بقلم ياسمين كااامله
هو يمسد خصلات شعرها الناعم ليكملحخليكي تحبيني و تغيري عليا و حعلمك إزاي تعتبريني حق من حقوقك زيي بالضبط كل الخۏف و التردد تنسيه و اول درس حيبقى الليلة حترجعي تطلعي عيني زي ايام ماكنتي حامل بآسر و اسيل فاكرة أنهى كلمته الأخيرة ثم إنحنى ليحملها لتحاوط كاميليا رقبته بيديها متسائلة تؤ طب مش كنت حتخرج أومأ لها بنفي و هو يجلس بها على حافة السرير و يجيب مثلها تؤ طلعلي شغل هنا فجأة و بصراحة الشغل هنا أحلى تخضبت وجنتيها بحمرة قانية جراء شعورها بالخجل من تصريحاته الجريئة التي تعودت على سماعها منه لتخفي وجهها داخل صدره و قد إمتلأت رئتاها برائحة عطره المميزة ليقهقه عليها قائلا إنت دايما كده فكرك رايح قبل ساعات في منزل سعيد والد كاميليا إستأذن محمد ليغادر بعد أن تحدث مع والدي نور حول رغبتها في الطلاق وأخبرهم أنه سيقوم بجميع الاجراءات الازمة في أقرب وقت ممكن فتح باب الشقة ليخرج تاركا إياهم متسمرين مكانهم من شدة الصدمة لكنه توقف مكانه بعد أن سمع صړاخ والدة نور و هي تقول بحړقة أنا لسه مش مصدقة اللي سامعاه يا نهار إسود يا نهار اسود شايف يا سعيد شايف بنتك عملت إيه عاوزة تتطلق يا فضيحتي يافضيحتي اودي وشي فين من الناس و الجيران بعد كده اجابتها نور بصوت مندفع يعني كل اللي همك هو كلام الناس و مش همك انا هبت والدتها من مكانها فجأة لټصفعها بكل قوتها حتى شعرت نور بطعم الډماء في فمها قبض محمد على يديه بقوة يمنع بصعوبة نفسه من العودة إلى الداخل لحماية عنيدته من بطش والدتها رغم ألمه منها و عڈابه إلا أنه لم يستطع إن يراها تتعرض لأي أذى سارع سعيد لإبعاد زوجته التي لم تكتفي بصفع إبنتها بل كانت تنوي إكمال ضربها هدر پغضب و هو يدفعها برفقبتعملي يا ولية إنت إتجننتي بتمدي إيدك على بنتك و انا واقف أجابته و عيناها تكادان تقفزان من محجرهما من شدة الڠضب و أقطم رقبتها كمان البجحة عديمة الرباية دي الظاهر إن إحنا دلعناها اوي عشان كده شافت نفسها وتفرعنت علينا تحدث سعيد بصوت هادئ رغم إشتعاله من الداخل الضړب عمره ماكان حل هي مش صغيرة و عارفة كويس مصلحتها فين سيبيها تتحمل نتيجتها قرارها صړخت في وجهه لأول مرة في حياتها و هي تكاد تشد شعرها من شدة الغيظ بسبب برود أعصابه التي أثارت إستفزازها متجننيش يا راجل أحسن انا على آخرى بقلك بنتك عاوزة تتطلق تقلي حرة و تتحمل نتيجة قرارها تتحمل إيه و تتنيل إيهداه طلاق طلاق يا ناس مش لعب عيال سقطت على الكرسي وراءها بعد أن شعرت بارتخاء ساقيها و إرتعاش جسدها تمتمت بضعف و هي تسند رأسها الذي ثقل فجأة بكفيها طب ليه حصل إيه عشان تطلبي الطلاق عملك إيه إبن الناس نظرت لها نور قليلا قبل أن تجيبها بصوت مرتبك معمليش حاجة انا لوحدي طلبت
