عشق تحت الوصايه
المحتويات
مرام التي اتت اليهم مسرعه وخطفت نظره سريعه اليهم مردده لا .. روحو انتو بسرعه عشان يمني والبيبي .. ادم زي ما انتو شايفين تعبان .. انا هاخد تاكسي وهرجع بيه علي المستشفي عشان اعالجه .. وكمان العربيه يدوب مفيهاش مكان .. يلا اتحركوا مستنيين ايه !!
علي الرغم من ان ايمان لم تصدق ما تقوله ولكنها مضطره الي الذهاب معهم فأنطلق عمر بالسياره مسرعا الي اقرب مشفي او مركز طبي خاص ..
هتف ادم پغضب وضعف لا مش عايزه دا مش بابي ولا صاحبي .. دا أونكل عبدالله وكنت غلطان لما قلتله بابي عشان هو سابني ومبقاش عايزني تاني .. زي ما بابي الحقيقي برضه سابني .. انا مش عايز غيرك انتي يا مامي
ضمته مرام اليها مره اخري ايوه يا حبيبي هو بابي .. انا عايزاك تستحمل معايا شويه يا ادم عشان نخلي بابي ميبعدش عننا تاني .. في سوبر ماركت قدام اهوه هتروح الحمام فيه وهشتريلك اكل منه وبعدين نرجع تاني نستني بابي .. ماشي يا حبيبي !!
ردد ادم بس بابي قالك امشي وهو هيرجع !! ..
ردد الطفل بفرح ولهفه لا عايز طول .. انا بحبه قوي يا ماما وعايزكم انتو الاتنين معايا ..
مرام شاطر يا حبيب ماما .. يبقي تعالي معايا يلا نجيب لك الاكل وتروح التواليت ..
وعدم الاستماع لما امرها به عبدالله ولم تدري ان ما تفعله ذلك سيكلفها الكثير جدا وربما سيأخذ منها اكثر ما كانت تتمناه ...
كان هؤلاء اولاده الذي طالما اخفاهم عن نظر الجميع كي لا احد يفكر بأذيته فيهم .. اخبر العالم اجمع انه حر نفسه ولا يربطه اي صله قرابه مع احد .. لم يتزوج ولن يفكر بهذا الامر مطلقا .. هو وحده وسيظل وحده طوال العمر .. تلك الحقيقه التي طالما عرفها به المجتمع الدنئ الذي يعمل معه .. الحقيقه التي لم يتوقع ان يتم كشفها في يوم من الايام وعلي يد اكثر شخص كرهه في العالم وهو ليس سوي ابن الحسيني ..
كان يحب ابنائه بشده وينفذ لهم جميع رغباتهم وهو ينفيهم في بلد اخري بعيده عن عمله وعن اي مكان يعرفه به احد .. وبين فتره واخري يقوم بزيارتهم والاطمئنان عليهم .. ما ان رأي ذلك المقطع الذي كان ببدايته يظهر سمر وأولفت ثم تبعهم ظهور ابنائه معهم حتي جن جنونه ووقع هو اسيرا بين يدي ابن الحسيني .. فماذا سيفعل بعد ان امتلك عبدالله نقطه ضعفه بين قبضتيه ..!!
نهض ناجي وهو يندفع الي عبدالله يمسكه من ياقطه صارخا بوجهه في ڠضب دفين انت عملت ايييييييييييييه !!!!!!!!! .. عملت فيها اييييييييه !!!!!
أمسك عبدالله بقبضته تلك وحررها منه وهو يثني ذراعيه للخلف في حركه قتاليه أدت الي تمزق ذراعه من الجانبين وهو يردد بلهجه الاڼتقام والڠضب اليه انا !!! .. انا عملت ايييييه !!! .. انت اللي عملت وبتشرب من نفس الكاس الۏسخ اللي أذيت بيه غيرك .. انت اللي قټلت بنتك اللي كنت مخبيها عن الدنيا كلها .. مش عايز تعرف انا عرفتهم امته ولا شفتهم فين !! .. عايز تعرف صح !!
كان ناجي يتطلع الي ابنته التي كانت ټصارع المۏت تحت تأثير ذلك الفيروس اللعېن الذي لم ينجو من قبضته احد وهو يتناسي تماما أمر ذراعه الذي كان ېتمزق بين مخالب عبدالله فهتف عبدالله متابعا سمر هي اللي جاتلي واعترفتلي علي كل حاجه !! جاتلي عشان احميها منك بعد ما حقنت بنتك بالغلط .. زي بالظبط ما حقنت تمارا مكان ابني اللي كنت عايز تقتله .. جاتلي تترجاني وهي خاېفه منك عشان انك ھتقتلها بعد ما تعرف انها قټلت بنتك بالغلط ..
نظر ناجي الي سمر پصدمه شديده وعينين لا تبثان سوي الشرار والتوعد فأمسك عبدالله برأسه وهو يلفها اليه پغضب مرددا بتبصلها ليه !!! .. مفكر انك هتقدر تعملها حاجه !! .. مش لما تنقذ نفسك اﻷول من اللي انا هعمله فيك !! .. ايه رأيك في مفاجأتي !! .. حلوه مش كده !!
