبة غير صډمتها لتلك الحقائق .. خفق قلبها پجنون وهي ترى تلك اللهفة الواضحة على وجهه..
في حين كان يتفهم جعفر الواجم الوجه الأمر وتجاهله قائلا ببرود لفهد
أطلع يا فهد وبلاش تلعب بعداد عمرك لأنك مش هتقدر على حاجة .. خليك ابن مطيع..
استند فهد على الحائط خلفه بلامبالة ينظر نحو قيس الذي يساند عزيز المدعو بطاهر وقال بنبرة ڼارية تحمل بطياتها الكثير
وأنا عمري ما كنت ابنك لا أنا ولا فارس ولا هنكون .. الورق إللي فيه الحقيقة وبيثبتها بقى في إيد الشرطة وناس كبيرة أووي وحقيقتك خلاص اتفضحت يا نصاب...
اضطريت أمثل إن أنا ابنك ودا كان كل يوم بيدبحني يا ماجد .. وجه وقت تتحساب على إللي عملته زمان..