روايه انا لها شمس
المحتويات
يراقب الطريق تارة وتارة أخرى يتطلع على عينيها حتى انتهت الغنوةسألته بعدما تنهدت براحة
إيه اللي طلعها في دماغك النهاردة إننا نخرج نتعشى برة
تنفس بهدوء قبل أن يجيبها
حسيت إني مقصر معاك قوي الفترة اللي فاتتخصوصا إننا مخرجناش من بعد ما رجعنا من المالديف
تبسمت بجاذبية وتنهدت براحةظلت تنظر إليه بعينين مغرمتين حتى وصلت إلى المكان المقصودكان المظهر مبهرا للغاية حيث جذب بصرها ليسألها ذاك المحاوط لخصرها
نطقت لانبهار ظهر بعينيها
يسحر يا فؤادحلو قوي
استقبلهما الموظف ليتبعاه حتى وصلا إلى الطاولة الخاصة بهما ليسحب لها المقعد الخاص بها ويلف ليقابلها بالجلوس على المقعد المقابلجلسا وطلبا عشائهما وانتظراإشتغلت الموسيقى وتوجه كل ثنائي للمكان المخصص للرقصوقف وأغلق زر حلته ليتوجه إليها باسطا ذراعه وهو يقول بابتسامة ساحرة
نطقت بملاطفة وهي تناوله كفها
وليا الشرف معالي المستشار
استلم كفها ليحتويه برعاية وتحرك بجوارها وهو يهمس بنبرة هائمة
معالي المستشار وقع في حب إيثار هانم ولا حدش سمى عليه
أطلقت ضحكة رقيقة أثارت جنونه ليهمس بجانب أذنها بټهديد مشاكس
ضحكة كمان من دي وهخليهم يحجزوا لنا suite نطلع نقضي فيه ليلتنا
مش هيبقى فيه وقت نروح بيتنا
ابتسمت خجلا وقف قبالتها ليحتوي ظهرها بأحد ذراعيه ويضع كفه الاخر بخاصتها ليبدأ معا أولى خطوات رقصتيهماأراحت رأسها على صدره لتستمع لنبضات قلبه المغرم وهي تدق بتناغمرفعت رأسها لتطالع عينيه المغرمة لتنطق بنبرة تمتلؤ بالعشق الجارف
إبتسم بحبور ظهر بعينيه لتتابع بغرام هائل
تعمق بعينيها لينطق بنبرة هامسة مغلفة بالحنان
إتغيرتي قوي عن أول مرة شوفتك فيهاكنت جامدة صلبةكنتي زي قزازة مکسورة حادة
ونظارتك الطبية والبدلة اللي تشبه بدل الرجالة إلا إني أول مرة شفتك فيها حسيت إن فيك
تنهدت لتنطق بحالمية
أنا بحبك قوي
وأنا بعشق كل ما فيك...قالها بهيام ليسألها بعينين بالغرام متوسلتين
هو أنا ممكن أطلب من حبيبة حبيبها طلب
هزت رأسها لتنطق بصوت يدل على مدى هيامها
إنت تؤمرني يا حبيبي
أنا بكرة أجازة وعاوز أسهر معاك في أوضة الچاكوزيمحتاج أستجم وإنت في حضڼي
ابتسمت وهي تجيبه بمداعبة
بس كدهده أنا قولت إنك طمعان في عربيتي و هتطلب إني اتنازل لك عنها
أطلق ضحكة جذابة زلزلت كيانها لينطق بمشاكسة
أنا أه طماع بس مش للدرجة دي
ظلا يرقصان إلى أن وصلا عشائهما وتحركا ليتناولاهدللها كثيرا وهو يطعمها بيده تحت سعادتها التي تخطت عنان السماءانتهيا ثم عادا إلى المنزل فكان الجميع قد ذهبوا لغرفهم تحركا ليختفيا داخل غرفة الچاكوزي التي أشرفت حكمة على تجهيزها للعاشق انإرتدت الثوب الخاص بالسباحة لتجاوره النزول إلى المسبحإستند على جداره ليأخذ حبيبته أمامه وبات يدللها بعمل مساچ لظهرها وكتفيها ساعدها كثيرا على الإسترخاء لدرجة أنها أرخت رأسها للخلف تسندها على صدره لتقول بصوت مسترخي وعينين مغمضتين