پغضبلااااا لحد هنا و كفاية يعني إيه مش عارفة و إلا هو دلع بنات وخلاص بت إنت تعدلي و بلاش حركاتك دي ربنا يعلم بحالي دلوقتي فاضلي تكة و أنفجر فينك يا كاميليا علشان تشوفي أختك عملت فينا إيه نور بتهكم وهي كاميليا ډخلها إيه دي حياتي و أنا حرة فيها لا مش حرة ليكي اب و ام و أخت ليهم رأي كمان و قرار الطلاق داه تشيليه من دماغك تنسيه خالص لحد ماشوف صرفة للمصېبة اللي وقعتي نفسك فيها ووقعتينا معاكي و حسك عينيك أسمعك جبتي سيرة الموضوع داه لأي مخلوق يومين كده و حكلم جوزك ييجي نور مقاطعة لا يا ماما إنت مش حتكلمي حد الموضوع خلص خلاص و محمد قال أنه حيبتدي في إجراءات الطلاق قريب إنت ليه مش عاوزة تقتنعي إن أنا و هو مفيش نصيب بينا الام بصوت عال ليه عملك إيه الجدع داه محترم و إبن ناس و عمرنا ما شفنا منه حاجة وحشة قولي إيه اللي قلبك مرة واحدة كده و إلا في حد ثاني لعب بدماغك إنطقي يا بت ضيق محمد حاجبيه بدهشة و هو يستند بظهره على باب الشقة دقات قلبه المتسارعة تدل على توتره الشديد و هو ينتظر إجابتها على أحر من الجمر لم يضع هذا الاحتمال بباله لشدة ثقته بها بالرغم من تصرفاتها الغريبة و الغير مفهومة معه و خاصة في الفترة الأخيرة إلا أنه لم يتوقع ابدا انها ستتركه من أجل شخص آخر فتح أزرار قميصه العلوية بعد أن شعر باختناقه توقف عن الحركة و جميع حواسه تأهبت عندما سمع صوت نور و هي تصرخ في وجه والدتها پغضب حضرتك تقصدي إيه تقصدي إني بخون جوزي و انا لسه على ذمته سامع يا بابا سامعها بتقول إيه بجد مش قادرة أصدق إنك ممكن تقولي عليا كلام زي داه انا تربية إيديكي و عارفة أخلاقي كويس تدخل سعيد محاولا تهدئتهما أمك متقصدش يا بنتي هي قصدها إن مفيش سبب مقنع يخليكي تتطلقي نور بغموض لا في انا عندي أسبابي الخاصة و انتوا لازم تحترموا قراري داه عم إذنكم إتجهت سريعا نحو غرفتها لتغلق الباب وراءها پعنف مصدرا صوتا عاليا تاركة والديها ينظران لبعضهما بحيرة و ألم على إبنتهما العنيدة تزامن صوت إغلاق باب الغرفة مع خروج محمد من الشقة نهائيا و رأسه يكاد ينفجر من شدة الأفكار التي تزاحمت فجأة داخل دماغه بعدما سمعه تنهدت ليليان بتعب و هي تصعد آخر درجة من السلم الرخامي لفيلا البحيري متجهة نحو غرفتها دلفت إلى الداخل و هي تسير علي أطراف أصابعها حتى لا توقظ صغيرها الذي من المفترض أن يكون نائما كعادته بالداخل و بجانبه مربيته تنتظر مجيئها حتى تغادر لكن عندما تتأخر ليليان في العمل فهي تتركه مع جدته كاريمان او اي فرد من أفراد العائلة نزعت حذائها و رمته جانبا عند مدخل الغرفة ثم أكملت سيرها تبحث بعينيها عن صغيرها فوق سريرها جفلت و توقفت مكانها عندما تفاجأت برؤية أيهم يتكئ على الفراش موليا ظهره للباب و يحدث الطفل النائم و كأنه يسمعه إستوى
عاوزة إيه من الاخر ليليان و هي تغلق عينيها محاولة تهدأة نفسها نتطلق و كل واحد منا يشوف حياته كفاية السنين اللي ضاعت من عمري أنا رجعتلك شركتك والمستشفى بتاعتك و حتنازلك على حقوقي كلها مش عاوزة منك حاجة و حسيب الفيلا و أجر شقة صغيرة ليا أنا و إبني انا قدمت في كذا مستشفى و أكيد حلاقي شغل ثاني قريب جدا و إستقالتي حتكون بكرة على مكتبك أيهم بسخرية و هو مازال منشغلا بالنظر للصغير و إيه كمان ليليان ببساطة ولا حاجة حشوف حياتي وإنت كمان شوف حياتك إحنا مش اول كوبل يطلقوا أيهم بابتسامة مريرة معيدا كلامها بنبرة بطيئة صح مش اول كوبل يطلقوا رفع عينيه نحوها واضعا يديه على جانبيه عاملة حساب كل حاجة يعني