روايه نبض قلبي
المحتويات
الي مقر عمله .....
...................
وصل عاصم الي مقر شركته وتوجه الي غرقه مكتبه بملامح وجه مغلقه ...
تبعته مديره مكتبه الجديده مدام هناء وتحمل علي يدها مفكره تدون به ما يمليه عليها من تعليمات...
عاصم بجمود عدي وصل ولا لسه
مدام هناء لسه يا فندم موصلش ...
عاصم اول ما يوصل يجيلي علي طول ..
قوليلي جدول مواعيد انهارده .....
ثم انصرفت بعدها تباشر عملها ....
جلس عاصم يعمل علي حاسوبه الشخصي ينهي بعض الاعمال المتأخره ولكن ذهنه مشوش يفكر فيها وفيما حدث بينهم وكيف قسي عليها ....
زفر بضيق هو يفكر پغضب فيما حدث ...قطع تفكيره اقټحام عدي لمكتبه فجاة...
عاصم بضيق ايه
با ابني داخل زريبه حد يدخل بالشكل ده ...
بس بجد انا فرحان لك اوي يا عاصم ربنا عوض صبرك خير ربنا يكملها علي خير يا رب..
عاصم بعيون تلمع بالسعاده يا رب يا عدي يا رب..
المهم قولي عملت ايه في السفريه اللي كنت فيها ...
بس يا سيدي ايه رايك فيا انفع رجل اعمال بدل من ظابط حراسات خاصه ....
عاصم بامتنان لا بجد برافو عليك يا عدي انت عملت شغل هايل كأني انا اللي سافرت بنفسي ..
انا عارف اني متقل عليك كتير بس انت الوحيد اللي اقدر اآمنه علي نفسي مش فلوسي ...
ثم نظر له واردف بجديه مالك بقي مش في الموود ليه في حاجه
حصلت
عاصم بعدما تبدلت ملامحه للضيق مفيش بس شديت جامد مع سوار قبل ما انزل...
عدي بمرح انتوا لحقتوا اتحسدتوا ولا ايه شكلي حسدتكوا!!!
عاصم بضيق شكلها كده !!
عدي باهتمام شكلت عكيت الدنيا ما انت لما بتقلب بتبقي لا تطاق !!
عدي بصدق امممممم هو من ناحيه انت عندك حق فانت عندك حق تخاف عليها بس طريقتك غلط..
عاصم بعناد هو الخۏف في غلط وصح انا اللي شوفته صح عملته هي هتعمل ايه بالشغل يعني ما كل حاجه تحت رجلها تنزل ليه وتشتغل وتتعب نفسها وهي حامل ومحتاجه ترتاح ولا هو عند والسلام!!!
بس
انت برضه كنت لازم تتكلم معاها براحه مش تدخل فيها زي القطر وتفاجئها بقرارتك دي...
وبعدين انت مراتك ست عاقله وبتحبك مش عيله صغيره هتشبط في الشغل لمجرد العند وخلاص..
هي اكيد اضايقت علشان انت لغيتها وحطيتها قدام الامر الواقع لكن لو كلمتها بالراحه واقنعتها كان الموضوع خلص ...
وبعدين ده انت الدنجوان هتغلب علشان تقنعها برايك ما بلاش العرق الصعيدي ده ...
عاصم بزهق اهو اللي حصل بقي انا من خۏفي وغيرتي عليها معرفتش افكر ..
عدي بمكر يعني البوص غيران مش خاېف بس !!!!
وهو انت حد يقدر يهوب ناحيتها وهي مراتك ده انت من قبل ما تتجوزها وانت كنت عامل عليها حصار وحاططها في مكتبك وقافل عليها ومحدش كان يقدر يهوب ناحيتها ...و دلوقتي بعد ما بقت مراتك لسه خاېف....
عاصم بغيره وتملك ڠصب عني يا عدي بتجنن لما بلاقي حد بيقرب منها او بيكلمها انا ساعات كتير بغير من آسر ابنها ومن اهتمامها بيه بس بحاول ما يبانش عليا حاجه لحسن تفتكر اني مش بحبه ...
بس ڠصب عني لو اطول اخفيها عن الدنيا بحالها مش هتاخر....
عدي باشفاق عليه لا ده انت حالتك حاله ربنا يعينك علي دماغك خلص شغلك وروح صالحها علشان حامل واسمع ان
الزعل وحش علي الحامل ...
ثم هب واقفا انا في مكتبي ولو عاوز حاجه ابقي ابعت لي...
