الفلاحه الجزء الحادي عشر بقلم منال_عباس
المحتويات
....
عند اسد
يصل عند والده..
اسد غرام راحت فين يا بابا
عادل بتسأل عليها ليه ..غرام اختارت طريقها والبنت جميله والف مين يتمناها ..
اسد انا مش عارف حضرتك ازاى بتتعامل معاها كدا وهى امها السبب فى مۏت امى
عادل بذهول ايه التخاريف اللى بتقولها دى ..جيبت منين الكلام دا
اسد سمعت عمتو مديحة وهى بتقولك وان معاها الدليل
ولما قالت ليا كدا ..عملت نفسي مصدقها ..وروحت وقتها من غير ما حد يعرف ...وطلبت اشوف شريط الفيديو بتاع العمليه كان لازم اتأكد بنفسي ..علشان ما اظلمش حد ..
والحقيقه طلعت أميرة مظلومه زى ما توقعت ...
وبعدها بفترة جابت عمتك تقرير طبعا مزيف ...
وحصلت الحاډثه بتاع عمك حسام وأميرة ..اللى أدت لوفاتهم ..وماتبقاش من الحاډثه غير غرام ..
أنا كنت وقتها محطم من ۏفاة والدتك وبعدها ۏفاة حسام واميرة ..انعزلت عن الناس ...واستغلت مديحة دا فى أنها ټسمم افكار جدك وخليته يرفض وجود غرام معانا تانى..وبالفعل خطتها نجحت
وآن الآوان غرام تاخد حقها ...
فكرت بزواجك منها انك هتعوضها عن السنين اللي. فاتت وخصوصا انك كنت
بتحبها وهى طفله وتراعيها ...لكن خيبت ظنى ..بقلم منال عباس
ودلوقتي انا اللى بقولك مالكش دعوة ب غرام
واللى فات انا هصلحه بنفسي ..وعن اذنك انا راجع اسكندريه
عادل ربنا يقدم اللى فيه الخير
وما أن غادر اسد
حتى اتى عادل اتصال من صديقه اللواء حسان
حسان ازيك يا عادل
اسد عندك ولا فين ..عرفت أنه رجع مصر
عادل لسه خارج من شويه وراجع تانى ليكم ..
حسان للاسف كل توقعتنا كانت فى محلها
حسان مديحة كانت ورا الصفقه
بمساعدة أحد الموظفين عندكم
وبمجرد أنها عرفت قدرت تلغى الصفقه
عادل انا مش قادر اصدق ليه مديحة تعمل كدا ...
حسان دا اللى هنعرفه لنا نحقق معاها ..
عادل هو انتم قبضتوا عليها !
حسان أيوا بس مش بالتهمه دى
بتهمه الشروع فى القت والخطڤ وال ايه الكلام دا ..ازاى
لما اسد يوصل هيعرف كل التفاصيل
عادل لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم...واغلق الهاتف
عادل يمهل ولا يهمل ...
مر الوقت واتى الليل
حيث وصل اسد إلى الاسكندريه وهو منهك يود أن تنتهى تلك الماموريه ليعود للبحث عن غرام ..
وما أن وصل الشقه ليأتيه اتصال من لؤى
اسد باستغراب لؤى !!
وقام بالرد عليه
لؤى اسد ..شوفت عمتك عملت فى هايدى ايه وهربت
اسد بتساؤل انا مش عارف بتتكلم عن ايه ..بقلم منال عباس
قص
لؤى ما حدث ل هايدى
اسد بذهول مستحيل ازاى عمتو تعمل كدا فى بنتها ..
لؤى
متابعة القراءة