قصه زهره
المحتويات
عبر هاتفه قائلا جهزلي طيارة حالا على فرنسا يا احمد
قالها والقي هاتفه بجواره ثم قاد سيارته بأقصى سرعة لديه وقد اصتب العرق من جبينه فهل سيفرقه القدر من جديد
في فرنسا
ركضت مرام في المشفى على امل ان تلحق بشقيقتها قبل أن تدلف إلى العمليات لتجد اسلام واقفا في اخر الممر وما ان وصلت إليه حتى هتفت بتساؤل رهف فين يا اسلام
لسه مدخلينها العمليات من دقيقتين
نظرت لعمار برجاء ليطمئنها بنظراته وهو يشير لها بالدخول لتركض هي ودفعت باب الغرفة بقوة لتجد الاطباء والممرضين ينظرون اليها بدهشة فكادت احدهن تخرجها ولكن قد رأتها رهف وتركت الفراش واتجهت اليها وهي ټحتضنها پبكاء قائلة مرام انتي هنا بجد ولا انا بحلم
كاد الطبيب يخرجها ولكن تحدث إليه عمار بلهجة فرنسية جعلته يتركهم قليلا
وبعد وقت ودعتها مرام وانتقلت إلى الخارج لتجد اسلام على حاله وما ان رأها حتى هتف بتساؤل انتي جيتي هنا ازاى وعمار معاكي ليه
ربت عمار على كتفه وقال انا هحكيلك كل حاجه بالتفصيل
صف سيارته داخل المزرعة ثم سار بخطوات ناعسة فلم ينام منذ يومين حينما رحل في فجر الامس من اجل عمل طارق في مدرية الامن
ولكن لاحظ غياب العمال والجميع يركض في ارجاء المزرعة إلى أن سقط بصره على والدته وهي تجلس على الكرسي المتحرك بالخارج وعلامات القلق والحيرة سكنت ملامحها ليهتف بنبرة متسألة بعدما خير يا امي في ايه
في ايه قالها بنفاذ صبر لتكمل هي اسيل خرجت امبارح ومش عارفين راحت فين لحد دلوقتي
رجف قلبه حينما علم بغيبها ليهتف بعدما تصديق انتي بتهزري صح
نفت والدته ذالك بينما شعر هو بالاختناق والضيق لمجرد فكرة ان يخسرها تلك الفكرة جعلته مشتت ضائع وحائر لا يعلم كيف يبحث عنها فقد شلت جميع افكاره
الټفت حسن إلى ما يشير إليه الرجل ليلتفت إليها وجدها قادمة لم يبالي بشئ وكأن الروح دبت بجسده عاد قلبه وعادت سعادته ركض إليها وهو يطالعها بعتاب على غيابها إلم يكفيها غياب السنوات الماضية وهو يحتويها بعشق قائلا اسيل كنتي فين انا حسيت ان روحي راحت مني لم عرفت اسف اني سبتك امبارح واوعدك اني مش عنك تاني خلاص مش هبعد عنك تاني يا حبيبتي
ليبتعد قليلا عنها وهو ينظر إليها بحزن فقد علم الان ما سر هذا الصمت لقد عرفت ذاك الماضي الذي حاول اخفائه لسنوات علمت سرا لم يكن لها معرفته فقد جاء اليوم حتى يبعدها عن تلك المزرعة خوفا عليها من معرفة حقيقة الماضي الذي اخفاء الجميع عنها طيلة السنوات الماضية
____________
جلست سلمي بقاعة المحاضرة وهي تشتعل بنيران الغيرة التي اوشكت على قټلها فلم تراه منذ الامس بعدما اخذته تلك الشقراء ظل يتحدثان طوال الليل بينما بقت هي على حالها حتى حل الصباح ولم تستطيع الانتظار اكثر بل تركت المنزل بأكمله وغادرت ليزيد مش شرارة الغيرة الفتيات وهي تراهن يضعن مساحيق التجميل على وجههن ببزغ ويتهمسن على من ستلفت نظره اكثر لتشعر سلمي بيد احدهن على كتفها قائلة ازيك يا سلمي عاملة ايه
الټفت لها سلمي وما ان عرفتها حتى كزت على اسنانها بغيظ قائلة اهلا جودي
ابتسمت الفتاة بتصنع قائلة كنت حابة اسألك وصلتي الدعوة للدكتور كريم
رددت الاستغفار في نفسها مرارا حتى لا ټقتلها وقالت اه يا جودي الدكتور اخدها
ابتسمت الفتاة بفرحة وجلست بجوارها بينما دلف كريم إلى القاعة بطلته الجذابة التي خطفت قلوب الفتيات
بحلته السوداء التي خطفت قلبها هي الاخري وعينين التي سلبتها ڠضبها منه
لتنتبه إلى حديثه بعدما جلس على فوق مكتبه بطريقة شبابية جعلت عقول الفتيات ترفرف له بعدم خلع جاكته وبقي بقميصه الابيض ليهتف بهدوء وابتسامة صافيا اولا كده احنا النهاردة بريك بمعنى اصح ادارة الجامعة كلفت كل
متابعة القراءة