ابن الباشه والخدامه

موقع أيام نيوز


وأول لما يشوف فستان بوسي و ماريا اللي فيه ډم هما أول اتنين هيحطهم في دايرة الشك
ابتلعت بوسي ما في حلقها پخوف ثم صړخت بهلع 
_ماما والله العظيم ما عملت ليها حاجة والله حتى ما قربت للأوضة بتاعتها أنا خاېفة اتاخد بدل اللي فعلا عملها
قام عصام من مكانه ثم اقترب من أخته وأخذها بداخل أحضانه وقال 
_إهدي يا حبيبتي 

............................................... 
يتبع... 
الفصل الرابع عشر
وقف بجانب جده يأخذ عزاء والديه حالته ليست بخير وكيف له أن يتمتع بالراحة وروحه غائبة عنه تنفس بصعوية ثم همس في أذن جده برجاء 
_چدي كمل إنت بدالي عاوز أروح أدور على مراتي
وضع يده على كتفه بحنو ثم أمسك بالعصاه الخاصة به وقال بجدية 
_روح يا حبيب قلبي أنا مش قادر استوعب ازاي اتخطفت من البيت والله ربنا يسترها ويرچعهالك بالسلام
برجاء شديد همس قائلا 
_يارب يا چدي يارب
كاد أن يغادر ولكن دخول عز جعله يظل اقترب منه ومن مهران ثم قال بحزن مصطنع 
_البقاء لله وحده إنتوا عارفين هما كانوا

غالين عندي ازاي وأنا طول عمري بعتبر نفسي زي يا سالم
هز سالم رأسه والضيق يملأ وجهه هو يشعر بالضيق من آجل زوجته الضائعة بتلك اللحظة وضع يده على كتفه وقال 
_تعيش يا عز كلك واچب يا صاحبي
عن أي صداقة ابتسمته الخبيثة على وجهه لا تدل إلا على الغدر... 
ليته يعلم من يطعنه بظهره ومن يحبه بصدق تنهد سالم بتلك اللحظة ثم قال 
_طيب يا چدي أني هروح أني
بدون وعي رد عليه عز 
_رايح تدور على نورهان
توقف سالم عند كلمته وانكمش حاجب مهران الذي صړخ بالجميع 
_سعيكم مشكور منچيش لحد في حاچة وحشة ابني العزاء بتاعه بكرا أخر ليلة وأنا هدبح عچلين وهيتفرقوا على الكل
ثم حدق ب عز و حفيده وصړخ بهم بحد 
_سالم هات صاحبك وتعالى مكتبي
لا يستطيع أن يصبر حتى يذهب للداخل يريد أن يعرف من عرفه بغياب زوجته بينما عز ف تلبك بشدة ابتلع ما في حلقه بتوتر لعڼ نفسه ولعڼ غبائه جذ على أنيابه پغضب فكر في الكلام الذي س يجبهم به...
وصلوا إلى مكتب مهران بتلك اللحظة كانت إلهام واقفة أمام الغرفة شعرت بالرهبة من وجود عز شعرت بأن أخيها س ينفذ قراره هل أصبح بهذه القسۏة س يفعل الفرح وأبيه وأمه لم يجف الدموع عليهم س يفرح وحبيبته غائبة ابتسم عز حين رأها تحدث بفرحة 
_ازيك يا عروستي
أسرعت للغرفة ودموعها على خديها تصرخ بشدة 
استغرب عز ف سأل سالم بدون خجل 
_هي مالها خدت في وشها ليه
صړخ به سالم بانفعال 
_مين عرفك إني رايح أدور على نورهان ها قول يا عز
ابتلع عز ريقه ثم وسرعان ما وجد اجابته 
_إنت بتشك فيا أخص عليك يا أبو نسب أنا سمعت الغفر بيتحددوا على اللي عملته أم مهران عشان كدا كنت قلقان
لم يقتنع أحدهم بالحديث ولكن رسموا على وجههم علامات التصديق
رد مهران عليه بنبرة جادة 
_طيب يا بني ومعلش إذا كنا عملنا اكدا احنا بس خايفين على البنية
هز رأسه ثم رد عليه بهدوء 
_لا عادي يا چدي مافيش حاچة المهم أنا عارف الظروف وحشة بس كنت عاوز أحدد معاد لكتب كتابي على إلهام
باقتضاب شديد رد عليه سالم 
_بعد سنة
كاد أن يرد عليه ولكن أكمل سالم ب 
_أبوي وأمي لسه مدفنين أمبارح وعاوزني أچوز أختي وأفرح هي نفسها عاوزة اكدا ويالا سعيكم مشكور
يطرده من بيته هز رأسه بضيق س ينتقم منه وس يجعل قلبه يحرقه شوقا على معشوقته..
ذهب من أمامه بعد أن تأكد بأنه رحل صړخ سالم على أحد الحراس 
_چاااابر
وما هي إلا ثوان وجاء جابر لم ينتظر سالم أن يتحدث فقط أضاف بأمر 
_بسرعة أچري وراء عز وراقب كل اللي بيعمله وإن عرفت حاچة عن مكان نورهان اتصل بيا
أسر جابر لينفذ أوامره بينما سالم ف قال بيقين 
_قلبي حاسس إن الزفت دا عارف مكانها يا چدي
هز مهران رأسه سمعته قمر وقالت بلهفة 
_سالم
الټفت لها پغضب وقال 
_عاوزة إيه 
بحزن شديد من معاملته لها قالت برجاء 
_بالله عليك تعاملني حلو أنا كلها يومين وهمشي
تأفف بشدة كاد أن يتركها ولكنها أمسكت يده ثم قالت بدموع 
_ما تتچاهلش كلامي أنا من يومين لقيت أخوه نهلة واقف مع واحد غريب عننا تقريبا من مصر وكمان معاهم عز أنا قولت يمكن فيه شغل بينه وبين عز بس بعد شكك له يبقى أكيد بنهم حاچة
ملس سالم على رأسها بحنو ثم اقترب منها وقال بآسف 
_آسف يا قمر بس أنا محتاچ أي خيط أرچع بيه نورهان
ردت عليه بهدوء 
_لو معاك أي صورة للي كان هيخطب نورهان ممكن أشوفها يمكن اتعرف عليه
في لهفة شديدة دخل على حسوبه تحديدا لمواقع التواصل الاجتماعي يعلم اسمه كامل بتلك اللحظة وجد صورته ف أعطى لها الهاتف بلهفة وقال 
_شوفي كدا يا قمر
ردت عليه بدموع شديدة وأخيرا س تعود نورهان وس تقدم لحبيب عمرها شيء لتفرح قلبه وحتى وإن كان هذا الشيء تضحية لقلبها 
_أيوا هو يبقى أكيد نورهان معاهم إحنا لأزم نروح
وضع يده
 

تم نسخ الرابط