الفلاحه الجزء الحادي عشر بقلم منال_عباس

موقع أيام نيوز

دى حكايه طويله .. ودلوقتي هايدى بدأت تفوق ..ووالدها معاها هنا فى اسكندريه وعرفها كل حاجه 
وهى طالبه تقابلك ضرورى 
اسد وقد شعر أن الصدمات كثرت من حوله أخذ نفس عميق وطلب منه العنوان وقرر الذهاب إليها ...
عند غرام 
وهى فى السرير 
غرام سلمى انا فرحانه اوووى ...
سلمى ربنا يسعدك ديما يا حبيبتي ..فرحينى معاكى
غرام فرحانه انى قربت اوصل لدليل براءة ماما الله يرحمها ..
سلمى انتى تستاهلى كل خير ..بس قوليلى ناويه تعملى ايه مع اسد بعد ما تثبتى براءة والدتك وينتهى السبب وراء كرهه ليكى ..
غرام بتنهيدة للاسف اسد رفضنى ورفض كل حاجه بينا ...وحط جسور كبيرة بينا ..مستحيل يهدها الزمن 
للاسف بقي فى شرخ جامد بينا ...
سلمى بس انتى بتحبيه 
غرام لا .احبه ازاى يعنى 
سلمى انتى مش بتشوفى لمعه عينيكى وانتى بتتكلمى عنه يا غرام 
غرام من وراء قلبها انا دوقت الكاس المر على أيديه...ما ينفعش يكون بينا حياة ...
سلمى ما تتسرعيش فى حكمك وقرارك يا صاحبتى ..
غرام لعله خير ...
عند اسد 
يصل اسد إلى المستشفى ...
يقص سعيد كل شئ على اسد حيث يفاجئ اسد بأن عمته وراء تلك الصفقه المهربه...
اسد انا ازاى ما اخدتش بالى وهى بتسألنى عن سفرى ..
هايدى پألم كلنا غلطنا يا اسد 
وانت كمان غلطت فى حق غرام ...
انا بمساعدة عمتك 
..قدرنا نغير هدومها لهدوم وملابس فلاحة ...علشان تقدر تهين فيها وتزهق وتمشي ...
وهى الحقيقه كانت اطيب قلب ...وعمرها ما احتجت أو ردت لينا نفس المعامله ...
لؤى فعلا يا اسد .مراتك دى كنز ..لازم ترجعها ..
شعر اسد بالاسي والحزن تجاهها فلم يستمع اليها ولو مرة واحدة 
ف دائما كانت الاهانه هى طريق التواصل معها ...
غادر اسد المستشفى وقلبه محمل بالهموم الكثيرة ..بقلم منال عباس 
ليأتيه اتصال من اللواء حسان لاخباره بأن المهمة انتهت 
وتم القبض على مديحة وترحيلها إلى القاهرة وجارى البحث عن ذلك الغريب
اسد تمام يا فندم ...
مضى عدة أيام حيث عاد اسد إلى القاهرة 
وكان المسئول عن قضيه عمته 
كانت مديحة ترفض الحديث حيث تم تجديد حپسها على ذمه التحقيق ..
واليوم هو اليوم المعهود حيث تقام حفله كبيرة مليئه برموز الدوله والكتاب والكاتبات لاختيار أفضل كاتبه ...
وصلت غرام ومعها سلمى إلى الحفله 
حيث كانت ترتدى فستان سواريه باللون الاسود ولفت حجابها بطريقه تتناسب مع هذا الفستان ووضعت القليل من الميك اب ..وارتدت حذاء ذو كعب عالى وشنطه مطرزة بالماس 
وما أن دخلت 
الټفت الجميع إليها بنظرات انبهار لجمالها الأخاذ 
فكانت فاتنه الحفله ...لم يستطع اسد منع نفسه من النظر إليها ..وظل يعاقب نفسه ويحاول أن لا ينظر إليها مرة أخرى من أجل غرام زوجته 
لؤى من خلف اسد 
اسد ايه يا اسد شكلك مش
معانا خالص 
اسد هه ليه فى ايه 
لؤى عينك يا صاحبي هتاكل المزة وأشار برأسه تجاه غرام 
اسد بطل تخاريف وأوهام ثم انت
واقف معايا ليه ما تروح لخطيبتك يا اخى وتريحنى منك 
لؤى بضحك ماشي يا اسد اما نشوف اخرتها 
وهاهى الان اللحظه الحاسمه 
حيث وقف عادل على الاستيدج ويمسك المايك لإلقاء الكلمه السنويه حيث ذكر تاريخ انشاء المؤسسه عن طريق أخيه الكاتب حسام المنشاوي .رحمة الله عليه وأنه وضع حجر الأساس المؤسسه ووضع القوانين والأسس ..ومنها اختيار أفضل كاتب أو كاتبه لكل عام حيث توفرت الشروط كامله فى ..وصمت لحظه ونظر للجميع 
معلنا بأن المركز الاول من نصيب ........يتبع

تم نسخ الرابط