شط بحر الهوي

موقع أيام نيوز

الرد بإلحاح. رفرفت بأهدابها تردد پخوف و توجس إيه بس مالك يا هارون عض على ته السفلى بغيظ و أكمل من بين أسنانه مرددا ماتقولى يا روح قلب هارون من جوا مين الى لايك عليكى اكتر من هارون الصواف حمحت پخوف و هى تمد كفها الصغير تحاول إبعاده عنها دون اى فائده أمام الفرق الشاسع بين قوة كل منهما تردد پخوف و ت فى ايه يا هارون أنت مالك قلبت كده هتتحول عليا و لا إيه! عاد للخلف انشين فتحدثت و هى تفرك اعها ببعض بحرج ثم قالت انا قصدي إن إن يعنى أنا و انت كل واحد فينا من دنيا و أنا مش من نفس مستواك انت حقك تتجوز هانم ملكة تليق فعلا بهارون الصواف. تزامن مع ارتفاع رنين هاتفه رفع حاجب واحد و هو يرى قبضة يدها توقف عبث يده يردد ما لو مشكلتك انه جواز عرفى نجيب المأذون هنا. شمل جسدها المضموم له يردد بحراره و نفاذ صبر أنا ماعدتش قادر. زادت وتيرة انفاسها تردد بتلعثم تليفونك بيرن. لم يهتم كثيرا و قال سيبك منه ده رقم غريب و قوليلى ايه رأيك فى الى بقولو. ابتعلت رمقها بصعوبه تردد ايوه بس انا أمنية حياتى انى اكتب كتابى فى بيت بابا و أطلع عروسه منه . أقترب منها أكثر و أكثر تزامنا مع توقف رنين هاتفه يردد بمجون و ه ايوه بس انا مش قادر خلاص و انتى معقده الدنيا. لكن إندلاع صوت رنين هاتفه من جديد بنفس الرقم انقذها بدلا عن أشجان فنظرت للهاتف تشير عليه و هى تعاد ابتلاع رمقها مردده طط طب رررد يمكن فى حاجه خطيره و لا حاجة. قلب عيناه بملل ثم قال بضيق هرد عشان يبطل زن و اعرف افضالك براحتى. قال الاخيره يتبعها بغمزه عابثه من عينه تزامن مع ابتلاعها للعابها پخوف من إنذاره بينما هو مد يده يفتح الهاتف ويرد مرددا الو. اندلع فى أذنه صوت انثوى يقول بعزم شديد الو ايوه يا هارون. كان مازال ممررا يديه خلف ظهر غنوته يضمها له وهو يردد بتسائل مستغربا ندى! ندى مين! استمع لصوت زفره حاده صادره عن الطرف الآخر ثم نفس الصوت يردد بعزم ندى عزازى يا هارون. ال مجفلا يردد ندى عزازى ! مرات ماجد ! انتبهت كل اذهان غنوة له و هى وتراه صامت يستمع للطرف الآخر حين قالت قصدك طليقته انا و ماجد خلاص اتطلقنا يا هارون. اخذ يهز رأسه تحت انظار غنوة المراقبه لأدق تفاصيله اتطلقتوا! انتى و ماجد. رفرف بأهدابه فقط يستوعب ثم قال ده أزاى وليه كمان ليه ما قالش. اخذت نفس عميق تردد بصوت رفيع مغوى دى حكايه طويله اوى ممكن أشوفك عشان احكيها لك أنا محتاجه الفتره دى اوى اتكلم مع حد و أكيد مافيش احسن من صديقى القديم. قالت الأخيره بصوت مختلف تقصد من خلفه معانى متعدده التقطت بعضها بوضوح ثم قال تحت مسامع غنوة صديق مين القديم يا ندى انا عمرى ما اعتبرتك صديقتى. تهلل صوتها تردد سريعا بلهفه ولا أنا ولا انا يا هارون انا كمان طول عمرى شايفاك حبيبى. رأت غنوة الصدمه جليه على وجهه هارون و هو يردد دون وعى منه بحاول فعلا الإستيعاب إيه الى بتقوليه ده حبيب مين انا