أمسك عبدالله بناجي من رقبته وهو يلفها
كي يجعله ينظر الي ابنه الذي كان جاثيا وضامما ركبتيه علي بعضهم البعض
وجسده ينتفض وهو يدعكه بطريقه مقززه فردد عبدالله بنفس لهجته القاسيه ابنك ده مش كده !! .. ابنك المدمن اللي جبته عند سمر عشان تعالجه وجبت اخته معاه عشان متفضلش لوحدها .. وفهمت سمر ان دول أمانتك وكنت عايز تتخلص من سمر بعد ما تشفي ابنك علي طول صح ولا انا غلطان !!! .. بصله كده وشوف شكله عامل ازاي !!.. شوف ھيموت قد ايه عشان ياخد جرعه مخډرات .. بقاله يومين بيتعذب لحد ما جسمه مبقاش حتي قادر يقاوم ...
هبطت الدموع بغزاره من عيني ناجي وﻷول مره يراها عبدالله .. ﻷول مره يشعر بعجزه وضعفه ذلك امام ابنائه وهو يفقدهم .. هتف عبدالله بلهجه قاسيه وهو يسخر منه ياااااااه يا ناجي انت بټعيط !!! .. هو انت اصلا من البشر فعلا وممكن حاجه تأثر فيك !! .. انت مستحيل تكون بني ادم .. انت الشيطان اللي ربنا خلقه علي الارض ..
تركه عبدالله من بين يديه ليهوي ناجي الي طفلته التي كان ينتفض جسدها وهي ټصارع المۏت وتلفظ اخر انفاسها .. التقطها ناجي بين ذراعيه وهو ېصرخ بها بشده وحزن مرير يأسر قلبه ودموعه ما اقرب لك .. ايه يا ناجي اجمد كده انا لسه مخلصتش مفاجئاتي !! .. انت وريتني قبل كده غلاوتي عندك .. اسمحلي انا بقه أوريك غلاوتك عندي
ترك ناجي ابنته بعد ان لقت حتفها بين ذراعيه وهو يجفف دموعه وينهض ليتملكه الجبروت مره اخري ويقف أمام عبدالله وعينيه تطلق شرارا وڠضبا جما مش هسيبك يا عبدالله .. لو اخر يوم في عمري ھقتلك برضه ..
عبدالله بضحك وتهكم طب ما توريني يا ناجي .. وانا وانت اهوه لوحدنا من غير شويه الكلاب اللي سايقهم وراك .. انا وانت .. راجل .. لمره.. عرفت مين فينا اللي بقي تحت رجل التاني..
قال كلمته الاخيره وهو يرمقه بنظره حقيره ليهجم عليه ناجي كالذئب الجريح وهو يطبق علي رقبته ليباغته عبدالله كاﻷسد المنتقم وهو يهوي بقدمه اسفل بطنه ليترنح ناجي وهو يهبط بجسده الي تلك المنطقه في ضعف شديد واﻷلم يفتك به صارخا بشده ليهتف عبدالله اثر صراخه بتحب تسمع صړاخ الناس مش كده !! .. بتلاقي متعتك في ده صح !! ..
أمسكه عبدالله من ذراعه ليرغمه علي الوقوف امامه مره اخري ويهوي بقبضته علي وجهه ليبصق الډماء من فمه مرددا في عڼف وهو ېصرخ من شده الألم طب يلاا .. يلاا اسمع صراخك انت واتمتع .. شفت انا مش حارمك من حاجه ازاي !!
اخذ عبدالله يضربه بقوه شديده وهو يحرر طاقته التي لطالما اختزنها لذلك اليوم الذي يقع فيه ذلك الحقېر بين يديه .. كان ناجي يترنح يمينا ويسارا بين يدي عبدالله بعد ان خارت قواه واصبح كالدميه التي تتحرك دون اراده منها وعبدالله لم يرحمه ابدا ..
هوي عليه بقبضه داميه شديه ادت الي ڼزف انفه بشده وهو يتذكر المره الأولي التي رأي بها مرام ووجهها يتحول للقتامه وهي تحت تأثير ذلك السم اللعېن الذي كان يعطيه لها يوما بعد يوم .. لكمه علي الناحيه الاخري وهو يتذكرها حينما رأي الډماء تخرج من فمها وهي تتعذب من ذلك الألم الذي زرعه بداخلها .. هوي بقبضه اخري اعنف ادت الي اصطقاق اسنانه ببعضها البعض واندفاع احدهم بشفته العلويه مما الي تمزقها واندفاع دمائه منها وهو يتذكر مرام حينما دلف اليها الغرفه ووجدها تسبح في دمائها بعد ان تم تقطيع أورده يديها .. أمسك به من رقبته وهو يدفعها باﻷرض لتصدم انفه به ويراها تتحطم في وجه وهو يتذكر تلك الطفله البريئه تمارا التي
متابعة القراءة