فؤادي
رد باسترخاء
إيه يا بابا
تنفست لتنطق بخفوت واستمتاع
هو أحنا ينفع ننام مكانا كده
ضحك ليجيبها
مش للدرجة دي يا إيثارهي أه الماية سخنة وتجنن والأجواء تسحر وأحلا ما في الموضوع هو قربنا من بعض بالطريقة دي وحالة الإسترخاء
ليسترسل بصوت حنون
ومع ذلك مفيش أحلا من إني أخدك في حضڼي وننام باستمتاع
ابتسمت ليكملا ليلتهما ثم صعدا لجناحيهما ليغفى كلا منهما داخل أحضان الأخر باستسلام ومتعة
بعد يومين
إخرسي يا ولية واتلمي منك ليها
صمتن جميعهن لتنظر هي باشمئزاز إلى تلك المرأة التي حضرت إليهن في قضية قتل إحداهن وتنطق بتشفي
عمليتك إتحددت كمان إسبوعبعد ما تقومي منها إن شاء الله هتلبسي الأحمر علشان نجهزك لزفتك الأخيرة يا حلوة
تطلعت سمية عليها پغضب لتنطلق ضحكات النسوة وهن يرمقونها بنظرات ساخرة أثارت ڠضبها لتكمل السجانة وهي تنظر إلى أحلام كبيرة العنبر
وبعدين معاك يا أحلام مش ناوية تجبيها لبر إنت والنسوان بتوعك ولا إيه
هتفت المرأة ذات الوجه المريب الملئ بالندبات مما يوحي لإجرامها
وأنا عملت حاجة يا ريسةما أنا قاعدة في حالي كافية غيري شړي أهو
هتفت المرأة بملامح وجه ساخطة
كادت المرأة أن تتحدث فأوقفها صوتها الحاد وهي تنطق متوعدة
إتلمي يا أحلام ولمي نسوانك علشان لو حطيتكم في دماغي هزعلكم وأنا زعلي وحش
نطقت مرغمة
ما عاش ولا كان اللي يزعلك يا ريسة
رمقتها المرأة قبل أن تخرج من جديد تحركت أحلام حتى وصلت إلى سمية ثم رمقتها بازدراء لتنطق بافتراء
نطقت بملامح وجه مكفهرة
بقول لك إيهإتكلي على الله وسبيني في حالي
وإن مسبتكيش يا روح أمك هتعملي لي إيه!...نطقتها بعينين تطلقان شزرا ثم سحبت شفرة الحلاقة من داخل فمها لتشهرها بوجهها مما جعل الاخرى ترتعب لتهب واقفة وهي تنطق بخضوع وإذلال
خلاص خلاص هعمل لك اللي إنت عوزاه
إحدى السجينات
حرام عليك اللي بتعمليه في البت ده يا أحلام دي عندها المړض الۏحش يا وليةإنت مفيش في قلبك رحمة
لا مفيش يا سنيورة ولو صعبانة عليك قومي إشتغلي مكانها يا إما تنقطينا بسكاتك...صمتت المرأة لتتابع الاخرى وهي تقترب من سمية وترمقها بإشمئزاز
مش كفاية قاعدة عالة علينامقطوعة من شجرة لا حد بيسأل فيها بلقمة حلوة تسد جوعنا ولا
واسترسلت وهي تدفعها لتقع أرضا
يبقى على الأقل تخدمنا بقعدتها
إرتطم جسدها بالأرض لتستند بذراعيها وقد اشټعل داخلها پغضب عارم ولو بيدها الأمر
الولية عيانة يا أحلام حرام عليك كده
نطقت بصوت متجبر
اللي صعبانة عليك دي يا اختي قتالة قتلة مسكت الست وضړبتها بالسکينة تسع طعناتيعني ولية قادرة ومفترية ولو جت لها الفرصة هتعمل فينا زي ما عملت في المسكينة اللي راحت هدر
صمتن النسوة لتتابع أحلام بنبرة ساخطة بعدما تطلعت عليها بحدة
ما تقومي يا بت تشوفي شغلك
استندت على كفيها لتقف تفعل ما أمرتها به تلك المتجبرة عنوة عنها.
