ابن الباشه والخدامه

موقع أيام نيوز


يجب أن تجد حل لكل هذا 
تركتهم ورحلت من أمامهم ف نظرت دمعة إلى زوجها الغاضب بعشق
لا استطيع أن اتظاهر بالجفاف وكيف لي فعل هذا ودفاعك عني يا حبيب الروح يزداد دقات قلبي لا تتوقف بل تزداد قول لي كيف لا أكون عاشقة متيمة لكل هذا الحب
أمسكت يده وقالت بهدوء 
_الست دي تعبانة في دماغها وعمرها ما هتتغير دايما شايفاني الخدامة وبس

جذ على أنيابه پغضب لا يستطيع أن يسمع منها هذا الكلام صړخ بها بقوة 
_إنتي مش خادمة ولا عمرك كنتي كدا إنتي ثروتك تغنيهم كلهم
استغربت حديثه ف قالت بتساؤل 
_قصدك إيه!
ابتلع ما في حلقه بتوتر ثم قال بعصبية 
_أنا طول ما إنتي معايا إنتي غنية آه مش هنكمل مع بعض بس هتفضلي صاحبتي
دموعها نزلت من مقلتيها بشدة كيف يقول هذا عليها هو يعلم بأن المال قط لا يعني لها أهانها بكلمته ردت عليه بكبرياء 
_على فكرة أنا مش عاوزة أبقى غنية بمالك ويالا سبني عشان عاوزة ارتاح
أغمض عينه بضيق كيف يقول لها هذا بدون انتباه
تأفف بشدة ثم اقترب منها وقال بمرح 
_يا صلاح يا صاحبي ما تبقاش قفوش وبعدين أنا قصدي بوجودي دا مش كفاية
أخذها بداخل أحضانه ثم مسح دموعها الغالية على قلبه ولا يريد أن يرأها قط
كيف أسرد لك ما أحمله بمفردي... لا أريد البوح حتى لا ازعجك يا صغيرتي...
.......................... 
ظلت تبكي كلما تذكرت مرض حبيبها ينهشها قلبها عليه لا تستطيع قط أن تتحمل ليتها ټموت ولا ېموت هو حبيب حياتها بتلك اللحظة اقتربت منها نهلة وصړخت بها پحقد 
_وليكي عين ټعيطي يا بت إنتي معندكيش ډم صوح والله يا بت إنتي ھتموتي والكل ھيموت وأنا هفضل ليه وبس وهيعيش ويخف
حدق بها زياد وإلى الدموع التي تنزلق من عينها لغيره كيف تستطيع أن تفعل هذا لما لا تحبه هو لما لا تضحي من أجله لما لا تنصحه وترشده كما تفعل مع هذا البغيض الجاهل سالم
صړخ بها بشدة 
_هو إنتي ليه يا نورهان ما حبتنيش مع إني عملت لك كل حاجة وإنتي حتى ما فكرتيش تعمليلي أي حاجة
لم ترد عليه تيقنت بأنه مجرد شخص مريض ردت عليه من تشبه في قلبها المتحجر وأسلوبها وبالمرض الذي يجمعهم وهو الأنانية 
_مش هترد عليك لسانها دا مش بيكون طويل إلا مع سالم ودا بيعچبه فيها لكن أچي أنا ولا الحرباية التانية نتكلم يضربنا
صمتت قليلا ثم أضافت بغل 
_قولتلك قولتلك أعمل اللي يخلي أهل البلد كلها مش طايقين وشها في البلد وروح بيها بلاد برا هي كدا ولا كدة مش عاوزاك
نعم هي محقة س يفعلها وس ينهي كبريائها التي تفتخر به س يجعل حبيبها غير قادر على رفع رأسه اقترب منها وقال بجموح 
_خايفة تردي عليا والله لهندمك
صړخت به باڼهيار 
_بذمتك إنت شايف نفسك راچل يا أخي عيب على شنبك اللي في وشك إنك تعمل في واحد ك...
قاطع كلامها دخول عز الذي قال بلهفة 
_غيروا مكانكم في خطړ كبير
حدقت بهم بكره لا ترأ بحياتها من الحقارة أسوء من حقارتهم...
.........................
وصل إلى منزل أهل نهلة لا يعرف كيف أخذ الطريق بتلك السرعة اقتحم البيت ف قامت أمها تتسأل بفزع 
_إيه يا سالم يا حبيبي چيت ليه بنتي فيها حاچة
بعصبية شديد رد عليها 
_ربنا ياخد بنتک بنتک بعدت عني النفس فين ابنك محمود
ارتعدت أواصلها لا تستطيع أن تضع ابنها في حرب مع هذا الۏحش صړخت به بجرأة 
_وعاوز إيه من ابني يا چوز بنتي هو مش موچود
رفع سبابته بوجهها ثم أردف بانفعال 
_أقسم بالله ورحمة الغالين اللي راحوا وحياة الغالين اللي موچودين في حياتي لو مقولتيش فين ف بنتك عندي هبعتهالك مقطعة وفي أكيس واحتمال أوزع لحمها المعفن كمان
بتلك اللحظة خرج محمود و وجهه لا يدل على الخير غاضب بشدة من أسلوبه مع والدته كيف له أن يتعامل معها بتلك الطريقة أمسكه من ياقة ملابسه وقال بصوت عال 
_إنت ازاي تتكلم مع أمي بالطريقة دي إنت أهبل أقسم بالله العظيم لھتموت انهاردة
بدون كلام لكمه على وجهه ثم سحبه تحت أنظار أمه التي ذهلت من منظر ابنها جعله يصعد بالسيارة بالاجبار
وأسرع يجلس بمقعده انطلق من مكانه... 
بتلك اللحظة طلعت قمر التي كانت تختبئ بالمقعد الخلفى وضعع السلاح ب رأس شقيق زوجة زوجها وقالت بأمر 
_دلنا على مكان نورهان
ابتلع ما في حلقه ولكن حاول بكل جهد أن يكون قوي رد عليها بسخرية 
_وإنتي فكرك حرمة پتخاف من صرصار هتخوفني
لكمه سالم لثاني مرة وأردف بصرامة 
_ماحدش علمك تتكلم مع الحريم عدل وبذات حريم سالم السيوفي والحريم النضيفة يعني أكيد مش بتكلم على أختك على العموم السلاح دا أنا اللي

هموتك بيه
ولأنه يعلم بأن أي كلمة يقولها سالم ينفذها أخبره على المكان انطلق بسرعة شديد لهم إلى أن وصل
نزل من سيارته وقال بأمر 
_قمر خليكي هنا
ثم حدق ب الآخر وقال بانفعال 
_انزل يا ابن أمك يالا
بتلك اللحظة وجد رجالته التي جاءت خلفه استغرب من وجودهم وسألهم 
_مين
 

تم نسخ الرابط