اومأ عاصم موافقا ماشي وانا هخلص شغلي وهروح بعد الاجتماع ...
تمام با بوس سلام .....
في دبي.....
يجلس ايمن في شرفه منزله ېدخن بشراهه فهو اصبح ېدخن بكثره في الاونه الاخيره خاصه بعد خساره لقضيه ضم اولاده اليه وما حدث بعدها من بعد الاولاد عنه ورفضهم
للحديث معه او مقابلته ...
فهو حاول الاتصال بهم كثيرا وارسل لهم العديد من الرسائل يطلب منهم الرد عليه حتي عندما علموا برغبته في النزول الي مصر ورؤيتهم لما يقابله سوي الرفض منهم ...
وما زاد الامر سوء هو حاله الخصام التي حدثت بينه وبين نهي منذ علمها بالقضيه ورغبته في اخذ اولاده من طليقته بالقوه ..
فهو كان يعتقد انها ستكون مثل غيرها من النساء اللآتي يسعدن بالحاق الضرر واذيه مشاعر غريمتها ولكن علي العكس لقد ڼهرته وتشاجرت معه ووصفته بالجحود
والانانيه لرغبته في حرمان ام من ابنائها
واخذ يتذكر حديثها الغاضب الذي كشفت فيه حقيقه نواياه تجاه سوار ...
Flashback
انت اناني وجاحد يا ايمن !!!
ازاي جالك قلب تحرم ام من ولادها وانت اللي سبتهم معاها بارادتك وموافقتك وكنت راضي ...
اوعي تكون فاكرني هبله وعبيطه وهصدق انك بتعمل كده علشان خاطر ولادك اللي مش عاوز راجل غريب يربيهم ويصرف عليهم وانك ابوهم وانت الاحق بتربيتهم
!!!
كان فين احساس الابوه ده من يوم ما اطلقت انت ومامتهم وكنت سايبها عايشه مع اخوها وهو اللي متكفل بيهم وانت كنت بتكلمهم مره كل شهر ...
انت اللي حركك وخلاك ترفع القضيه غيرتك علي سوار علشان اتجوزت واحد غيرك ونسيتك وعاشت حياتها من بعدك زي ما انت عملت بالظبط...
انت غروك كرجل كان مصورلك انها هتفضل عايشه علي ذكراك ومستنيه اليوم اللي هترجع لها فيه ...
لكن طلعت مش فارق معاها ولا في دماغها ونسيتك وراحت حبت واحد غيرك واتجوزته وسعيده معاه فعلشان كده رفعت القضيه وكل همك تبوظ لها حياتها علشان تطلق من جوزها لما انت تاخد عيالها منها ..
ساعتها بس تكون حققت اڼتقامك لكرامتك ولرجولتك
لكن لقيت جوزها اللي بيحبها بجد وولادك كمان بيحبوه وقفوا قصاد انانيك و....
اخرسي!!!!!
صفعها ايمن علي وجنتها بقوه ادارت راسها الي الناحيه الاخري من شدتها يريد ان يخرس لسانها الذي كشف حقيقته وعراه امام نفسه وقال ما يجيش بصدره بوضوح...
نظرت نهي له من بين دموعها انا فعلا استاهل القلم ده بس جيه متاخر بعد ما عرفت حقيقتك وانك عمرك ما حبتني ربع الحب اللي حبتهولك وهيجي اليوم اللي هرد لك فيه القلم ده يا ايمن كويس اوي.....
End of flashback
ومنذ ذلك اليوم وهم في خصام دام لاكثر من شهرين
خرج ايمن من شروده علي رنين هاتفه ....
تظر الي شاشه الهاتف وجده رقم غير مسجل ولكن ما اثار
انتباهه انه رقم من خارج دبي من مصر!!!
فتح الخط علي الفور يجيب بقضول....
ايمن الو....
اتاه صوت نسائي غريب يسمعه لاول مره!!!
المتصل الاستاذ ايمن معايا
ايمن باستغراب ايوه انا ايمن مين حضرتك
المتصل انا واحده في بينك وبينها مصلحه مشتركه ومش هنعرف نوصل لها غير لو اتفقنا مع بعض ..
ايمن بزهق مصلحه ايه واتفاق ايه انت شكلك واحده فاضيه وبتعاكسي وانا مش فايق لك ...
انا اسف انا مضطر انهي المكالمه عن اذنك...
المتصل سوار الناجي!!!
ايمن بتساؤل انتي قلتي مين
المتصل سواااار الناااااجي!!!
