شط بحر الهوي

موقع أيام نيوز

أسأل عليكى تكونى نايمه! ظلت تنظر له بصمت تام لدقيقة كامله إلى تحدثت متسائله كنت بتسأل عليا مين شملها بعينه بنظره واحده و ردد غنوة. رفرفت بأهدبها تفكر أتتحدث بما يجيش بها ام تصمت أفضل لكن حسن لم يعيطها فرصة الاختيار حين قال أمرا لكن بنبره لينه حنونه اتكلمى بالى فى بالك يا جبيبتى. رفعت عيناها له تردد بحيره هو انا حبيبتك تقدم تلك الخطوة التي كانت تفصل بينهما و مد كف يده يتح سس وجنتها مرددا ما انتى لو كنتى مبطله نوم و سمحتيلى إكلمك كنت زمانى قايلك الى بحاول أقوله بس سيادتك بتتهربى. كانت مسحوره من وضعهما هكذا قريب منها و كفه على وجنتها ينظر داخل عيناها مباشره . فسألت بخفوت كنت عايز تقولى ايه تنهد يردد قائلا بعد لوع و عڈاب ينظر داخل عيناها انى بحبك يا قلب حسن. انهى جملته و هو ي عليها فرصة النظر داخل عيناه بعد أن ض مھا له يتنهد متأوها. يقود للحاره و حتى وصلا للبيت و ترجل من سيارته المتواضعة يفتح لها الباب قائلا بما لا يعطى المجال للنقاش على جوا بسرعه بلبسك ده بسرررعه. استدارت بسرعه تنفذ ما طلبه وهو من خلفها يبتسم عليها. لكن صدح صوت والدته من خلفه تناديه پغضب مردده ساخره بتهكم خلاص دخلت جوا يا معدول. اغمض عيناه يأخذ نفس عميق و هو يستعد لحرب طويله مع أمه خصوصا وهى تشير له بيدها كى يقترب مردده تعالالى يا خيبة الأمل تعالى سوما العربى دلف معها لنفس المول التجاري وهى تنظر له مستنكره ثم سألت إحنا جايين هنا ليه يا ماجد! هى المفاجأة هنا نظر لها يبتسم مرددا اه يا حبيبتي بس تصحيح بسيط هما مش مفاجأة واحده لأ اتنين! زوت ما بين حاجبيها وسألت مش قولت واحده ضحك يقول اهو ربك بقا انا صراحه كنت جاى على المفاجئه الاولى بس لكن جالى خبر مؤكد بالتانيه أقول لأ لنعمة ربنا يعنى! أخذت تهز رأسها مستغربه و سألت بتشوش بس الاتنين حلوين مش كده أبتسم لها يغمز بإحدى عيناه الاتنين بالنسبة لى حلوين. نظرت له بتشوش غير مستوعبه لكنها قالت خلاص تعالى ف أول مفاجأة. فردد ماجد لااااااا المفاجئه التانيه الاول ماعلش. ثم سحب يدها لا يسمح بأى اعتراض منها و هى تسير معه مستغربه خصوصا وهى تراه يأخذها لعند ذاك المخبر و يقف بها أمام بابه مباشرة لترى المفاجأة الثانيه بعينها اوو لنقل الصدمه الكبرى

تم نسخ الرابط