ابن الباشه والخدامه

موقع أيام نيوز


وحبيبتي واللي انقذت لحياتي
ردت عليه بحب شديد 
_بحبک وفعلا أنا مكنتش عاوزة أموت إلا لما أسمع الكلمتين دول منك...
أغمضت عينها بعد أن لهثت أنفاسها الآخيرة صړخ باسمها بقوة 
_قمر..!!!!!!!!!!!
ثم خرج لينادي الطبيب الذي وضع ما أن دخل جهاز الصدمات ثم قال بأسف 
_البقاء لله المړيضة ماټت
وقف مصډومة هل ماټت بدون أن يرد لها معروفها التي قدمته له في انقاذ نورهان الذي تذكر أن الاطباء مازالوا معها

تنهد بقوة ثم قال بحزن 
_طب والحالة التانية يا دكتور
ابتسم الطبيب بهدوء ثم قال بنبرة جادة 
_هي الحمدلله كويسة قدرنا ننقذها الړصاصة كانت مقربة من قلبها بس رينا بيحبها
برغم من أن هذا الخبر يفرحه إلا إنه فضل أن يجلس بجانب قمر ويبكي عليها متذكرا كل لحظاته معها
برغم كل شيء...وبرغم إن قلبي لم يدق لك...إلى إن الفؤاد ينهشه الفراق آسفة يا غاليتي...س أظل اتذكر المودة والرحمة التي كانت بيننا...
.......................................
جلست بالغرفة الخاصة بها تشعر بالملل حاولت أن تقوم وتتحرك ولكن لا تستطيع بتلك اللحظة دلفت سناء الغرفة ومعها الطعام لها ابتسمت بحب وقالت 
_عاملة إيه دلوقتي يا روح قلبي!
ابتسمت لها ثم قالت بحب 
_الحمدلله لله يا سناء أفضل بس لسه التعب في الحركة بس
وضعت صحن الطعام أمامها ثم ملست على شعرها وقالت 
_معلشي يا حبيبتي بكرا تقومي بالسلامة
سألتها بفضول حاولت أن تخفيه 
_متعرفيش فين صقر !
كادت أن ترد عليها ولكن قاطعها دخول صقر الذي دخل ومعه اللاب توب الخاص به ابتسم بحب وهتف 
_في حد بيدور عليا بدوري عليا يا سناء
قامت سناء من مكانها وتركتهم بمفردهم حدقت به بهدوء ثم سألته پغضب 
_كنت فين حضرتك بقى عرفني!
رفع حاجبه باندهاش ثم حاول أن يستغل كلامها ويستفزها 
_إيه هو احنا بنغير ولا إيه! لا عرفيني بقى ها!
كان ينتظر ردها ولكنها صمتت بملل هي تشعر بالحنق لعدم القدرة على الحركة وهو يمزح معها
وضعت صحن الطعام على الكومود وعادت حتى تغفل أغمضت عينها وعادت للنوم ولكن فتحت عينها مرة أخرى حيث صړخ بها بانفعال طفيف 
_قومي كلي وبلاش دلع وراكي علاج حضرتك
دمعت عينها وحاولت ألا تظهر له الدموع ولكنه شعر بها جلس بجانبها ثم أمسك صحن الطعام وبدأ يطعمها ثم قال بحنو 
_مالك يا حبيبتي مين مزعلك
مازالت صامتة لا تتحدث تأكل بصمت شعرت بالتعب من الطعام ف قالت برجاء 
_كفاية يا صقر كدا أناحاسة بالتعب
انكمش حاجبه بضيق يريد أن يعرف ما بها وما يزعجها أعطى له الدواء ثم وضعها بداخل أحضانه وقال بحب 
_عارف إنك ما بتحبيش تبقي تعبانة ورقدة في السرير عارف إن الدنيا كلها بتبقى خنقاكي بس استحملي يا طفلة لحد ما تخفي
بشهقات كثيرة ردت عليه 
_ليه أنا بيحصل فيا كدا والله ال وقال بوعد 
_والله العظيم لخلي حياتك كلها سعادة
ابتسمت بسخرية ف هي تشعر بأنه يشفق عليها لما تزوجها مادام يحب ماريا هل كل هذا بالمخطط الخاص بهم لا تصدق هذا أبدا تعلم جيدا بأن كل هذا حتى تجلس أمام عينه وتتحكم بالجميع وهي زوجته وحتى لا أحد يتحدث ويقول بأنه يشفق على حالتها لذلك ف قررت أن تقول له قرارها وبدون خوف 
_أنا عارفة إن حياتك باظت كنت مخطط تتجوز حد واتجوزت حد تاني خالص أنا عارفة دا أنا كمان بحميك من حاجة كبيرة مش هقولك عليها دلوقتي بس
ترك كل ما قالته وألقه خلف ظهره لينتظر

ما بعد الكلام هذا كل هذا كان مجرد تمهيد وليس أكثر تنهد بقوة ثم سألها بهدوء 
_وإيه اللي بعد بس
هزت رأسها ثم قالت بحزم 
_الطلاق بعد فترة لأزم نتكلم
حاول ألا يغضب عليها حتى لا يضربها بالمزهرية الموجودة بغرفته قام من مكانه بعد أن قال بهمس 
_شكل الضړبة يا حبيبتي قصرت على دماغك جامد أوي خلي بالك على نفسك وعلى اللي ممكن أعمله لو نطقتي الكلمة دي تاني مش عارف ساعتها ممكن أعمل إيه
تركها وذهب اتجاه الأريكة وجلس يتفحص كاميرات المراقبة التي كانت بحفلة كتب الكتاب من دخل ومن خرج يجب أن يعرف من حاول أن يضربها بتلك اللحظة تحدثت بفتور 
_صقر أنا عاوزة أعمل حاجة مختلفة بعيد عنك وعن البيت دا لمرة واحدة في حياتي نفسي ما حسش إننا مربوطة ومتقيدة بالبيت بس
حدق بها بتهكم شديد ثم قال ببرود 
_حبيبتي ريحي نفسك إنتي ارتبطي بالبيت لحد ما ټموتي وابقى فكريني أقول للدكتور يغير العلاج لأنه بيجبلك هلاوس
........................ 
يتبع... 
الفصل السادس عشر
جلست پغضب تنظر لوالدة زوجها التي مازالت غاضبة تنهدت حبيبة بقوة ثم حاولت أن تغير من تصرفات حماتها قائلة لها بحنق 
_المفروض مكنتش قولتي ليهم كدا أسلوبك دا يا طنط وحش جدا
لوت ولدتة زوجها شفتيها بضيق ثم ردت عليها بنفاذ صبر _
_بقولك إيه متعصبنيش دا اللي عندي وبعدين هو اعجابه بيها خليه زيه زيها بيئة عادادتنا إحنا الراقية راحت فين قوليلي
أتبحث عن العادات وهي تريد أن تنهش بأموال ابن عمها أيعقل ذلك هي لا تصدق قط شعرت بالڠضب الشديد مما جعلها ترد بتهكم 
_دا على الأساس إنك مش بتعملي
 

تم نسخ الرابط