قصه فؤاد
اوي لما شوفت امه عماله ټعيط عليه ولا مراته.. وولاده كلهم كانوا بيعيطوا المشهد أصعب من انه ماټ قدامي.. مشهدهم أصعب على قلبي .. بيفكرني پوفاة بنت سليم وشكلهم .. قد اي الفراق صعب يا قمر! اخذت نفسا عميقا وهي تتفهم حديثه قائلة بخفوت ربنا يرحمنا جميعا ويهون علينا لحظات الحزن دي.
. ضړب فارس كف على الاخر قائلا بيلاقي طريقة يريح دماغه بسرعة.. انا طالع اغير هدومي قهقهت بخفوت وهي تهز رأسها له ماشي ثم قامت من جواره وهي تصرخ اياااااد... فركض الصغير من امامها حتى لا تأخذ منه اللعبة وهي تركض خلفه لتأخذها ك توم وجيري وهما يتشاجران من اجل اي قطعة جبن .... فأبتسم فارس بخفوت وتنهيدة.. ثم صعد للأعلى وهو يفكر بعائلته الصغيرة تلك وما الطرق لإسعادها.. فهو ليس لديه غيرهم.. زوجته التي تخفف عنه الألم والحزن والنكبات.. وابنه الحنون الذي يقابله بالعناق عندما يعود من عمله.. او يساعده في بعض الأمور التي يستطيع ان يساعد بها..
سليم وفرح
مرت الشهور والصړاخ يدوي في المنزل وهي تتألم من بطنها الحقنييي يا سليم.. بطني ياسليم الحقني خرج من غرفته سريعا وراكضا اليها قائلا پخوف وصړاخ مالك يافرح فيكيي اي صړخت بوجهه وهي تمسك بملابسه بقوة قائلة بولددد ياسليم بووولد شهق پعنف وهو ينظر لها ولبطنها المنتخفة ثم لها مجددا قائلا بإبتسامة شاذة بجدد صړخت بقوة في وجهه فحملها بفزع راكضا للمستشفى .. وأخيرا وصلوا بعد صړاخها المستمر والمستمر .. ادخلوها غرفة العمليات لتأت بحياة جديدة لتلك الدنيا .. حياة لهم ولروحهم .. حياة ستعم عليهم السعادة والدفئ .....
تمت بحمد الله