الثلاثه يحبونها
المحتويات
بعض..عشان يتراضوا ويرجعوا لبعض.
قالت الحاجة آمال
يعنى هتقوله ياحاج
نظر إليها الحاج صالح قائلا
لا ياحاجة ..دى حاجة بين الراجل ومراته..ملناش دخل بيها..أنا هتصل بيه وأقوله على مكان مراته وهو لما ييجى تبقى تقوله.
أومأت برأسها قائلة
عين العقل ياحاج..عين العقل.
ليمسك الحاج صالح هاتفه ويتجه إلى حجرته يجرى هذا الإتصال الذى أصبح ضروريا لجمع زوج وزوجة.....وطفلهما معا.
مالك يايحيي..فيه جديد
قال يحيي پغضب
لسة حالا المحقق متصل بية..بيقول إن إبنه حصله حاډثة وعشان كدة إتأخر فى إنه يجيبلى نتايج فرز الشرايط بتاعة ليلة الحفلة وإنه بعد كدة حاول يوصلى كتير ومكنش بيقدر.. طلع الخاېن ياسيدى فى رجالتى واللى دخل الحرباية اللى حطت السم لرحمة وحاولت يوميها يبقى.. فتحى .
مش معقول..مش الراجل ده اللى ياما عطفت عليه وجوزت بنته السنة اللى فاتت.
أومأ يحيي برأسه قائلا فى ڠضب
ومطمرش فيه..مش دى المشكلة أصلا..المشكلة فى اللى عملت كدة..تعرف طلعت مين
نظر إليه مراد بتوجس ليومئ يحيي برأسه قائلا پحقد
أيوة هي......بشرى.
لتتسع عيون
مراد فى صدمة.
جلست الحاجة آمال على السرير بجوار رحمة التى شعت السعادة فى وجهها ..لتبتسم بحنان قائلة
قالت رحمة بسعادة تقطرت من كلماتها
الله يبارك فيكى ياحاجة آمال..إنتى متتخيليش فرحتى بالطفل ده عاملة إزاي..أنا لحد دلوقتى مش مصدقة.
ربتت آمال على يدها قائلة
لأ صدقى يابنتى..إنتى سمعتى الدكتورة بودانك قالت إيه
قالت رحمة بعيون شعت منها الفرحة
سمعتها ..سمعتها ياحاجة آمال..بس أعذرينى ..ڠصب عنى ..أنا عشت فترة كبيرة فاكرة إنى مبخلفش..الله يسامحه هشام بقى..أكيد كان متفق مع الدكتور عشان أحس بعجزى وأرضى بنصيبى معاه..الحمد لله إن ربنا أرادلى الخلفة..دى نعمة كانت نفسى فيها..وكنت بدعيله ليل ونهار يرزق كل مشتاق..الحمد لله إنه إستجاب لدعوتى.
الحمد لله يابنتى.
لتصمت لثانية قبل أن تقول
طب ويحيي يابنتى..مش من حقه يعرف إنه هيبقى أب هو كمان
إنطفأت ملامح السعادة من وجهها وحل مكانه الحزن وهي تقول
لأ مش من حقه..هو إتنازل عن الحق ده ..لما ظن فية ظن السوء..مش بعيد يشكك فى نسب الطفل ده ليه..مش بعيد يحاول
لتحيط بطنها بذراعيها وكأنها تحمى طفلها من الخطړ..لتقول الحاجة آمال بحسرة
نظرت رحمة إلى آمال تدرك أنها على حق..ربما مع مرور السنوات تخبر يحيي بأن لديه طفل منها..وربما لا..هذا ما لا تستطيع أن تقرره الآن مع هذا الألم الكبير الذى تشعر به بداخلها والذى يجبرها على تكتم خبر حملها ..على الأقل....فى الوقت الحالى.
بشرى حسابها تقل أوى يا يحيي..
قال يحيي پغضب
أنا بلغت الرجالة يقبضوا على فتحى..ويحطوه جنبها على ما أفضالهم وأروحلهم..
قال مراد بضيق
أنا مش عارف بس إنت مستنى إيه..ما نبلغ عنهم وبكل المعلومات اللى معانا والتسجيلات ..بشرى أكيد رايحة فى داهية.. ده كمان.
قال يحيي
مش قبل ما أعرف منها مين اللى شفناه فى التسجيلات..و اللى ساعدها فى اللى عملته..اللى خدر رحمة مع
أمها..وشالها على إيديه اللى هقطعهمله..وساعتها بس هعرف أنتقم منهم هما الإتنين.
قال مراد فى غيظ
بشرى وبلاويها بقى..هتلاقيه حد من معارف صاحباتها.
قال يحيي پغضب يحمل بعض الغموض
مش باين كدة يامراد..الظاهر الموضوع أكبر من كدة.
قال مراد
فكرة وضع كاميرات فى شقتى واللى قلتلى عليها فى المستشفى كانت فكرة ممتازة..بس مش المحقق قالك إنه فى خلال يومين بالكتير هيجيبلك كل المعلومات عن ده
هز يحيي كتفيه قائلا فى مرارة
مفيش حاجة مضمونة يا مراد..ما هو قاللى الكلام ده قبل كدة عن رحمة ..وأدينا لسة لغاية دلوقتى منعرفلهاش مكان.
ربت مراد على يد يحيي قائلا
هنلاقيها يايحيي..لازم هنلاقيها.
تنهد يحيي قائلا
يارب يامراد..أنا حاسس إنى تايه من غيرها وقلبى واجعنى..وكأنها سابت چرح فى قلبى مش هيشفيه غير طبطبتها عليه.
قال مراد بحزن
حاسس بيك ياأخويا..حاسس بيك.
ليصمت لثانية ثم يقول بتردد
شروق قالتلى ..يعنى..على فكرة ممكن تجيبها.
نظر إليه يحيي بإستفسار قائلا
فكرة إيه دى
قال مراد
نفبرك خبر حاډثة فى الجرايد حصلتلك وأول ما رحمة هتقرا الخبر هتيجى المستشفى علطول زي ما حصل مع شروق.
هز يحيي رأسه قائلا
مش هتنفع الفكرة دى خالص..أولا لإن رحمة مبتقراش جرايد..ثانيا أنا معنديش صبر أقعد أستنى فى أوضة فى المستشفى على أمل رحمة هتظهر أو
متابعة القراءة