قصه رهف

موقع أيام نيوز

خيلك اركبه
ابتسم الاخر ببرود وقال...... يبقى هنفضل قاعدين هنا يا سلمي
شعرت بالاستياء والڠضب منه لتنظر حولها ثم هتفت پحقد........ تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا..... 
لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا 
بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيء
كانت ټحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له پغضب وقالت بصړاخ....... انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهك
ابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الڠضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود...... عادي كرهك ليا عادي 
اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت..... بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم 
نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا...... بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني 
تملكها الڠضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت پغضب وهي تمسك پسكين حاد..... يبقى انا ھقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك 
تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسکين بينما امسك يدها بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف.... انتي بتعملي ايه يا مچنونة
ھقتلك يا كريم..... قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السکين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها 
لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال....... اسف
نظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو..... كنت غبي يا سلمي انا انا 
نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها... 
بشرم الشيخ
وصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة 
ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم 
لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمة
بجناح ريان
ليال.... قالها ريان بدهشة
لتقترب منه...... اه ليال
ريان بتساؤل...... عرفتي منين اني هنا
ابتسمت بخب وقالت بمكر آنثي...... اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت
داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيه
وهي. وحشتنى اوي يا ريان
نظر لها بعدم تصديق لتكمل هي...... عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي 
لتقترب منه..... كنت هتجنن وانت بعيد عني
بينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به شعره واحدة ولكنه ل.....
دائرة_العشق
ريان_قلب_لا_يجيد_العشق
الفصل_الخامس
كانت عينيه ساحرة حد الجنون بعشق........ انا بحبك
بحبك
بحبك
ثلاثة مرات قالها بهدوء ثلاثة مرات نطقها خلسة من شفتيه فهبطت على مسمعها لتنظر له بعتاب وعينين اختلطت بالدموع فقالت هي بنبرة اتعبت قلبه...... لو سمحت ابعد عني
انتبه كريم فنهض بينما نهضت الاخري وقالت...... عايزة ارجع دار المغتربات يا كريم
ضيق عينيه پغضب فهي رغم اعترافه بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من رأسها ليهتف پغضب...... مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكده
التفتت له وقالت پغضب...... وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلا
جذبها بقوة من يدها وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم هتف پغضب..... 
. انا ابن عمك ده اولا ثانيا لانك تهميني يا سلمي فاهمة يعني ايه تهميني لاني ببساطة بحبك 
بس انا بكرهك........ قالتها سلمي پغضب ثم تابعت ومهما تعمل يا كريم هفضل اكرهك استحالة اسامحك على الي عملتوا فيا مهما تعمل برضوا هكرهك
ضيق عينيه ولاحت منها نظرة ممېتة ليهتف....... ماشي اكرهيني زي ما انتي عايزة بس المرة دي مش هخسرك يا سلمي وصديقني مش هقبل بخسارتك ويكون في علمك مفيش خروج من هنا إلا على الڤيلا عاجبك يبقى تمام مش عاجبك خلينا هنا لحد ما ڼموت
اغلقت المصحف وهي تستغفر ربها بعد صلاة الفجر لتنهض من مجلسها وهي تذهب إلى فراش الصغيرة حتى تطمئن عليها ولكن لفت انتباها وجهها المائل إلى الاحمرار ورجفة جسدها لتضع يدها تتحسس حرارتها وهي تشهق پخوف ولا تعلم متي ارتفعت حرارتها هكذا فهي لم تنام طوال الليل بل ظلت تناجي ربها حتى صلاة الفجر
ابتعدت عنها بتوتر ولا تعلم إين تذهب بها في هذا الوقت لتتذكر والدها وقالت....... مفيش غيروا ريان هو الي هيعرف يتصرف... 
لتخرج بعدها من الغرفة متجهة إلى الجناح الخاص به وهي تطرق الباب بقوة عله يستيقظ
بينما كان الوضع بالداخل مثير للاشمئزاز من خمر ومحرمات 
بينما كان ريان غفلت عينيه منذ وقت قصير... 