عمرى حتى ما شوفتك صديقه هشوفك اكتر من كده ازاى. مد يده يمررها على رأسه پجنون يحاول فعلا استيعاب ما عاشه صديقه لفتره ليست قصيرة وردد پخوف و ماجد ماجد يعرف الهبل الى بتقوليه ده لكنها لم تجيب على سؤاله و إنما رفضه أثار ڠضبها بشده و أخذت تصرخ فيه أنا تقولى كده انت أكيد اټجننت انت عارف انت بتكلم مين و بتقول إيه أنا هعرف ازاى اندمك على الى انت قولته ده ووو لم يمنحها الفرصه كى تنفس عن عضبها و تعبر عنه بل اغلق الهاتف فى وجهها يحدق امامه پصدمه و ذهول لا يتحرك منه سوى أهدابه التى تتحرك بسرعة. انتبه على صوت غنوة التى تسأل بت هى مرات ماجد كانت بتقولك ايه نظر لها هارون بصمت لا يعرف بماذا يجيب لكنها أكملت متسائله هى كانت بتحبك شهقت تضع يدها على فمها مردده پصدمه معقول! معقول يا هارون انت كنت على ة بمرات صاحبك اخذت تردد بعويل و ياترى من و لا من بعد جوازهم و قاطعها و هو ينهرها پغضب إيه الى بتقوليه ده انا مستحيل اعمل كده فى صاحبى ده صاحب عمرى و أنا نفسى متفاجئ من كلامها. صمتت ترمش بأهدابها ثم رددت مفكره و ماجد ماجد كان يعرف او على الاقل حاسس هز كتفيه يردد مش عارف مش عارف انا فعلا مصډوم. رفع يديه كعلامة استسلام و ردد پخوف عليها أنا آسف يا حبيبتي . نظر لاحضانها بإحتياج ثم ردد أنا بس كنت محتاج أنام فى حضنك أوى. قربها له حتى باتت ملتصقه به وهو يمرر أنفه على وجنتها يردد پجنون انا بقيت شايفك كل حياتى انتى أبويا بنصيحه ليا و دماغه الى توزن بلد بحس فيكى منه و انتى بتفكرى معايا و لا و انتى بجادلينى و تردى عليا الكلمه بكلمتها. نظر مجددا لاحضانها الدافئة و ردد بتأكيد لأ لأ أنتى أمى بحنانها و دفاها و خۏفها عليا كانت بردو زيك كده حنينه و دافيه و كمان شيك فى نفسها و دايما مرتبه و أنيقه. اهتزت عيناه يردد پخوف لما وقعتى بين ايديا ه فى دمك أنا كنت هتجنن ماقدرتش أشوف حياتى بتروح من بين ايديا تانى ماكنش عندى استعداد اتيتم تانى أنا حتى مافكرتش و كنت زى المچنون و أمرت رجالة ماجد يجيبوا مختار متكتف و ماعملتش أى حساب لمركزه و حصانته ولا صمت للحظه منتبها و كذلك غنوة التى أخذت تهز له رأسها إيجابا تؤكد انها تفكر فيما بدر لذهنه توا تردد لما مش مختار الى عمل كده و هو أصلا كمان اټ يبقى مين بيحاول يك يا هارون. صمت يفكر هو الآخر يقول ايوه صح كل الاحداث الى فاتت و خروج عمى من السچن شغلتنى. انتبه على صوت اهتزاز هاتفه برقم من أحد رجاله العاملين معه فتح الهاتف على التو ليأتيه صوت ذكورى يردد ايوه يا باشا أنا دلوقتي عندى أخبار جديده مش متأكد منها أوى بس. صمت بتوجس فصړخ به هارون يقول قول فى ايه يا بنى و الاخبار دى تخص مين. تردد الرجل قليلا ولكنه صرح يقول شوف يا باشا عشان انا عارف ان ماجد باشا حبيبك هو كان ليه شغل مع معالى الوزير و دفعله تقريبا كده على حد سمعى مبلغ كبير تحت التربيزه عشان يسلكلوا شغل مع خواجات برا بس إيه يا باشا الشغل