رعد
المحتويات
انا عمري ما هكون حائل بينكم
ڠضبت موده بشده حتي فكت حزام الامان وفتحت الباب ونزلت منها
صړخت موده في وجه مهاب پغضب ودموع انت ايه يا اخي علي طول خليت سكوتي معناه أني مش بحبك وان في حد في حياتي
نظر لها مهاب بتفحص وحب وعشق
موده بدموع ااانا دخلت مصحه زي تقي ووكنت تعبانه قعدت فتره كبيره شهور وانا بټرعب من اي راجل اشوفه أو التعامل معاه لكن انت الوحيده اللي حسيت بالأمان وانا في قربه
موده بدموع عشان واحد حقېر............حكت موده كل ما حدث معاها وما كانت عليه
نزل رعد وعم مصطفي الي كافيه المشفي وجلسوا معا
رعد بهدوء .......
الحلقة 32
نزل رعد وعمي مصطفى الي كافيه المشفي
رعد بهدوء عمي انا عارف ان الكلام اللي هقوله مش وقته بس لازم اقوله
تنهد رعد وزفر بهدوء انا عايز اتجوز تقي.
عم مصطفي پصدمه تتجوز بنتي انا بنتي مخطوبه وانا مستحيل اوافق ده يبقي حرام...!
رعد بهدوء عارف بس هي مش هتمكل معاه.
عم مصطفي باستفراب وده مين اللي حكم بكده...
رعد بثبات انا....لان تقي مش هتكون سعيده معاه لو حضرتك كنت لاحظت انها اتغيرت وبقت واحده تانيه من ساعه ما اتخطبتله.....
رعد بسرعه عمي اكيد كل اللي يهمك دلوقتي هي تقي مش اي حد تاني صح
صمت عم مصطفي قليلا ثم أكمل كلامه انت مين وبعدين انت تعرف بنتي منين انا من اول ما شفتك وانا مستغرب وجودك واللي مستغربه اكتر لهفتها عليك.
رعد بسرعه لا يا عمي مش خطبتي هي تبقي بنت خالتي وانا اسف بجد علي اللي عملته وصدقني انا هجيب حق تقي وحقي من كل اللي ازونا...وانا ابقي والد هنا اللي تقي كانت...لم يكمل كلامه حتي قاطعته عم مصطفي...والد هنا انا كده فهمت بنتي تعرفك منين
عم مصطفي بهدوء بص يا ابني مش مهم إن كنت متجوز قبل كده ومش مهم انك عندك طفله صغيره انا كل اللي يهمني هي بنتي وأنها تكون سعيده تقي دي فرحت البيت.....وأكمل بحزن...عندك حق هي فعلا من يوم ما اتخطبت ل مؤمن وهي اتحولت من تقي المبهجه اللي بتملأ البيت فرحه ومرح لتقي الساكته اللي انطفت ودبلت...
عم مصطفي بنفي لا انا مقدرش أديك كلمه غير لمه اطمن علي بنتي الأول وهي تقرر أن كانت عيزاك ولا هتفضل مع مؤمن خطبها...
قبض رعد علي يده پغضب يريد أن يحكي كل شئ لعم مصطفي ولكن قرر أن ينتظر تقي حتي تفيق ويعرف منها كل شئ حدث وما معني ذالك الفيديو الذي حول حياته الي چحيم.
عم مصطفي بهدوء سامحني يا ابني دي أصول ومقدرش اتعداها
هاله_محمد
اوصلها أمام بيتها نزلت من سيارته ونزل هو الاخر
مهاب بهدوء موده.
نظرت له موده ببرائه همممم
مهاب بابتسامه خلي بالك من نفسك..
ابتسمت موده واخفضت بصرها بكسوف وانت كمان.
مهاب بخبث وانا كمان ايه....
رفعت عينيها واستبغت وجنتيها باللون الاحمر ف اصبحت اكثر جاذبيه وسحر
ابتلع مهاب ريقه موده ادخلي يا حببتي البيت يلا بسرعه....عقدت موده حاجبيها باستغراب ونظرت له.....
لاحظ مهاب علامات التعجب ظاهره عليها بصراحه لو فضلتي واقفه وخدودك دي زي ما هيه بصراحه مش عارف انا ممكن اعمل ايه....