إلي أن ليال مازالت مستيقظة وهي تنظر إلى جلادها الذي تعشقه رغم افعاله المتوحشة معها إلا أن قلبها لا يهوي سواه خصلاته البنية و عينيها تتفحص ملامحه الوسيمة فرغم قساوة وجهه إلى أن الجاذبية ضاغت عليها... 
انتبهت ليال إلى طرقات متتالية على باب الجناح لتنهض من جواره خلسة وهي ترتدي قميصه الذي وصل إلى ما فوق ركبتها
لتتجه إلى الباب وفتحته وهي تتطالع يارا قائلة..... نعم
كانت نظرات يارا نظرات اشمئزاز وهي تنظر لها من رأسها إلى قدميها وهي تراها ترتدي قميص رجالي كشف م بعدم تركت اول ازاره دون أن تغلقها وكشف عن ساقيها
لتنتبه إلى حديث ليال....... انتي يا استاذة عايزة ايه
ابتلعت يارا ريقها حتى لا تتقيئ من هيئتها المقززة ولكن هتفت بضيق...... ريان 
نعم.......... قالتها ليال بدهشة
ثم تابعت........ عايزة مين
اغمضت عينيها وقالت..... ريان رسلان موجود
ابتسمت ليال
بسخرية وقالت..... حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي شوفي غيروا
لتهم بأغلق الباب بوجهها
بينما منعتها يارا پغضب من حديثها وقالت....... انا مش هنزل لمستواكي وارد عليكي بس ياريت تقولي للبيه يخرج لان بنته محتاجله
فهمت ليال مقصدها فحينما سألت في استعلامات الفندق اخبروها بانه حجز جناحين 
لتنتبه بعدها إلى يارا قائلة...... اولا ريان نايم ثانيا انا مقدرش اصحيه لو انتي تحبي يبقى اتفضلي ادخلي
نظرت لها يارا پغضب ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل فالصغيرة بحاجة لها الان 
إلي أن عزمت امرها ودلفت قليلا إلى الداخل ولكن وقفت حينما وصل إلى انفها رائحة الخمر لتركض مسرعة من الغرفة وهي تردد..... استغفر الله العظيم ايه الناس دي 
لتغلق عينيها وهي تستمد قوتها ثم عادت إلى الجناح الخاص بها وحملت الصغيرة بهدوء وهي تسير بها إلى خارج الفندق
في مكان آخر بألمانيا
استيقظ حسن باكرا بعدم غفي على الاريكة الموضوعة بالغرفة لينهض من نومته واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة حتى يستحم 
ليخرج بعدم انهي حمامه وارتدي ملابسه ليجلس بجوارها على الفراش وهو يتفحص ملامحها الرقيقة وهو يهتف بأسمها بهدوء قائلا........ اسيل قومي يلا اسيل
فتحت عينيها حتى قابلت حبات القهوة الغامضة وحاجبيه الكثيفين حول تلك العيون القاټلة ليهتف هو قائلا...... صباح الخير
كانت تائهة في سحر عينيه لتهتف بهدوء...... صباح النور
ابتسم بهدوء وهو يلاحظ توترها حينما اختلست النظر إليه ليهتف هو بهدوء....... قومي خدي شاور وانا هصلي و استناك
تسلتت الابتسامة إلى وقالت بحب..... خلاص دقيقة اخد شاور ونصلي
بعدها مع بعض
انتي بتصلي...... هتف بها حسن بتساؤل
لتبتسم هي بسعادة قائلة...... اه مامتك علمتني الصلاة لم كنت معاها وعلمتني حاجات كتير بص انا مش هتأخر ولم اخرج هحكيلك كل حاجه...... 
لتتركه واقفا كالصنم وهو لا يصدق ما سمعته اذنه ايعقل تبدلت إلى هذا الحد
خرجت اسيل من المرحاض لتجده واقفا كما هو لتهتف قائلة....... يالا يا حسن
انتبه إلى صوتها فوجدها ترتدي اسدال الصلاة وعلى رأسها الحجاب فكانت جميلة وهادئة كالاطفال لتتعلق انظاره بها
وهو يهتف...... انتي زي القمر في الحجاب.. 
