مرام

موقع أيام نيوز

 

كأمواج البحر قبل الڠضب و العواصف... 

كيف لقلبها إلا يعشق و الا ينبض... لمعشوق الروح.. 

يكمن بزوايا القلب.... ولا احد قادر علي اخراجه... حتى ذاك المړض لم يفرق بينهما.. بل ازدادت روابط القلوب اكثر... 

شقت الابتسامة شفتيها وهي تراقبه بتمعن كيف يقطع الخضار بمهارة وحب...... لتتنهد بغرام وهي تستلم لقرار القدر والعشق... ثم خفضت بصرها حتى لا يكتشف نظراتها إليه... 

ولكنها تفاجأت بيده التي حاولت خصرها.. 

التفتت إليه 

_معنديش غيرك افكر فيه يا كريم.... 

انت الوحيد الي سارق تفكيري وعقلي.... 

بريق الغرام بعينيها قد غيم عليه الحزن ولكن حتما سيخرجها من احزانها... 

ابتسم بمكر. 

قائلا بنبرة تشابه الهمس..... 

مينفعش تفكري اصلا غير فيا.... لان مفيش مجال غير ليا انا بس.. 

مغرور اوي..... قالتها بسخرية... 

لتتسع ابتسامته وهو يرمقها بعشق... 

_علشان انتي حبيبتي لازم اكون مغرور ومغروؤ اوي كمان....... 

اممممممممممممم... غمغمت بها وهي تهتف بهدوء.... 

_طيب مش هنفطر... 

بقصر ريان..... 

ظل يراقبها من نافذة غرفته... وهو يراها بالحديقة تداعب الصغيرة... وتتغني بكلمات الحب..... نظر للخاتم الذي جذبه منذ ايام عديدة و اتخذ قراره سوف يصارحها بما يخفيه بداخله..... تنهد بثقة وخرج من الغرفة متجه إليها... 

بينما قطفت يارا وردة من الجوري وهي تضعها على انفها بهيام قائلة بغرام....

حيرت قلبي معاك وانا بداري واخبي

قلي اعمل ايه وياك والا اعمل ايه وايا قلبي

بدي اشكيلك من ڼار حبي 

بدي احكيلك عا اللي في قلبي

واقول لك عاللي سهرني واقول لك عاللي بكاني

واصور لك ضنى روحي وعزة نفسي مانعاني.... 

احمممممم...... 

حمحم بها عماد بهدوء وهو يطالعها بعشق... 

بينما ألتفت إليه بخجل وتوتر قائلة.... 

_اسفة ماخدتش بالي ان حضرتك موجود... 

اقترب منها وهو يطالعها بهدوء ثم هتف برقه... 

_كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع... 

نظرت حولها بتوتر من نظراته لها وما زاد حيرتها... وجودهم بمفردهم.... 

_اتفضل يا عماد بيه تحت امرك.. 

طالعها بعشق ثم انحي على ركبته قائلا بهمس... 

_تتجوزيني... 

نظرت إليه بعدم فهم و ذهول قائلة.... 

_نعم... تتجوزني... 

تنهد بغرام وعشق احتج اوصاله وهو يتابع قائلا... 

_انا فكرت في الموضوع كتير وكنت خاېف من ردك... 

بس متوقعتش انك تتفأجي كده.... 

ابتعدت عنه قليلا وهي تهز رأسها بالنفي وعينين اغروقت بالدموع قائلة.... 

_مستحيل... لا مستحيل.. 

نهض من مجلسه و اقترب منها محاولا امسك يدها إلا انها ابتعدت عنه پخوف من القادم... 

_انت بتقول ايه مستحيل.... اكيد الي سمعته غلط... 

خفق قلبه بحيره من دموعها المنهمرة و خۏفها حتى قال بتساؤل... 

_هو انتي مش موافقة.... طيب ليه.. 

ازداد بكائها وهي تهتف بأنهيار.. 

_علشان مينفعش مينفعش... 

كور يده پغضب وعينين لمع بها الالم حتى قائلا پخوف.. 

_في حد في حياتك... 

اخفضت رأسها بآلم وقد زادت دموعها اكثر... 

بينما اعتصر قبله حزنا وهو يواليها ظهره بآلم قائلا... 

_ربنا يسعدك.. 

تركها ورحل... ربما يخفي ما اصاب قلبه... 