موده بكسوف مضاعف تركته وذهبت فهي حقا وصلت لقمه احراجها
ابتسم مهاب وأقسم لنفسه أنها إذا كانت ظلت واقفه امامه هكذا فلم
نظر الي فراغها بحب وذهب الي سيارته واستقلها وانطلق بها الي فلته
دخلت موده بيتها لم تري أحد أو تسمع أحد ف المنزل هاديء تماما دلفت الي غرفتها وداست علي مفتاح الاضائه ولكن عندما صدح النور انتفضت بشده مما رأت
وضعت موده يدها علي صدرها الذي أصبح يعلوا ويهبط بشده والړعب سيطر عليها هاااااا بسم الله الرحمن الرحيم....
دنيا بغيظ شوفتي عفريت...
نظرت بصړيخ انتي متخلفه يا بنتي انتي رعبتيني
دنيا بتريقه رعبتك يا صغنن
موده بضيق وذهبت الي شقيقتها ووقفت امامها اخرجي بره قاعده في اوضتي ليه يا زفته انتي...
دنيا بتحاول تكون هاديه مودي حببتي هو انتي كنتي فين احكيلي ها أنا دودو حببتك
رفعت موده أحدي حاجبيها مودي..!مودي...!دلوقتي بقيت مودي عشان مصلحتك بصي بقي لمه تتشقلبي مش هقولك حاجه بعد الخضه اللي قطعت فيها الخلفه دي
دنيا بغيظ وصړيخ مودااااااااااااااه......وضعت موده يدها علي أذنيها من شده صوت شقيقتها واغمضت عينيها
موده وهي تنزل يدها وتفتح عينيها الجيران صحيوا علي صوتك المزعج يا غبيه
دنيا برجاء واستعطاف بليز امودي بليز قولي كنتي فين ها....
موده بعطف اوك هقولك بس مش دلوقتي الصبح.....واكملت بغيظ....اخرجي بقي عشان عايزه اغير وانام بجد تعبانه اوي النهارده كان يوم صعب
هبت دنيا من مكانها يوم صعب ليه بقي حصل ايه...
ابتسمت موده ثم ضحكت بشده هههههه بصي انتي صعبتي عليه وهحكيلك بس ممكن ادخل اخد شاور عشان بس جسمي يرتاح وبعدين هقولك اوك
ابتسمت دنيا بفرحه اوك بس اوك اوي كمان
كانت جالسه هي وابنها امام غرفت ابنتها الجميله النائمه كالملاك
زينب بفضول واد يا احمد هو رعد كان بيقولك ايه خلاك تترعب كده.....مش ده رعد بردوا ابو هنا..
احمد بهدوء اه يا ماما ده رعد ابو هنا
زينب بحزن وهمس اكيد لازم يكون هو بعد لهفه تقي عليه مينفعش يكون حد غيره
احمد باستغراب ماما انتي بتكلمي نفسك...
تنهدت بتعب اه بكلم نفسي. قول بقي كان بيقولك ايه وهو نازل مع ابوك خلا وشك جاب مېت لون..
اغمض احمد عينيه بضيق كان بيقولي اني مخليش دكتور يدخل لتقي ولا حتي انا....
ضحكت زينب بشده هههههه ولا حتي انت...طب وانت خفت منه دي اختك يا واد مفيهاش حاجه
احمد پخوف اختي اه بس البعد عن الاخ رعد غنيمه واللي قال عليه هعمله ولو قالي اقطع علاقتك بتقي صدقيني هقطعها....
زينب وضحكت أكثر حتي دمعت عينيها هههههههههههههههه هتقطع علاقتك ب اختك يا ابن الهبله عشان خاېف منه...
اشاح احمد بيده ما انتي ما شفتيش هو عمل ايه ولا وهو متعصب بيبقي شكله أيه...احمد بسرعه....
ااااه يا نهار ماما بسرع روحي حطي طرحه
علي شعر تقي بسرعه الله يخليكي
زينب باستغراب طرحه ليه يا ابني عايز تخنق اختك هي في ايه ولا ايه...
