نبضات تائهة بقلم ياسمين الهجرسي
احمد
كانت صفا تقلد لهم الفنانين ويضحكوا دلف احمد
ويونس ويعقوب
جلسوا معهم في حديقه الفيلا يتسامرون حتي صدح صوت هاتف كريمه امسكته وردت كانت ابنتها صبا تطلب منها أن تركب اوبر لكي تعود إلي الفيلا لأن زياد اخد ورده و ذهب .
استقامت كريمه وهي متوتره لا لا انا هاجي اخدك خليكي جوه المستشفي وانا مسافه الطريق اكون عندك .
ونظر الي ساعه يده وحدث نفسه..
كيف يصور لها عقلها أن تأتي في وقت متأخر مثل هذا بدون أن تتصل عليه و ربى يا صبا لاوريكي
يا خبتك الكبيره يا صبا يعقوب اتحول زي باقي ولاد الشاذلي أنه العشق يا ساده
وصل الي المستشفى وجدها تنتظر في الاستقبال كما ابلغتها والدتها اقترب منها وهتف بعصبيه وهجوم عليها
اقتربت منه ووقفت تنظر له بتحدي وهتفت
ومين انت. وبصفتك ايه عشان تتكلم معايا كده او تديني اوامر.
رد عليها رد اخرسها عشان بحبك دا من اول يوم شوفتك وانا حبيتك بس مش هقدر اتكلم الا لما راكان يرجع وقفت في زهول تام
انتظروا الجزء الثاني