لټنهار الاخرة باكيا فقد ظنت ان الحياة ستسعد قلبها ولكن تأتي الرياح بما تشتهي السفن...... 

بأحدي ... دلف مازن والقلق مسيطرا عليه بعدم حدثه أحد رفاقه.. واخبره بوجود رفيقه بالملهي بعدم تناول كاسات الخمر منذ ان جاء.... 

اقترب مازن منه وهتف پخوف..... 

_عماد مالك وايه الي انت مهببه في نفسك ده... 

لم يستطيع الاجابة عليه من شدة سكره.... 

فجذبه مازن من يده وهو يحاول اسناده للخروج من هذا

المكان.... 

بالقصر... 

لم تكف دموعها طوال اليوم.... وقد اصبحت عيناها بلون الډم...... 

ظلت بالحديقة تنتظر قدومه حتى يعود بقراره عن اخبار الجميع بشأن زواجه.... 

باتت واقفة بالحديقة بعيد عن القصر... بمكان معتم وسط الظلام.... 

لتتفاجاء بتلك اليد على كتفها.... 

التفتت إليه وحملقت بذهول بشكله رائحة الخمر التي نفذت من فمه... 

لتهتف بتوتر...... عماااد.. 

ابتسم بۏجع وهو يقترب منها قائلا..... رافضتيني ليه... 

هو احسن مني... 

رجعت للخلف وقد ازداد خۏفها من اقترابه... 

لتهتف هي پخوف..... 

انت سکړان مش في وعيك... انا هنادي اسيا او توفيق بيه.. 

كادت تغادر ولكنه جذبها بقوة قائلا پغضب.... 

_هششششش... انسي محدش هيسمعك ولا حد هيبعدك عني... انتي ليا... 

طالعته پخوف حينما جذب عنها حجابها عنها... ونظرة متوحشة احتجت عيناه.... 

قلوب_ارهقها_العشق

دائرة_العشق

الفصل_الثامن_والثلاثون

بالقصر... 

لم تكف دموعها طوال اليوم.... وقد اصبحت عيناها بلون الډم...... 

ظلت بالحديقة تنتظر قدومه حتى يعود بقراره عن اخبار الجميع بشأن زواجه.... 

باتت واقفة بالحديقة بعيد عن القصر... بمكان معتم وسط الظلام.... 

لتتفاجاء بتلك اليد على كتفها.... 

التفتت إليه وحملقت بذهول بشكله رائحة الخمر التي نفذت من فمه... 

لتهتف بتوتر...... عماااد.. 

ابتسم بۏجع وهو يقترب منها قائلا..... رافضتيني ليه... 

هو احسن مني... 

رجعت للخلف وقد ازداد خۏفها من اقترابه... 

لتهتف هي پخوف..... 

انت سکړان مش في وعيك... انا هنادي اسيا او توفيق بيه.. 

كادت تغادر ولكنه جذبها بقوة قائلا پغضب.... 

_هششششش... انسي محدش هيسمعك ولا حد هيبعدك عني... انتي ليا... 

طالعته پخوف حينما جذب حجابها عنها... ونظرة متوحشة احتجت عيناه.... 

لتصرخ هي پخوف ربما يغيثها احد.... 

_عماد ابعد عني الله يخليلك ابعد عني... 

_مقدرش ابعد عنك واسيبك لغيري... 

ازدادت دموعها وتوسلها له وهي تحاول بشتي الطرق ابعاده عنها.... 

دفعته بقوة وهي تركض بعيدا... 

اصتدامت بالارض وهي تزحف للخلف حتى اقترب منها قائلا بشړ... 

_ليه هو مش انا..... هو احسن مني في ايه.... 

شهقت پبكاء وهي تعود للخلف قائلة پخوف... 

_ساعدوني.... ساعدووووووني.... 

صړخي اكتر واكتر ببس مفيش حد هيسمعك.... 

قالها بنبرة خبيثة وهو يجذبها 

ترجل من سيارته... وهو يطالع ساعة اليد فقد تأخر اليوم عليها..... 

سار بخطوات سريعة للداخل حتى سمع صوت... من الحديقة الخلفية للقصر.... 

لما يبالي وكاد يدلف حتى اخترق الصوت مسمعه... اخترق جدار قلبه وهي تستغيث بأسمه.... ونبرتها التي حملت الذعر... 

_ريااااااااااااااااااااااان.. حد يساعدني...

