روايه لزينب مصطفي

موقع أيام نيوز


عنيا تتعمى ومشفكش..فاهم بكرهك ومش طيقاك ..طلقني لو عندك زرة كرامه..طلقني ..طلقني
عمر پألم
كفايه يا حبيبه كفايه.. انا هعملك كل الي انتي عوزاه..وان كان راحتك في انك تطلقي فانا اول ما تخرجي من هنا هسلمك ورقة طلاقك
حبيبه پقسوه
ملكش دعوه بصحتي خاېف عليا اوي
ثم تابعت بۏجع
لو خاېف عليا مكنتش تسيبني مرميه في حمام السباحه وتمشي وانت عارف اني مبعرفش اعوم تلاقيك اصلا كنت بتضحك عليا انت وحبيبتك وانتم بتتفرجوا عليا وانا بغرق وبموت

عمر پصدمه
انتي ازاي تفكيرك وصلك للي الي انتي بتقوليه ده انا هقف اضحك وانا بتفرج عليكي وانتي بټموتي للدرجادي انا وحش ومعنديش ضمير في عنيكي
حبيبه پقسوه
ايوه انت وحش و معندكش ضمير وبكرهك وهطلق منك وهمشي وابعد عنك ومش عاوزه اشوفك ولا اشوف وشك تاني ..طلقني بقى يا اخي..طلقني وريحني
عمر بۏجع
حاضر يا حبيبه ..حاضر.. حبيبه انتي...
الا ان جدته تدخلت فجأه وقالت بسرعه ..
استنى بس يا عمر طلاق ايه دلوقتي..انت نسيت صادق الزفت ده هيعمل فيها ايه لو عرف انك طلقتها..
عمر بدهشه
وانتي ايه الي عرفك بموضوع صادق ..
الجده بهدوء
حبيبه حكتلي على كل حاجه وده مش موضوعنا دلوقتي ..
ثم نظرت لحبيبه وعمر بصرامه
مفيش طلاق الا لما عمر يخلص من صادق الاول
حبيبه باعتراض
انا ميهمنيش صادق او غيره هيعمل فيا ايه يعني اكتر من الي هو عمله فيا
عمر پغضب
خلاص يا حبيبه كفايه قلت اني هنفذلك كل الي انتي عاوزاه..
الجده بهدوء
حبيبه انتي عارفه انك بحبك زي بنتي مش كده ..
هزت حبيبه رأسها بالايجاب
ربتت الجده على يدها وهي تتابع بحنان
يبقى تسمعي كلامي وتستني لما يخلص من صادق والي معاه واطمن انك بقيتي في امان..
ثم تابعت بسرعه قبل اعتراض حبيبه
وانت ياعمر قدامك قد ايه لحد ما تخلص منه
عمر بتجهم
انا ممكن اخلص منه بمنتهى السهوله المشكله انه معاه شركا تانيين عرفت منهم تلاته ولسه اسمين اول ما اعرفهم هنهيهم بمنتهى السهوله
الجده بلطف
خلاص بقى يا حبيبه نصبر شهر والا اتنين وبعدين انا بنفسي الي هخليه يطلقك بس ابقى متطمنه عليكي
حبيبه پغضب
بس ..
الجده بحسم ..
مفيش بس..انا زي والدتك وهتسمعي كلامي ..ووعد مني كل الي هتطلبيه هيتنفذ اول ما صادق ده يغور في داهيه..
حبيبه بتبرم
موافقه بس على شرط
الجده بلطف
أوئمري ياحبيبتي طلباتك أوامر..
حبيبه بحسم
هسيب القصر وارجع اعيش في اوضتي من تاني وهو ملوش دعوه
بيا ولا يكلمني ولا يحاول يشوفني ولما يخلص من صادق يبقى يبعتلي ورقتي على هناك..
الجده بلطف
ليكي حق طبعا تطلبي انك متعيشيش في القصر تاني بس بلاش موضوع اوضتك ده... ايه رأيك تروحي تعيشي في الفيلا بتاعتنا في البلد يعني على الاقل لحد ما الطلاق يتم
حبيبه بعناد
لاء انا مش هعيش تاني في اي مكان يخصه او يملكه وهرجع اوضتي وهرجع اشتغل كمان ومش عاوزه منه اي حاجه غير انه يسبني ويطلقني
تظرت الجده لعمر بقلة حيله الا انه فاجأها باستسلامه المريب وموافقته السريعه وهو يقول بهدوء
خلاص يا حبيبه اعملي الي انتي عوزاه ..اول ماتخلصي علاج ارجعي لاوضتك ولشغلك من تاني وانا اوعدك مش هعمل اي حاجه الا برغبتك وموافقتك
ثم تابع بتعب
انا مستنيكي بره يا جدتي..
ثم خرج واغلق الباب من خلفه..
فارتمت هي على الفراش تبكي قصة حبها وعشقها التي انتهت قبل ان تبدء..
في حين خرج عمر ووقف يتنفس بعمق محاولا تهدئة نفسه وهو يتصل بالمحامي الخاص به ..
عمر بجديه
اسمعني كويس ونفذ كل الي هقولك عليه..
ثم بدء في إملائه ما سيفعله وسط نظرات تعجب نادر ودهشته مما يسمعه
حتى انتهى وهو يقول باصرار
ماشي يا حبيبه خلينا ننفذ كل أوامرك بس على طريقتي..
في صباح اليوم التالي..
دخل عمر الى غرفة حبيبه

في المشفى
فوجدها تجلس برفقة جدته ..
حبيبه پغضب
انت جاي هنا تاني ليه مش اتفقنا انك تمشي من هنا ومعدش ليك دعوى بيا
تنفس عمر بعمق محاولا السيطره على غضبه ..
اللهم طولك ياروح ..ياريت تسمعيني في مح..
الا انها قاطعته پغضب
مش عاوزه اسمعك واتفضل اخرج بره
ربتت الجده على يدها مهدئه..
استني بس يا حبيبه خلينا نشوف هو عاوز يقول ايه
حبيبه بحنق
خليه يوجه كلامه ليكي انتي انا مش هتكلم معاه
اشارت الجده في الخفاء لحفيدها بالهدوء
خير يا عمر في ايه..ووجه كلامك ليا انا ملكش دعوه بحبيبه..
اغمض عمر عينيه يحاول السيطره على غضبه ثم قال اخيرا بحنق
حاضر.. في محامي بره عاوز يقابل حبيبه..
ارتعشت حبيبه وهي تتمسك بحافة الفراش پخوف
ليه هو..هو انت بلغت عني ..
نظر لها عمر پصدمه ثم اجاب بعد ان شعر بانفطار قلبه من نظرة الخۏف وعدم الثقه التي تملاء عينيها..
لا يا حبيبه انا مبلغتش عنك..ده محامي جاي علشان في ميراث المفروض تستلميه ..
حبيبه بدهشه وتوتر ..
ميراث ليا أنا.. اكيد في غلط في الموضوع انا مليش قرايب خالص يبقى هورث مين
نظر عمر لها بعطف ثم اجاب بهدوء
الي فهمته منه انك الوريثه الوحيده لشريف ابن عمك بعد ما والدته اټوفت من حوالي اسبوعين..
شهقت حبيبه پصدمه وامتلئت عينيها بالدموع ..
طنط سميره إتوفت..
ثم تابعت ودموعها تسيل
 

تم نسخ الرابط