اظن الاسم ده انت عارفه وعارف صاحبته كويس اوي...
ايمن انتي مين وعاوزه ايه بالظبط
المتصل انا مين هتعرف وعاوزه ايه قلت لك في مصلحه مشتركه بينا ومش هنوصلها غير لما نتفق سوا..
ايمن والمصلحه دي سوار
المتصل ابتديت تفهمني...
ايمن بخبث وايه اللي يضمن لي ان ده مش ملعوب منها او من جوزها علشان يلبسني مصېبه..
المتصل ضحكت بخفه واضافت اللي يضمن لك انك مش في حساباتهم خالص خصوصا بعد ما كسبوا القضيه منك و.......
ارادت ان تترك جملتها معلقه لتثير فضوله حتي تلقي سهامها وتصيب هدفها ...
ايمن بعدم فهم و ايه ما تكملي
المتصل وحمل المدام اصل سوار حامل في شهرين..
استمعت الي اصوات تنفسه العاليه من خلال الهاتف والتي تدل عل شده غضبه ...
ابتسمت بخبث فقد وصلت الي مبتغاها ومساعدته لها اصبحت امر مفروغ منه...
ايمن پغضب حااامل سوار حاااامل
كانت اجابه اكثر منها سؤالها كان يهتف بها وهو ېحترق بنيران غيرته التي تاكل احشاؤه من الداخل كلما تخيلها وهي معه..
ايمن بعيون تلمع بالحقد والمطلوب ثم اضاف بحسم بس قبل ما اوافق علي طلبك لازم اعرف انتي مين الاول غير كده لا ...
المتصل انا طليقه عاصم سميه ابوهيبه!!
ثم بدات تسرد له خطتها الشيطانه في التفريق بين عاصم وسوار وانهاء زواجهم ومن ثم اتاحه الفرصه امامهم للعوده اليهم ....
كان ايمن يستمع لها وعينيه تتسع اندهاشا بتفكيرها وخطتها الدنيئة ولكنها لا تفرق معه فالمهم عنده هو طلاق عاصم من سوار...
ايمن بشك بس انت متاكده ان سوار مش هتتاذي ولا يحصل لها حاجه ..
علشان اقسم بالله لو حصل لها ساعتها هيبقي عليا وعلي اعدائي وهوصلك
واډفنك مكانك لو حصلها حاجه ....
ضحكت سميه مستهزئة وهي تقول بغل وحقد ما تقلاقش انا عامله حسابي مش هيحصل لها حاجه
..
المهم انا هبقي علي اتصال معاك علشان اول ما اقولك تنفذ تنفذ ..اتفقنا
ايمن بحسم اتفقنا...
اغلق الهاتف وهو يشرد بنظراته لبعيد يمني نفسه بطلاق سوار من عاصم وعودتها له ...
اما سميه فقد اغلقت الخط معه وهي تبتسم بشړ وهتفت پحقد الغبي خاېف عليها وفاكرني هسمي عليها ده انا ناويه اريحها علي الاخر علشان ارتاح انا كمان ......
انهي عاصم اجتماعه بذهن مشوش فهو لا ينفك ان يفكر فيها وفيما حدث يعلم انه عاملها پحده ولكنه ېخاف عليها بشده اخذ يفكر في طريقه لمرضاتها وفي نفس الوقت يرفه عنها حتي هداه تفكيره الي الاتصال بشقيقها ودعوته هو واسرته علي العشاء فهو يعرف مدي قربها من شقيقها واسرته....
لذلك التقت هاتفه واتصل به علي الفور وانتظر حتي يجيبه...
هشام ابن حلال ده انا لسه كنت هتصل بيكم حالا..
عاصم بابتسامة القلوب عند بعضها خير ان شاء الله
هشام كل خير .. انا كنت هكلمكم علشان اعزمكم علي العشاء عندنا باليل علشان عمر ابني
رجع امبارح الفجر من السفر كان عاملها لنا مفاجاة ونزل من غير ما يكلمنا..
وسال علي سوار اول ما وصل وعاوز يشوفها هي والولاد...
عاصم الف حمد الله علي سلامته ..خلاص احنا مع بعض علي العشاء بس خاليها عندنا ونعملها مفاجاة لسوار ..
هشام يا ابني بقولك عازمكم تقولي العشاء عندكم.
عاصم بود مش فارقه عندنا وعندكم واحد بس انا مش عاوز ارهق سوار علشان الحمل خاليها عندنا المره
متابعة القراءة