يونس

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﻗﻄﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻃﺐ ﻭﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﺗﻜﺮﻡ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺑﻌﺘﻠﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑ ﺳﻮﺍﻕ .. ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑ ﺳﻮﺍﻕ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻮ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﺃﺷﻐﺎﻝ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﻘﻮﻟﻬﻢ ﻷ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﻨﻖ _ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ !!!!
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺰﻕ _ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻴﺒﻚ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻗﺎﻝ .. ﻓ ﻣﺘﻌﺘﺒﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ

ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ _ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﺯﻳﺮ .. ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺻﻔﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻃﻮﺍﻝ ﻧﺰﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻇﻠﺖ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﺳﺨﻂ ﻭﺗﺴﺐ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﺔ ﺑﻬﺎ ﻓ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺭﺑﺔ ﻣﻨﺰﻝ .. ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻗﺎﻃﻨﻴﻪ ﻣﺘﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ ...
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺋﻴﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻭﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﻑ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ .. ﻟﻤﺢ ﻫﻮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ .. ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ 
ﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﻴﺎ ﻣﺶ ﺃﻧﺎ
ﻣﻜﻨﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺳﻴﺐ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺩﺍ ﻳﺠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﺸﻖ _ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ
ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ _ ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻗﻠﺒﻲ
ﺛﻢ ﺑ ﺭﻗﺔ .. ﻟﺘﺘﻮﺭﺩ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ .. ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ
ﻋﺰ .. ﺇﺣﻨﺎ .. ﻓ ﺍﻟﺸ .. ﺍﺭﻉ .. ﻭﺍﻟﻦﺍﺱ ﺑﺘﺘﻔﺮﺝ
ﻣﻌﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﺤﻚ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻫﻢ ﻳﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻬﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻴﻜﻲ
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﻋﺸﻖ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﺑ ﻫﻴﺒﺔ ﻭ ﻭﻗﺎﺭ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻟﺘﺪﻟﻒ ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﻫﻮ .. ﺗﺒﻌﻪ ﺣﺮﺳﻪ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺑ ﺳﺨﻂ .. ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺑ ﺣﺴﺪ ﻭﺃﺧﺮﻭﻥ ﺑ ﻏﻴﺮﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ...
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺗﺮﺟﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺩﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻁ
ﺑ ﻋﺪﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﺃﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ .. ﺇﺳﺘﻘﺒﻞﻩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﺑ ﺣﺒﻮﺭ .. ﻇﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻳﺮﺣﺐ ﺑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﻫﻰ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ .. ﻟﻴﺄﺗﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺿﻴﻖ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺑﻴﺰﻧﺲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻣﻌﻠﺶ
ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺣﻨﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻮﻳﺔ
ﺟﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺇﻋﺘﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺇﺳﺘﺤﻤﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﺃﻧﺖ ﺑﺲ
ﺗﺴﻠﻤﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺷﺎ !!
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﺠﺪ ﺃﺣﺪﻡ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ
ﺃﻳﻤﻦ ﺑﺎﺷﺎ .. ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺑﺎﺷﺎ
ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓ ﻭﺿﻊ ﺃﻳﻤﻦ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺣﺮﻣﻲ
ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺃﺣﻨﻰ ﺍﻳﻤﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺑ ﻋﺪﺓ ﻛﻠﻤﺎﺕ .. ﻟﻴﻮﻣﺊ ﻫﻮ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮ ﺃﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺷﻮﻳﺔ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺭﻭﺡ ﺃﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﺎﻙ
ﺟﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻒ _ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ
ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﻰ ﻣﻊ ﺃﻳﻤﻦ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ .. ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻣﻠﻞ .. ﻓ ﺇﻋﺘﺬﺭﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ .. ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ .. ﻓ ﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺇﺧﺘﻨﺎﻕ .. ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻦ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﻜﻌﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺧﻔﺔ .. ﺷﺮﺩﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ .. ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﺎ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﺄﻟﻢ
ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .. ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻂ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺩﻱ ﻫﻨﺎ !!
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺠﻬﻮﻝ .. ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﺃﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻓﻴﻦ !!
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﻣﻨﺰﻝ ﻛ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﺨﻂ
ﺃﻭﻭﻭﻑ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻌﺠﻜﺒﺶ ﺇﻻ ﺑﻴﺖ ﻗﺪ ﻛﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﺳﻮﻳﻠﻢ ﺩﺍ !
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺠﻮﻝ
 

تم نسخ الرابط