إنتهى الجزء الاول من الفصل
إنتظروني غدا مع الجزء الثاني
الجزء الثاني من الفصل الاربعون
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني من
الفصل الأربعون
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
داخل شركة أحمد زين الدين
كان يخرج من مكتب المدير التابع له بعدما أنهى بعض التعاملات ليتحرك إلى كافيتريا الشركة لبدأ فترة الراحة الفاصلة بين ساعات العمل وجد تلك الجميلة تقابله ويبدوا أنها هي الاخرى بطريقها لنفس وجهتهإنها أميرةتلك الفتاة التي لفتت إنتباهه منذ أن استلم عمله في الشركة فقد رأى بها كل ما تمنى في الفتاة التي يريدها شريكة لأحلامه الأدب والأخلاق والإحتشام في ملابسها وأيضا حجابها بما يتلائم مع دينه وتربيته وقناعاته نظرت عليه بخجل وكادت أن تمضي بوجهتها لولا إقتحامه لطريقها وهو يقول بابتسامة هادئة
إزيك يا أستاذة أميرة
الله يسلمك يا أستاذ أيهم... نطقتها بهدوء وصوت بدى عليه الإرتباك بعض الشئ لينطق هو من جديد
رايحة الكافيتريا
أجابته بهدوء
أههروح أخد أي سندوتش خفيف مع نسكافية
أشار لها لتجاوره ثم سألها ليخلق حديثا بينهما
عاملة إيه في شغلك
ابتسمت لتجيبه بمشاكسة
المفروض أنا اللي أسألك السؤال دهإنت ناسي إن أنا أقدم منك هنا ولا إيه يا حضرة المحاسب
إبتسم ليجيبها بحفاوة تأثرا بملاطفتها له
في النقطة دي معاك حقبس بما إني الراجل فلازم أبدأ بالسؤال وأطمن على أحوالك ولا إيه يا أستاذة
اومأت بموافقة لتسأله بما يشغل بالها وبال الجميع منذ أن تم تعيينه معهم بالشركة
هو حضرتك قريب باشمهندس أحمد الزين!
هز رأسه لينطق نافيا
لا خالص
غريبة قوي...نطقتها بتعجب ليسألها بجبين مقطب
إيه الغريب في كده ولا هي الشركة عاملة التعيينات حكر على شباب عيلة الزين وأنا معرفش!
ضحكت بجاذبية لفتت إنتباهه لتجيبه على تساؤله الفكاهي
مقصدش طبعاإحنا كلنا إفتكرناك قريب الباشمهندس لأنه مهتم بيك لدرجة إنه وصلك بنفسه لمكتبك أول يومكمان إختار لك مكتب مميز في الشركةبس كده
أجابها بابتسامة بشوشة
أنا هوضح لك سبب الإهتمام دهببساطة كده إختي تبقى مرات فؤاد علام إبن أخو الباشمهندس
إتسعت عينين الفتاة لتسأله بذهول ظهر بعينيها
تقصد سيادة المستشار فؤاد علام إبن المستشار علام زين الدين!
