حبيبتي الصغيره
المحتويات
عندك لحد ما اطلبه منك
حاضر يا قاسم بس
في ايه مالك يا عم الشيخ
مش هاتيجي تشوف وعد دي مش بتبطل بكى يا ولدي البنته صغيره و اللي شافته برديك مش شوية
لاه يا عم الشيخ اني مش هاجي اشوفها الا لما اكون واجف علي حيلي من تاني و ساعتها هاجي اخدها من عندك مش بس اشوفها
رجعت تاني علي السرايا لجيتهم لساتهم بيشتغلوا
عامود سريره النحاس
البلاط اللي بان جنبه وجفت اراقب الرجاله
بس استغربت انى لجيتهم بيسيبو كل حاجه و يمشو جولت لهم
ايه ماشين ليه
رد عليا واحد منهم و قالي
ما خلاص شيلنا كل الردم و مبجاش غير بلاط السرايا
بس انتو لسه هاتبنوها
بصلي و هو
بيستهذئ بيا و بص ليهم و ضحكو كلهم
ارحل بدل ما تنجتل و انت لساك صغير و تحصل ابوك و عيلتك
بصتلهم پغضب و صړخت فيهم
يعني كنتم بتخدعوني لحد ما لمېتو كل حاجه مش اكده
ضحك واحد تاني و جالي
تمام هو اكده و اوعاك تفكر ان حد في البلد دي عايز نسل الديب يعيش وسطينا من تاني
و اللي يقدر و عايز يجتلني اني اهو جدامكم
اني فعلا هاسيب البلد دي بس بعد ماخد حقي منكم يا كفر الديب
الايام بتمر بصعوبه عليا و اني عايش لوحدي
سيبت كل حاجه زي ما هيا لمدة سنه عشان ابعد شكوك اهل البلد و المطاريد عني
كل اللي عملته اني كنت بذاكر و الم الزرع من أرضى و اكل منه و ابيعه للناس عشان اعرف اعيش
و في يوم لجيت عمدة البلد جاي ليا بنفسه!!
فتحت له البوابه و جعد يرحب بيا و يسآلني عن احوالي
كيفك يا قاسم يا ولدي و كيف احوالك
اني بخير الحمد لله يا حضرة العمده خير في حاجه
و لامؤاخذة يعني انت حالك دلوك مايسرش
وجفت علي حيلي من جدامه و جولتله پغضب
آني ماشتكيتش لحد و لا طلبت احسان من حد يا حضرة العمده اني قاسم الديب شديد كيف ابوي و جدي و باكل و بشرب من خير ارضي بردك
انحنيت عليه و عيوني كلها ڠضب و حسيت انه خاف مني و كانه شايف ابوي لاء جدي جدامه
اومال تقصد ايه عايز مني ايه يا حضرة العمده
ااااني كنت قصدي يا ولدي بدل
و ماله يا ولدي موافج طبعا شوف انت عايز كام و الفلوس تجيلك حالا و نخلص دلوقيت
لاه مش بالسهولة دي أصلها ماعتخلصش اكده يا عمده
بعد ما اتفجت اني و العمده على بيع الأرض بعت لعم الشيخ حسن مرسال عشان يجيلي
خير يا قاسم يا ولدي بعتلي ليه
كنت عايزك تطمني علي وعد يا عم الشيخ
مليحه جوي يا ولدي بس حزينه
ايه ليه كيف يعني حزينه اوعاك تكون انت او الست كريمة بټضربوشها
اكده بردك يا قاسم تفكر فينا اكده ماكنش العشم يا ولدي دي بقت في غلاوة بنتنا اللي مخلفنهاش
على العموم اني اقصد انها حزينه بسببك انت عشان مش بتسآل عليها
و هي لساتها فكراني يا شيخ حسن ده عدت سنه علي فراقنا دلوك و انت دارك في وسط الكفر و اني جاعد اهنه في اخره وسط الخلا
معذور يا ولدي اصلك مابتشوفهاش لما بتيجي سيرتك جدامها بتقعد تستمع لينا بفرحه كيف و لما بسآلها ليه بتضحكي يا وعد و فرحانه تقول عشان بحب قاسم
و امي
كانت بتقولي لما تكبري هاجوزك قاسم و بعدين تجعد لحالها تبكي
كفايه يا شيخ حسن ماتكملش مش عايز اسمع حاجه تاني
واه انت پتبكي يا قاسم و ليه يا ولدي بتقسى علي نفسك و عليها اكده
انت مفكر ان بعادها مش مآثر فيا دي هي اللي فاضله ليا من عيلتي كلها
انا باقسى علي نفسي قبل ما اقسي عليها هي عشان اعوضها عن اللي اتحرمت منه و بحاول انسى آللي ابوها عمله فينا
قصدك ايه يا قاسم قصدك ان عزوز هو السبب في هدم السرايا علي العيله
اني متآكد من اكده عزوز هو السبب في موتهم كلهم
طب و هي ذنبها ايه يا ولدي بس دي بت صغيرة لساتها عودها اخضر و ماتعرفش حاجه
ذنبها الوحيد أنها بنته يا عم الشيخ ادعيلي اني احاول انسي و الم نفسي بسرعه و ارجع اخدها من عندك و نتجمع سوي من تاني
ربك جادر يلم شملكم تاني يا ولدي و ابجي افتكر ديما كلمته رفقا بالقوارير
المهم اني كنت عايز اطلب منك طلب يا قاسم
خير اطلب زي مانت عايز طبعا
كنت عايزك تقدم لوعد في المدرسه دي بقي عندها ست سنين دلوك
حاضر بس بعد ما
متابعة القراءة