احمد برجاء وقام وقف ماما اسمعي بس كلامي عشان خاطري...ولا اقولك عشان خاطر تقي يلا بقي بدل ما يطلع يولع فيه
شهقت زينب پصدمه كأن هو اللي قالك......اكملت كلامها وهي تقف.......ماشي يا احمد هقوم عشان خاطرك وعشان الخۏف اللي باين عليك ده يا جبان
جلس احمد مكانه مره اخري جبان جبان بس ابعد عن غضبه بدل ما تلاقيني راقد في المستشفي
نظرت له زينب ولم تعقب علي كلامه
دلفت زينب الي ابنتها والبستها الحجاب ثم جلست بجوارها وهي تنظر إليها بحب وحزن تقي حببتي فوقي بقي رعد رجعلك وباين عليه أنه بيحبك فوقي يا توته اوعدك لو قلتي انك لسه بتحبيه وهو اتقدملك مش هعترض أنه كان متجوز او أنه عند بنت صغيره هوافق من غير كلام اهم حاجه انك تبقي كويسه وترجعي بنتي الجميله اللي الابتسامه ما كنتش بتفارق وشها وحشتيني يا قلب امك
صعد رعد ومعه عم مصطفي الذي وجدوا احمد جالس امام غرفت شقيقته هب احمد واقفا عندما رأ رعد قادم ناحيته
عم مصطفي امك فين يا احمد
احمد بعيون زائغه بين والده ورعد ججوه عند تقي
أومأ عم مصطفي بهدوء ودخل حتي يطمئن علي صغيرته
نظر احمد الي رعد وهو يبتلع ريقه اانا ما داخلتش وما فيش دكتور دخل وماما بتلبسها الحجاب جوه
ابتسم رعد علي شكل احمد المړعوپ وضع يده علي كتف احمد الذي انكمش پخوف ورفع زراعيه ليخبأ وجه تلقائيا
رعد بضيق ما تخفش
اقعد....
جلس احمد بجوار رعد
رعد بهدوء احمد انت مش صغير مش عايزك تبقي جبان كده
احمد بضيق ااانا مش جبان بس.....
ابتسم رعد الذي يعلم مدي خوف احمد منه فهو رآه في أكثر وقت كان ڠضب فيه بل كان يشتعل من كثره الڠضب
ابتسم احمد بهدوء وأدرك أن رعد معه كل الحق إذا لم يكن رعد عاقب مؤمن بتلك الطريقه فهو حقا كان سيفعل كل ذالك فغيرته علي من يخصه لا تطلب شجاعه أو سن او حتي بنيه قويه فهي تجعل غضبه الذي بداخله يحوله الي وحش يفتك بمن يمسه
احمد وبدء خوفه يتسرب عندك حق انا فعلا خفت منك لاني عمري ما صادفت في حياتي حد زيك أو ممكن اقول اني ما شفت حد اتحط في موقف زي ده عشان اعرف هيكون ازاي أو هيتعامل ازاي وانا فعلا لو ما كنتش انت عملت كده في مؤمن انا ما كنتش هسكت....ابتسم احمد.....بس الحمد لله انك موجود
ابتسم رعد لاحمد وجذبه إليه من رقبته ووضع رأسه علي كتفه وطبطب علي ظهره بقوه ثم تركه وقال له بصدق انا من النهارده اخوك الكبير واي حاجه انت محتاجها هكون جنبك اخ وصاحب...
فرح احمد بشده فهو حقا كان بتمني أن يكون لديه شقيق اكبر منه حتي يلجأ إليه في اي موقف يمر به
احمد بفرحه بجد يا...صمت احمد وأكمل...ممكن اقولك يا ابيه...
ابتسم رعد اكيد اومال كنت هتقولي ايه... وبجد انا بتكلم بجد علي فكره واعمل حسابك اول ما تقي تبقي كويسه وكل حاجه تتحسن هجرجر علي جيم تتدرب فيه عشان جسم يبقي قوي.....ولا اقولك من بكره انا هتصل بحد تبعي وهديك العنوان وتروح تتدرب علي طول....وأكمل بتحذير....عارف يا احمد لو اتدلعت ولا فوت يوم هعمل فيك ايه
احمد بسرعه لا وعلي ايه ولا دلع ولا هفوت يوم
ضحك رعد بشده علي احمد فهو حقا شاب لطيف حنون وايضا قوي
لم يكن هذا جبن لكن لم تكن له مواقف أو تجارب في الحياه فقرر رعد أن يعلمه كل شئ حتي يصبح مثله
اخذت حمامها الدافء وجلست في فراشها وهي تتثائب حكت كل شئ لشقيقتها الفضوليه
دنيا باستفسار طب
وأحمد عمل ايه..
هبت دنيا واقفه انا غلطانه اني قاعده معاكي اصلا....ثم تركت شقيقتها وخرجت من الغرفه ودلفت داخل غرفتها
موده پصدمه يا دنيا الكلب بقي تقعدي تقرريني وانا حكيتلك كل حاجه علي الرغم من أني تعبانه وعايزه انام وانتي تقولي كده ماشي الجيات اكتر يا...دودو
وصل مهاب
متابعة القراءة