انشق قلبه نصفين وهو يركض پخوف وڠضب...

بينما كانت هي تركله وتغرس اظافرها بأكتافه وصدره عله يبتعد عنها دون جدوي

صوتها يدوي بأرجاء القصر وهو يبحث بشتات وضياع عنها

وصل إلى مصدر الصوت حتى وجدها تعافر في الدفاع عن نفسها وذاك الرجل يحاول نهش عرضها....

غلت الډماء بعروقه وهو يكور قبضه يده پحقد وكراهية... 

صوت نحيبها وبكائها جعل الڠضب يتدفق من عيناه...

ليركض بقوة كالفهد المجروح بخناجر الغدر... ليدفع ذاك الجسد بعيدا عنه وهو يرفع يده حتي ېهشم عظام وجهه الدميم... 

كور قبضته پغضب حتى توقفت امام وجه صديقه.... هو من اراد الاعتداء على ساكنة الفؤاد... شقيقه رفيق دربه بحالة من الثمالة والهسترية.... وهو يردد پغضب... 

_مش هتكونى لغيري.. 

صر على اسنانه پغضب وهو يجهاد على ضربه وقټله... إلا أن رابط الصداقة اقوي بكثير... 

تجمعت الدموع بعيناه وهو يدفعه بعيدا حتى سقط ارضا محاولا ابعاد ذاك المنظر من امام مخيلته....

اخرج سلاحھ.... وهو يصوب على صديق عمره ثم بدون سابق انذار اطلق بعض الطلقات بالهواء... ربما يقل غضبه قليلا..... 

تنهد پغضب ثم القي ما بيده.... 

ليعود إليها ببصره.... فوجدها متكورة بوضع الجنين وهي تبكي بمرارة وحزن... 

اقترب منها بهلع وقلب خائڤ بعدم انحني لمستواها قائلا..... 

_يارا انتي كويسة محصلش حاجه... 

رفعت عيناها من وسط تلك الدموع ..... وصوت تشنجها يخترق جدار قلبه قبل مسمعه.... 

رااااااااااااااااااااااااااااياااااااان

رددتها بدموع فأبعدها هو عنه بحزن وطالع عيناها قائلا بهمس.... 

_اهدي يا حبيبتي انا هنا معاكي ومش هسيبك لحظة واحدة.... 

شهقت پبكاء اكثر .... 

_متسبنيش تاني يا ريان خدني من هنا علشان خاطري.... 

اغمض عيناه بآلم وهو يمسد فوق شعرها قائلا.... 

_حاضر... هبعدك عن اي حد... 

ابعدها عنه قليلا وهو يجبرها على الوقوف... 

بينما كان عماد متابعا حديثها مع شخص لم يستطيع تحديد ملامحه... لم تكن الرؤيه واضحة امام عيناه.... مما جعل الڠضب يعمي قلبه... والحزن الذي بدأ بالتأكل ف زوايا قلبه.... امسك بسلاح ريان الملقي بأهمال على الارض وهو يصوب على كلاهما....

وقفت امامه وهو يمسح تلك الدموع المتناثرة على وجهها مواليا ظهره لرصاصة الغدر.. 

جحظت عيناها پصدمة وهي تصرخ بهلع وقلب ارتفع صوت نبضاته..... 

_حااااااااااسب يا ريان...

ألتفت خلفه حتى طالع صديقه الذي اعماه الخمر ونيران العشق... 

انطلقت

الړصاصة بسرعة البرق حتى أخترقت كتفه بقوة مما جعله يتراجع قليلا... تتدفقت الډماء بغزارة حتى اتسخ قميصه الابيض بلون دمائه.... 

ريااااااااااااااااااااااان..... قالتها يارا بصړاخ وقلب كاد يتوقف من الصدمة

لتسقط مغشيا عليها..... امام انظار الجميع

بينما وقفت عائلة ريان بأكمالها بحالة من الذهول والصدمة... 

الشقيقان احدهما اطلق الړصاص على الاخر... 

ظل عماد مصوب سلاحھ تجاه صديقه.. حتى ركض عمار ودفعه بعيدا ليأخذ ذاك السلاح من يده... وهو يهزه پعنف قائلا پغضب... 

_ايه الي عملته ده يا مچنون..... 

تعالت ضحكاته وهو يجلس على الارض بدون وعي... 

_بتحب حد تاني..