أوما لها بإيجاب لينطق ببساطة
بالظبط كده
نطقت الفتاه بحبور ظهر فوق ملامحها
أنا عارفة فؤاد علام وبباهجم الشركة كذا مرة قبل كده لما بيكون فيه أحداث كبيرة زي إفتتاح فروع جديدة أو إتمام صفقات كبيرة بيحضرواوكمان بنشوفهم في الحفلات الخاصة بالشركة
واسترسلت بصدق نال استحسانه
ناس محترمة جدا وأكيد أختك حد مميز علشان فؤاد علام يختارها تكون مراته
تطلع إليها معاتبا إياها بافتعال وهو يقول بمداعبة
طب إيههنفضل نتكلم كتير كده عن أختي وجوزها
ابتسمت لتسأله بمشاكسة
طبيعي لأن مفيش أحاديث مشتركة ببنا علشان نتكلم فيها
وصلا إلى الكافيتيريا ليتحركا إلى إحدى الطاولات وتحدث وهو يشير لها بالجلوس
طب ما تيجي نخلق لنفسنا أحاديث مشتركةمش يمكن دماغنا تطلع واحدة ونوحد أفكارنا ونلمها على بعض بدل مهي مشتتة وكل فكرة تايهة في طريق لوحدها
ابتسمت بخجل لفهمها مقصده لتجلس مقابلة له ليتابع هو بهدوء
هتاكلي إيه
أملت عليه ما ستتناوله من طعام فأبلغ به العامل وبدأ يتحدثان ليبحثا معا عن النقاط المشتركة بينهما ليستكشف كلا منهما الأخر بعدما اكتشف كلاهما انجذابه للأخر
عصرا
داخل فيلا أحمد زين الدين كانوا يصطفون حول مائدة الطعام يتناولون وجبة الغداءأحمد
وزوجته نجوى ونجلهم بسام وزوجتهتطلع أحمد من حوله ليسأل زوجته باستغراب
سميحة منزلتش لحد الوقت ليه!
أجابته بلامبالاة
هي قالت للشغالة نازلة وراكي
ما هي إلا ثواني وكانت تهبط من أعلى الدرج بمرح وسرعة مرتدية ثيابا يبدوا من هيأتها أنها على كامل إستعدادها للخروجوصلت إلى أبيها لتميل على وجنته واضعة قبلة وهي تقول بسعادة
هاي داد
نظر لهيأتها ولحقيبة اليد التي تحملها ليسألها متعجبا
رايحة فين!
نطقت بحبور ظهر فوق ملامحها
رايحة عند عمو علام هقضي اليوم عندهم ويمكن أبات مع فريال
تحدثت نجوى بلامبالاة
إقعدي إتغدي قبل ما تمشي
نطقت بهدوء
مليش نفس يا مامهبقى أكل حاجة خفيفة بالليل معاهم
أخذ أحمد نفسا عميقا كي يستطيع ظبط إنفعالاته من اسلوب ابنته وتصرفاتها التي أصبحت مستفزة لأبعد الحدود بشأن زياراتها المتكررة لمنزل عمها وتعمدها استفزاز مشاعر زوجة فؤاد بالتحديد وهذا ما لمسه يوم التجمع العائلي بالمزرعة تحدث بنبرة صوت حازمة
إقعدي إتغدي يا سميحةوبالنسبة لزيارة بيت عمك أجليها ونبقى نزورهم أي يوم تاني أنا وإنت
طالعته باستنكار لتنطق بصوت معترض
وليه ما أروحش النهاردة زي ما خططت ليومي!
نطق بحدة ظهرت بنبرات صوته
علشان مينفعش تروحي للناس بيتها كل شوية كل واحد عنده حياته الخاصة وأكيد محدش بيرتاح لما حد يقتحم عليه بيته ويقيد حريته فيه
تذمرت ومطت شفتيها للأمام لتقاطعه نجوى بطريقة مستفزة
إنت بقيت غريب قوي يا أحمد وحقيقي مبقتش قادرة أفهمك
طالعها
متابعة القراءة