رفعت عينيها وهو تنظر إلى عينيه لتجد نظرات العشق تلوح لها فتوردت وجنتها بخجل وقالت....... طيب مش هنصلي
ابتسم بهدوء وهو يتقدم بها إلى الصلاة حتى اصبح هو الامام 
وهي خلفه فصلي بها وفي قلبه يدعوا الله الا يفرقه عنها مهما حدث وان يجمعهما سويا بعدم يضع الله حبه بقلبها... 
انهي حسن الصلاة لتهتف اسيل..... حرما يا حسن.... 
جمعا ان شاءالله .......قالها حسن بثقة ويقين ان الله لن يخذله ابدآ
بينما اوشكت اسيل على خلع الحجاب ليهتف حسن قائلا..... تعرفي يا اسيل ان الحجاب فرض على المسلمة وانها لازم تلبسه على قناعة زي مهي مقتنعة بالصلاة والدين
اسيل بتساؤل....... يعني أنا صلاتي مش مقبولة يا حسن... 
اقترب
منها وهو يطبق على يدها بحنان ثم تعمق في عينيها قائلا بهدوء....... ربنا هو الي بيقبل من عباده يا اسيل بس كمان في شروط الايمان والدين مينفعش البنت تلبس ملابس تكشف حاجه من جسمها وكمان الحجاب فرض عليها دي اصول الدين.... 
ليبتسم بهدوء ثم تابع.... بس اهم حاجه تكون مقتنعة بكل حاجه بتعملها لان الدين يسر مش عسر فهمتي
هزت راسها بالايجاب بينما قال هو...... طيب هنزل استناكي تحت وانتي غيري هدومك وانزلي... تمام
ابتسمت بخفوت وهي تنظر إليه قائلة...... حاضر يا حسن 
لاحت منه نظرة عاشقة وهو يطبع رقيقة على جبهتها قائلا....... ربنا يخليكي ليا يا اسيل... 
ليتركها بعدها وغادر الغرفة لتبقى هي في حالة جديدة لم تعرفها من قبل تحسست اثر قبلته وهي تبتسم ثم انتقلت إلى المراة تنظر إلى نفسها بالحجاب ليتردد حديثه بأذنها وهي لا تعلم لم هذا الضعف امام عينيه وانها الان اصبحت من ضمن دائرة العشق التي خطت بها اول الخطوات
في الفندق.... 
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بالمنشفة بينما طالعته ليال بأعجاب وهي تهتف انت هتتأخر بره يا ريان... 
وقف امام الخزانة وهو يخرج ملابسه ليهتف ببرود...... اعتقد انه ميخصكش
ظفرت بضيق وهي تنهض من الفراش لتقترب منه وهي تغلق ازار قميصه بميوعة ثم هتفت بنعومة........ ليه المعاملة دي يا ريان انت عارف اني بحبك ومحبتش غيرك
ابتسم الاخر بسخرية وهو يمسك يدها ثم دفعها بعيدا عنه حتى سقطت فوق الفراش ومال عليها قائلا....... ليال لاخر مرة بقولها ليكي انتي اخرك معايا السرير ده وكلوا بأردتك انتي لان انا ولا ليا في الحب ولا هو له فيا احن الاتنين زي قضيب القطر استحالة نتقابل 
بس يا ريان انا........ قالتها بدموع كاذبة 
ليضع الاخر اصابعه على قائلا........ هششششش بلاش دموع التماسيح دي..
ليتركها وتابع اكمل طلته الساحرة التي ټخطف قلوب النساء
ثم خرج من الغرفة واتجه مباشر إلى جناح صغيرته
وقف قليلا وهو يطرق الباب عدت مرات منتظر الرد ولكن اشټعل قلبه بالخۏف ليخرج من جاكته بطاقة اخري فتح بها باب الجناح
وهو يجوب المكان بعينيه وسط انتفاضة قلبه من الخۏف على ابنته حينما لم يجدها بالغرفة 
ركض مسرعا إلى
تم نسخ الرابط