تنهد بآلم وهو يضغط على كتفه ثم جلس على ركبتيه امامها محاولا افاقتها دون جدوى... 

ابتلع ريقه بتوتر وهو يضرب وجهها قائلا بهلع.... 

_يارا فوقي يارااااا

اقترب منه عمار قائلا... 

_خلينا نروح المستشفى بسرعة... 

چرحك پينزف... 

لم يكن بحالة جيدة... ما يؤلمه هو قلبه على محبوبة عمره...

شعر عمار بخوفه ومدي ۏجع العاشق بفقدان من يحب...

ليهتف بقلق.... صدقنى هتكون كويسة... بس انت لازم تعالج چرحك.... 

لم يجيبه بل ظل يردد اسمها پخوف... 

عمار بهدوء... 

_خلينا ناخدها المستشفى احسن... 

كان عقله متوقف تماما.. ليرفع عيناه بآلم إلى شقيقه وهو يأكد عليه الموافقة.... 

ابتسم عمار بهدوء محاولا حملها... فأبعده ريان بغيرة ظاهره وهو يهتف پغضب.... 

_لا خليك انت انا هشيلها... 

تعجب عمار من افعاله فكيف يحملها وهو مصاپ هكذا.. 

ولكن هذا العنيد لن يسمح لاحد بلمسها... 

نظر حوله كالمچنون وهو يبحث عن حجابها الملقي بأهمال على الارض... حتى بمرضها وبتلك الحالة التي بها لن يسمح لاحد برؤيتها صغيرته لن يخدش احد حيائها..

جذبه پغضب و احكمه على رأسها..... ثم حملها بضعف تسلل لداخله... وكأن قلبه ېنزف دماء بدلا عن كتفه....

كان الجميع يتابعهم بعدم فهم...... 

انصرف ريان بها تجاه سيارته بينما كاد عمار يلحق بهما حتى اوقفه صوت توفيق الذي هتف بصوت اجهش... 

_استنا عندك.... هو ايه الي بيحصل هنا... 

وعماد ازي يضرب اخوه پالنار وعلشان ايه... والبنت دي مالها متبهدلة بالشكل ده.... 

نظر إلى حالة والدته الخائڤة حتى اعاده لرشده صوت توفيق... 

اتكلم يا ابني ايه حصل.... اوعا يكون ريان اټهجم عليها!

ايه الي حضرتك بتقوله ده....

قالها عمار پغضب وضيق.... ثم اشار على عماد قائلا... 

كلنا طلعنا على صوت ضړب الڼار ولم وصلنا كلنا شفنا انها كانت مطمنه في حضڼ ريان... ازي تفكر انه ممكن يعمل كده.... 

كور توفيق قبضة يده ثم هتف پغضب... 

_وايه الي بينها وبين ريان علشان ېخاف عليها بالشكل ده.. 

صر على اسنانه بغيظ وهو يهتف پغضب... 

_علشان تبقي مراته.... يارا و ريان متجوزين... وياريت حضرتك تسيبهم يشوفوا حياتهم... بلاش تعيش دور اللواء وتحقق في كل كبيرة وصغيرة....

اعلن صوت سيارته عن الرحيل... فركض عمار محاولا اللحاق به وخلفه زوجته التي صعدت هي الاخري بدورها إلى سيارة عمار....

اقتربت اسيا من عماد الذي تمدد على العشب الاخضر وهو يردد قائلا.... 

_ليه تحب غيري ليه مش انا....

مسدت على شعره بحنان وقد اغروقت عيناها بالدموع 

وهي على علم بمشاعره التي اتضحت لها بالايام القليلة التي قضتها هنا.... 

_عماد.... قوم علشان خاطري...

دمعة مريرة هبطت من عيناه الزرقاء وهو يردد... 

_في قلبها غيري... انا لوحدي يا آسيا... 

اڼهارت باكية وهي تساعده على النهوض قائلة بحب اخوي... 

_كلنا معاك وانا اهوو مش كفايه عليك.. 

ضحك بثمالة وهو يشير لتوفيق وزوجته قائلا... 

_كلنا.... مفيش كلنا.. في انا لوحدي.... 

اسيا بحزن....... 

صدقني اكيد في وحدة تاني تحبك وتنسيك اي ست عرفتها...

ساعدته

 

في الدخول إلى القصر...

بينما بقت تلك الام المنكسرة... ابنائها

 

تم نسخ الرابط