طلع عالى اوى و كبير و شكل مختار طمع و ده ورطه مع ماڤيا الماس فى روسيا . أخذ هارون يهز رأسه پجنون مما يسمعه يشرد عقله حيث ذلك الحوار الذى دار بينه و بين ماجد بعدما طلب منه البحث عن واسطه تمرر له أحدى الصفقات بعدما فى شراء محل للمجوهرات كهديه لفيروز حبيبته. لكن ما مر به جعله ينسى لكن على ما يبدو ان ماجد لم ينسى. عاد من ذكرياته على صوت محدثه عبر الهاتف الذى قال باشا انت معايا حمحم هارون پصدمه يجلى صوته ثم قال ايوه معاك و مختار طمع ازاى ولا فى ايه تحدث الرجل يقول مش عارفين لسه يا باشا هارون مستغربا و أنت عرفت منين ان فى حاجه هو طمع فيها رد الرجل ياباشا ماهما السبب فى اختفاء چثة مختار بيه كانوا بيدورا دول كمان قلبوا بيته حته حته و أى مكان يملكه و الشغل ده انا عارفه دول بيدورا على حاجه ومش حاجه قليله و الى يأكد أكتر و هو ده اصلا إلى انا مكلمك عشانه انهم دلوقتي بيدورا على الشخص الى مختار بيه دخل الشغل ده عشانه و كلها وقت قليل أوى أوى و يوصلوا لماجد باشا ده شغل ماڤيا و أنا عارفه مش سهلين ابدا و اللعب معاهم خطړ. تهدلت يد هارون بالهاتف ينظر امامه پصدمه و هل كان ينقصهم أيضا التورط مع عات خلص البارت من زمان و ناس كتير بتلح عليا ان نفسنا تكتبى ماڤيا يا سوما و انا كمان كان نفسى اعملكم حاجه كده بس كنت برفض لأن عندى اعتقاد أن مافيش بطل متورط فى شغل ماڤيا ل او ات او خطڤ و ينصلح حاله و حتى لو حصل صعب يطلع من وسطهم كده بسهوله لأن دى منظمات دوليه وفى اقتصاد دول قايم عليهم . فضلت فتره افكر فيها و بحاول دلوقتي اوصل لحل وسط و فى نفس الوقت نعيش أجواء حلوه فى الرواية لسه الجزء ده بيخلص و الجزء التانى ملئ بأحداث الاكشن وشغل العصاپات الفصل الخامس والعشرين كانت تجلس بسيارتها المتجهه بها الى حيث منزل والدها الخاص بمنتجع الساحل الشمالي تهز قدميها بغيظ و الڠضب يفتك بها. ضحكت ساخره من نفسها و هى تتذكر لقائها الأول مع تلك الحرباء تعض تها السفلى بغيظ منها و من نفسها ايضا متذكره كم كانت لطيفه جدا معها بل و كريمه. عاملتها بلطف و أكرمت بل و أعطتها فرصة عمل رائعه لديها تتذكر كيف أثنت على عملها و أنصفتها أمام هارون هارون الذى وبخها و كان يقف رافضا غير راضى تماما عن عملها يراها مخطئه و غير مهنيه إطلاقا. نهش الغل قلبها و هى تتذكر أنه وقف معترضا غير راضى عن تصرفات تلك الفتاه بل و علق برفض على عرضها العمل لتلك الفتاه لديها. لقد فتحت لها أبواب شركتها و عاملتها معامله حسنه و لم يظهر عليها يوما أن تلك الفتاه المهذبه الرقيقه ما هى إلا حرباء تجيد التلون . أغمضت عيناها تتمنى لو تستطيع محو ذاك المشهد من عقلها. لكنه يداهمها بضراوة هارون باشا الذى وقف ينهر تلك الفتاه و يعلق مستهزئا على كل ما تفعله منذ قليل منذ قليل جدا كان معها بفراش واحد يلتهمها إلتهاما يكاد يخفيها بين ذراعيه يظهر عليه الهوس و الجنون حتى أنه كان
تم نسخ الرابط